كتب- محمد أبو بكر:

ترأست سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، إحدى لجان المرحلة الأخيرة للجان الخاصة لاختبار المتقدمات لبرنامج تأهيل المصريات بالخارج للقيادة، بحضور الدكتورة رشا راغب، المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب، وعدد من أعضاء الأكاديمية الوطنية للتدريب NTA، وتم اختبار عدد من المصريات من دول مختلفة من دول الخليج والدول الأوروبية.

وثمنت السفيرة سها جندي، التعاون المثمر بين وزارة الهجرة والأكاديمية الوطنية للتدريب، في إطار برنامج تأهيل المصريات بالخارج للقيادة، وما تقدمه الأكاديمية من برامج.

وأشارت جندي، إلى أن برنامج المصريات بالخارج برنامج متميز يتخرج منه العديد من الشخصيات القيادية، ويساهم في تبوأهن المناصب التنفيذية، وتؤهلهم بكل القدرات القيادية، و يتسم بالحداثة والبعد الوطني.

وأوضحت الوزيرة، أنها التقت عددًا من خريجات البرنامج، وتحدثن عن تميز هذا البرنامج مشيدين بالحكومة المصرية لدعمها المصريين في الخارج، رغم عدم وجودهم في مصر، ودعم المرأة المصرية في أي مكان توجد به.

وأكدت وزيرة الهجرة، أن البرنامج يعد انعكاسًا واضحًا لاهتمام الدولة المصرية بالمرأة المصرية فى الداخل والخارج، ورسالة مهمة تؤكد أن المرأة المصرية بالخارج لها دور فاعل وجب الاستفادة منه ودمجه فى ضوء جهود الدولة في الجمهورية الجديدة.

وتابعت موضحة، أنه يتم الترويج لبرنامج تدريب المصريات بالخارج، خلال لقائها بالجاليات المصرية في مختلف دول العالم ضمن مبادرة "ساعة مع الوزيرة"، والتي تلتقي فيها المصريين من مختلف دول العالم عبر الفيديو كونفرانس، ضمن استراتيجية وزارة الهجرة للتواصل المستدام مع المصريين بالخارج، والاستماع لمتطلباتهم واحتياجاتهم، والتعريف بجهود الدولة لصالحهم.

كما تابعت، أنها ستكون فرصة مهمة لدعوة السيدات المصريات المشاركات في هذه اللقاءات، مثمنة دور الأكاديمية ومديرها التنفيذي والتعاون المثمر والبَناء مع وزارة الهجرة.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: المنحة الاستثنائية علاوة غلاء العاصفة دانيال زلزال المغرب الطقس سعر الدولار الحوار الوطني أحداث السودان سعر الفائدة سها جندي وزيرة الهجرة الاختبارات تأهيل المصريات بالخارج المصریات بالخارج

إقرأ أيضاً:

الأغذية العالمي: خطر المجاعة لا يزال يخيم على السودان في خضم نقص التمويل

مسؤول في برنامج الأغذية العالمي قال إنه على الرغم من المساهمات السخية العديدة لعمل البرنامج في السودان، إلا أن البرنامج يواجه عجزا قدره 500 مليون دولار لدعم المساعدات الغذائية والنقدية الطارئة للأشهر الستة المقبلة.

بورتسودان: التغيير

قال برنامج الأغذية العالمي إن خطر المجاعة لا يزال يلاحق المجتمعات المتضررة من الحرب في السودان، مشيرا إلى أن المجتمعات على خطوط المواجهة قد وصلت إلى “نقطة الانهيار” وغير قادرة على دعم الأسر النازحة بعد الآن.

متحدثا من بورتسودان للصحفيين في جنيف اليوم الثلاثاء، قال المدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي في السودان، لوران بوكيرا: “خلال الأشهر الستة الماضية، عزز البرنامج مساعداته، ونحن الآن نصل إلى ما يقرب من مليون سوداني في الخرطوم بدعم غذائي وتغذوي. يجب أن يستمر هذا الزخم، فهناك العديد من المناطق في الجنوب معرضة لخطر المجاعة”.

