ما هي الدول التي ستطبع مع اسرائيل بعد السعودية؟
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
تلاقت تصريحات ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان ورئيس حكومة الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في اتجاه التطبيع القريب بين الطرفين في الوقت الذي رجح وزير الخارجية الاسرائيلي ايدي كوهين عن انجاز اتفاقيات مماثلة مع دول عربية واسلامية سيتم التوقيع عليها بعد الاتفاق مع السعودية
وقالت صحيفة يديعوت احرونوت العبرية في تقرير لها ان هناك عددا من الدول الإسلامية قد تأخذ مسار السعودية في التطبيع مع إسرائيل ووصفت الدول القادمة للتطبيع بـ طوفان سياتي اسرائيل في حال وقعت السعودية اتفاقها مع اسرائيل وحددت كل من ماليزيا وإندونيسيا وبنغلاديش وسلطنة عمان جزر القمر، وموريتانيا
وقال التقرير ان ماليزيا، إحدى الدول الإسلامية الكبرى في القارة الآسيوية، فضلا عن بنغلاديش التي يمثل المسلمون فيها 90 % من التعداد العام للسكان.
فيما قطعت موريتانيا علاقاتها مع إسرائيل قبل 14 عاما، بعد 10 سنوات من العلاقات، على خلفية اندلاع العدوان على غزة عام 2009.
وكان ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، اشار في مقابلة تلفزيونية، نشرت الخميس الماضي، إن المملكة تقترب من تطبيع علاقاتها مع إسرائيل، واصفًا في حديث مع قناة "فوكس نيوز" الأمريكية، المحادثات الهادفة إلى إقامة العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين، بأنها "تقترب أكثر كل يوم"، مشددًا على أن "القضية الفلسطينية بالغة الأهمية لمسألة تطبيع العلاقات مع إسرائيل".
ووقعت الإمارات والبحرين اتفاق تطبيعي مع اسرائيل في سبتمبر/ أيلول 2020، وأعلن المغرب في 10 ديسمبر/ كانون الأول 2020، أيضا استئناف العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، بعد قطعه في عام 2000، بسبب الانتفاضة الفلسطينية الثانية، ويعتبر السادس بين البلدان العربية بعد السودان والإمارات العربية المتحدة والبحرين والأردن ومصر.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ مع إسرائیل
إقرأ أيضاً:
أبرز المواقع التي استهدفت في القصف الإيراني على إسرائيل
إسرائيل – تتعرض إسرائيل لأعنف الموجات الهجومية الإيرانية منذ تصاعد الحرب الإسرائيلية-الإيرانية، حيث أطلقت طهران عشرات الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة مستهدفة مواقع عسكرية وبنية تحتية.
ووفقا للمعلومات فقد شملت الضربات الإيرانية أهدافا حساسة داخل العمق الإسرائيلي، أبرزها مقر القيادة العسكرية في الكرية، الذي تعرض لضربة مباشرة بصاروخ باليستي أدى إلى أضرار في محيط المجمع الأمني.
كما استهدف معهد وايزمان للعلوم في مدينة رهفوت، وهو من أبرز المؤسسات البحثية في إسرائيل، بصواريخ دقيقة أصابت مختبرات ومبان علمية، وسط تكتم رسمي على طبيعة الخسائر.
وطال القصف قاعدة “نيفاتيم” الجوية قرب تل أبيب، وامتد ليصل إلى مناطق حيوية في ميناء حيفا، بينها مصنع الأمونيا ومحطة توليد الكهرباء، واندلع حريق ضخم في مجمع مصفاة بزان للنفط في مدينة حيفا، بعد إصابته بسلسلة ضربات صاروخية طالت أيضا خطوط أنابيب الطاقة المجاورة. وقد شوهدت أعمدة الدخان الكثيف تتصاعد من الموقع لساعات متواصلة.
وفي مدينة بات يام، سقط صاروخ على مبنى سكني، ما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص وإصابة أكثر من مئة، بحسب المصادر الطبية.
وفي رمات غان، تهدّم مبنى سكني بالكامل نتيجة ضربة صاروخية، كما تضررت منازل مجاورة، وأسفر الهجوم عن مقتل امرأة وإصابة آخرين بجروح متفاوتة.
كما شهدت ريشون لتسيون قصفا استهدف منزلين سكنيين، مما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص، فيما سقط العديد من الجرحى جراء الانفجار.
وقد تسببت بعض الصواريخ بانحرافات غير متوقعة، ففي إحدى الحالات سقط صاروخ في المنطقة الشمالية دون أن يسفر عن إصابات، لكنه ألحق أضرارا مادية طفيفة.
المصدر: RT