تركيا تعتقل أشخاصا يشتبه بصلاتهم بداعش
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
قال وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا، اليوم الجمعة، إن الشرطة ألقت القبض على عشرة أشخاص يعتقد أنهم على صلة بتنظيم داعش الإرهابي، وإن خمسة منهم وضعوا رهن الاحتجاز.
وأضاف يرلي قايا أن جهاز المخابرات التركي وقوات من الشرطة ومكافحة الإرهاب نفذت عملية في مدينة إزمير الساحلية غرب البلاد بعد أن أظهرت معلومات أن المشتبه بهم أخفوا بعض الإمدادات في المدينة.
وأوضح أن السلطات عثرت على مواد هلامية متفجرة ومواد تستخدم في صنع المتفجرات بالإضافة إلى أسلحة وذخائر مخبأة في منطقة "بورنوفا" الجبلية بإزمير.
وقال الوزير، عبر منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي، إنه "نتيجة للعملية، أُلقي القبض على 10 أشخاص مشتبه بهم، احتجز خمسة منهم وصدرت أحكام بالرقابة القضائية على خمسة آخرين".
وبموجب أحكام الرقابة القضائية، يجوز للمشتبه بهم مغادرة مراكز الاحتجاز التابعة للشرطة لكن تفرض عليهم شروط وضوابط معينة.
وأظهرت لقطات من العملية، نشرها يرلي قايا على منصة "إكس"، عددا من سيارات الشرطة في منطقة جبلية بينما كان رجال الأمن يبحثون داخل كهف صغير عن المواد المخبأة. كما أظهرت اللقطات تفتيش منزل والقبض على المشتبه بهم.
وشن تنظيم داعش المتشدد هجمات في أنحاء تركيا، منها هجوم في إسطنبول في الأول من يناير 2017 أدى لمقتل 39 شخصا. ونفذت الشرطة التركية عدة عمليات استهدفت المتشددين. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تركيا داعش اعتقالات
إقرأ أيضاً:
أفغانستان: طالبان تعتقل 14 شخصًا لعزف الموسيقى
اعتقلت حكومة طالبان 14 شخصًا بتهمة الغناء والعزف على الآلات الموسيقية في شمال أفغانستان، حسبما أعلنت الشرطة الإقليمية اليوم السبت.
ومنذ عودتها إلى السلطة في عام 2021، قدمت حكومة طالبان سلسلة من القوانين لفرض رؤيتها الصارمة للغاية للشريعة الإسلامية؛ منها على سبيل المثال حظر تشغيل الموسيقى في الأماكن العامة (على شاشة التلفزيون، في الحفلات الموسيقية، في المطاعم، أو من أجهزة راديو سيارات السائقين)، وفقًا لما أوردته صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية في موقعها على الإنترنت.
واستغل 14 شخصا ظلام الليل الخميس الماضي للتجمع في منزل في مركز مقاطعة تخار، حيث عزفوا على الآلات الموسيقية وأنشدوا أغنيات، مما تسبب في اضطراب النظام العام، بحسب بيان للشرطة.
وتم فتح تحقيقات ضد المعتقلين، وفقُا لنص البيان.
وبعد استعادة السلطة، أغلقت سلطات طالبان المدارس الموسيقية، وكثيرًا ما حطمت أو أحرقت الآلات الموسيقية، فضلًا عن مكبرات الصوت، لمنع "الفساد الأخلاقي" و"الانحراف بين الشباب". ولم يعد يُسمح لقاعات الأفراح بتشغيل الموسيقى، على الرغم من أنها تُعزف غالبًا سرًا في جانب النساء، منفصلًا عن جانب الرجال.
يُشار إلى أن العديد من الموسيقيين قد غادروا البلاد في السنوات الماضية، ويرجع ذلك جزئيًا إلى أنهم فقدوا سبل عيشهم في واحدة من أفقر بلدان العالم. وقد شجعت حركة طالبان من ظلوا داخل البلاد على إلقاء الأغاني الدينية أو الشعر، كما سبق وفعلت خلال فترة حكمها السابق (1996-2001).