الملا: مصافي الإسكندرية تمثل 40% من طاقات تكرير البترول
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
اكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية الأهمية التى تحظى بها مصافى التكرير البترولية بمحافظة الاسكندرية والتى تمثل نحو 40% من طاقات تكرير البترول على مستوى الجمهورية ، مشيراً الى أهمية برامج التطوير الشاملة التى يجرى تنفيذها فى هذه المصافى والتى ادت الى احداث نقلة فى الاداء و رفع كفاءة العمل بالوحدات الانتاجية وزيادة ما توفره من المنتجات البترولية للسوق المحلى و والتوسع فى ادخال نظم التحول الرقمى فى عمليات المصافى ، كما شدد على اهمية ما تم من جهود لترسيخ مفهوم وممارسات السلامة فى العملية الانتاجية بمصافى التكرير ومراجعة جميع اوجه السلامة وضوابط تطبيقها بكافة المنشآت ، واشار الى التوسع الذى تشهده كافة المنشآت البترولية فى مشروعات ترشيد استهلاك الطاقة ورفع كفاءة استخدامها .
جاء ذلك خلال رئاسة الوزير للجمعيات العامة لعدد من شركات بترول القطاع العام عبر الفيديوكونفرانس وضمت شركات الاسكندرية للبترول والعامرية لتكرير البترول و البتروكيماويات المصرية وأنابيب البترول بمشاركة اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية والمهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة .
واضاف الملا أنه يتم تعظيم الاعتماد على المكون المحلى فى تطوير مصافى التكرير موضحاً ان شركة بتروجت تقوم بتصنيع بعض المكونات الهامة التى يتم تركيبها فى الوحدات الانتاجية بكافة المصافى مثل فواصل الاملاح بدلاَ من استيرادها وذلك فى اطار التطوير والاحلال والتجديد .
واشار الملا الى الاهتمام بتغطية احتياجات السوق المحلى من المنتجات البتروكيماوية التى تدخل فى العديد من الصناعات والمجالات الحيوية وتقليل الاستيراد منها ، لافتاً الى ان استراتيجية صناعة البتروكيماويات بعد تحديثها تنفذ رؤية شاملة لإضافة وحدات انتاجية جديدة فى مصانع البتروكيماويات القائمة وتسعى لتعظيم العائد من صناعة البتروكيماويات باعتبارها صناعة القيمة المضافة خاصة وأن قطاع البترول يمتلك من المقومات والخبرات والكوادر البشرية المؤهلة لتنمية هذه الصناعة المتخصصة .
كما اكد الملا الاستمرار فى ضخ استثمارات لتطوير الشبكة القومية لنقل البترول من منطلق دورها الحيوى كشرايين مغذية للبلاد باحتياجاتها من امدادات الطاقة ، وأن المشروعات التى يتم تنفيذها تستهدف دعم كفاءة الشبكة وخطوطها التى تنقل المنتجات البترولية شمالاَ وجنوباُ وشرقاَ وغرباً الى المستهلكين بجميع محافظات الجمهورية وتنقل البترول الخام لمصافى تكريره ، كما يتم التوسع فى الاستعانة بالوسائل الرقمية والتكنولوجية التحديثة لمتابعة خطوط الشبكة وتأمينها ضد التعديات او التسريبات والحفاظ على موارد الدولة من الخام والوقود ، مشيراً الى ان توفير المنتجات البترولية والوقود يقف وراءه جهد كبير من كوادر قطاع البترول ومشروعات كبرى ينفذها القطاع فى كافة ارجاء مصر .
واضاف الملا ان تطوير شبكة نقل البترول يعزز من دور مصر كمركز اقليمى لتداول وتجارة الطاقة والذى لابد ان يواكبه وجود شبكة قوية وآمنة وحديثة وذات كفاءة عالية فى نقل المنتجات البترولية وتحقيق القدرة على المناورة فى نقل المنتج من والى مناطق التصدير والاستيراد .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: احتياجات السوق الإسكندرية للبترول البترول الخام البتروكيماويات المنتجات البترولیة
إقرأ أيضاً:
اتفاقية لتعزيز مكانة البترا وسور الصين العظيم على خارطة السياحة العالمية
صراحة نيوز ـ وقعت سلطة اقليم البترا التنموي السياحي مع بلدية جيايوغوان، في جمهورية الصين الشعبية، اليوم الأربعاء، اتفاقية توأمة تهدف الى تعزيز التعاون في المجالات السياحية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية، والترويج المشترك لمدينة البترا وسور الصين العظيم كموقعين تاريخيين مدرجين على قائمة التراث العالمي لليونسكو ومن ضمن عجائب الدنيا السبع الجديدة.
ووقع الاتفاقية رئيس مجلس مفوضي سلطة إقليم البترا الدكتور فارس البريزات، ومن الجانب الصيني مديرة مكتب الثقافة والسياحة في بلدية جيايوغوان تشاو شومين، وذلك خلال حفل رسمي حضره السفير الصيني في الأردن تشن تشوان دونغ، والسفير الإسباني ميغيل دي لوكاس، وعدد من المسؤولين وممثلي المجتمع المحلي في البترا.
وقال البريزات إن الاتفاقية تمثل خطوة استراتيجية نحو تعزيز التعاون والانفتاح الثقافي والسياحي بين الأردن والصين، مشيرا الى ان التوأمة تعكس التقدير المشترك للإرث الحضاري والإنساني لكل من البترا وسور الصين العظيم، وتوفر فرصة حقيقية لرفع مستوى التسويق السياحي للبترا في الأسواق الصينية والعالمية.
من جهتها، أكدت تشاو شومين أن الاتفاقية تمثل منصة مهمة لتبادل الخبرات وتعميق الفهم المتبادل بين الشعبين، مشيرة إلى أن الشراكة ستسهم بتعزيز مكانة سور الصين العظيم والبترا على خارطة السياحة العالمية، كما ستفتح المجال أمام مزيد من التفاعل مع السياح والمستثمرين من الجانبين.
وتنص الاتفاقية على تنفيذ برامج تعاون تشمل تبادل الزيارات والوفود، وتنظيم فعاليات ثقافية وسياحية مشتركة، والتعاون في مجالات التعليم والاستثمار والصناعات التقليدية، بما يسهم بدعم التنمية المحلية وتعزيز حضور المدينتين في الأسواق الدولية