تتزايد احتمالات إغلاق الحكومة الأمريكية يوما بعد يوم في ظل عدم توصل المشرعين إلى اتفاق لتمديد التمويل مع قرب الموعد النهائي الحاسم في نهاية الشهر، وفق ما ذكرت شبكة سي إن إن الأمريكية.

ويأمل قادة الكونجرس على  تمديد تمويل قصير الأجل  وتجنب الإغلاق.

لكن ليس من الواضح على الإطلاق أن الخطة ستنجح وسط الانقسامات العميقة حول الإنفاق بين الحزبين والخلافات السياسية حول بعض القضايا مثل المساعدات لأوكرانيا.

وفي حالة الإغلاق، ستتوقف العديد من العمليات الحكومية، لكن بعض الخدمات التي تعتبر "ضرورية" ستستمر.

وتمتلك الوكالات الفيدرالية خططا للطوارئ تكون بمثابة خارطة طريق لما سيستمر وما سيتوقف، وسيبدأ مكتب البيت الأبيض للإدارة والميزانية رسميًا عملية التحضير للإغلاق يوم الجمعة المقبل، حيث يرسل رسالة إلى الوكالات لتذكيرها بمراجعة وتحديث خطط الإغلاق.

وتعد  العمليات والخدمات الحكومية التي تستمر أثناء فترة الإغلاق أنشطة تعتبر ضرورية لحماية السلامة العامة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إغلاق الحكومة الحكومة الأمريكية الخدمات الحكومية السلامة العامة الخلافات السياسية الكونجرس المساعدات المساعدات لأوكرانيا الموعد النهائي كيرة كير كونجرس

إقرأ أيضاً:

نائب:لا أمل في إحياء البرلمان

آخر تحديث: 14 يونيو 2025 - 12:31 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد النائب أحمد الشرماني ،السبت، بأنه “لا أمل في إحياء مهام البرلمان لما تبقى من عمره”، مشيرًا إلى أن الخلافات الداخلية وقرب الانتخابات شكّلا معًا قيدًا ثقيلًا على عودة المؤسسة التشريعية إلى العمل. وهكذا، يدخل المجلس مرحلة جديدة من التعطيل المقصود، في لحظة أحوج ما تكون فيها البلاد إلى رقابة وتشريع.يبدو أن البرلمان العراقي، الذي يُفترض به أن يكون نبض الحياة التشريعية والرقابية في البلاد، يتّجه نحو نهاية صامتة لدورته الحالية. وقال الشرماني في حديث صحفي، تن توقف البرلمان جاء بعوامل مركّبة: أولها تقويم زمني يقترب من موعد الانتخابات، وثانيها تفاقم الخلافات داخل الكتل السياسية المتنفذة، ما يجعل من عودة الجلسات أمرًا شبه مستحيل. وبرأيه، فإن ما تبقى من عمر البرلمان “قليل ولا يُعوّل عليه”، ما يُنذر بأن الأشهر المقبلة ستكون خالية من أي فعل رقابي أو تشريعي حقيقي، ويُبقي الحكومة دون مساءلة برلمانية.الأخطر في حديث الشرماني هو ما أشار إليه من وجود “إرادة سياسية” لدى بعض القوى المتنفذة لتعطيل الجلسات، حتى بعد انتهاء العطلة التشريعية. هذا يعني أن الغياب لا يعود فقط إلى قلة الوقت أو التشظي السياسي، بل إلى قرار مُسبق بإبقاء المؤسسة التشريعية في حالة شلل تام. وفي نظام سياسي يقوم على التوازن بين السلطات، فإن تغييب السلطة التشريعية يُعد انحرافًا جوهريًا يُفرّغ النظام من أحد أعمدته، ويحوّل الحكومة إلى جهة منفردة بالقرار دون رقابة دستورية حقيقية.

مقالات مشابهة

  • تراجع جماعي لمؤشرات البورصة المصرية عند الإغلاق
  • «موارد دبي» تعمم مبادرة «صيفنا مرن» في الجهات الحكومية
  • بعد إغلاقها مضيق هرمز.. إيران تُربك أسواق الطاقة وتركيا في دائرة الخطر
  • “إدارة الأزمات” يوضح حول تعطيل المؤسسات الحكومية في ظل الظروف الإقليمية
  • بعد سنوات من الإغلاق.. إعادة افتتاح معابر حدودية استراتيجية بين سوريا والعراق
  • لبنان يعيد فتح مجاله الجوي أمام حركة الطيران المدني
  • القبض على عامل لاتهامه بقتل زوجته بسبب الخلافات الأسرية بالبحيرة
  • نائب:لا أمل في إحياء البرلمان
  • احتجاج الأطباء الشبان في تونس إنذار جديد بالمستشفيات الحكومية
  • رابط نتيجة مسابقة 20 ألف معلم مساعد لغة انجليزية على بوابة الوظائف الحكومية