وأضاف أن مهمة أممية إلى الخرطوم وجدت العديد من الأحياء مهجورة، ومتضررة بشدة، وأشبه بـ”مدينة أشباح”، مؤكدا أن الضغط على الموارد المُستنزفة سيزداد.

تداعيات نقص التمويل

وأشار المسؤول في برنامج الأغذية العالمي إلى أنه على الرغم من المساهمات السخية العديدة لعمل البرنامج في السودان، إلا أن البرنامج يواجه عجزا قدره 500 مليون دولار لدعم المساعدات الغذائية والنقدية الطارئة للأشهر الستة المقبلة.

وقال بوكيرا: “يجب على المجتمع الدولي أن يتحرك الآن من خلال زيادة التمويل لوقف المجاعة في المناطق الأكثر تضررا، والاستثمار في تعافي السودان. يجب علينا أيضا المطالبة باحترام سلامة وحماية الشعب السوداني وعمال الإغاثة”.

وأعرب عن القلق البالغ إزاء الوضع الحالي، مضيفا: “هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لاستعادة الخدمات الأساسية وتسريع وتيرة التعافي من خلال جهود منسقة مع السلطات المحلية والمنظمات غير الحكومية الوطنية ووكالات الأمم المتحدة والشركاء في المجال الإنساني”.

وقال إن برنامج الأغذية العالمي أجبر على تقليص كمية ونطاق الإغاثة التي يمكنه توزيعها بسبب نقص التمويل.

وقال بوكيرا: “إن نقص التمويل يُعطل بالفعل بعض المساعدات التي نقدمها في ولايات الخرطوم والنيل الأزرق والجزيرة وسنار. اضطررنا إلى سحب حصصنا الغذائية والزيت والبقوليات من سلة الغذاء بسبب نقص الموارد”.

مساعٍ للوصول إلى 7 ملايين شخص شهريا

وقال المسؤول الأممي إنه في الخرطوم، أصبحت المكملات الغذائية المنقذة للحياة للأطفال الصغار والحوامل والمرضعات ليست في المتناول بالفعل بسبب نقص الموارد.

ورغم التحديات العديدة، يصل البرنامج الآن إلى أربعة ملايين شخص شهريا في جميع أنحاء السودان. وهذا يزيد بنحو أربعة أضعاف عما كانت عليه في بداية عام 2024 مع توسع نطاق الوصول، بما في ذلك في مناطق لم يكن بالإمكان الوصول إليها سابقا مثل الخرطوم.

ويتم دعم المجتمعات المحلية على المدى الطويل من خلال المساعدات النقدية لدعم الأسواق المحلية والمخابز والشركات الصغيرة التي تخطط لإعادة فتح أبوابها.

وقال بوكيرا: “لقد وسعنا نطاق عملياتنا بسرعة لتلبية الاحتياجات المتزايدة. نهدف إلى الوصول إلى سبعة ملايين أشخاص شهريا، مع إعطاء الأولوية لأولئك الذين يواجهون المجاعة أو المناطق الأخرى المعرضة لخطر شديد”.

الوسومآثار الحرب في السودان الأمم المتحدة المجاعة في السودان برنامج الأغذية العالمي

مقالات مشابهة

  • الأغذية العالمي: خطر المجاعة لا يزال يخيم على السودان في خضم نقص التمويل
  • عبد العاطي يتابع جهود وزارة الخارجية فى رعاية المواطنين المصريين بالخارج
  • وزير الخارجية والهجرة يتابع جهود الوزارة فى رعاية المواطنين المصريين بالخارج
  • «دبي للثقافة» تختتم برنامج «وفد اليابان للفنون والثقافة»
  • كيف تسهم تحويلات المصريين في دعم الاقتصاد؟ برلماني يجيب
  • وزارة التربية تقرر إعادة الاختبارات لهذه الفئة من التلاميذ
  • «التعليم العالي» تُحذّر من روابط غير معتمدة تطلب بيانات متقدمين للدراسة بالخارج
  • «نقل عجمان» تطلق الدورة الثالثة من برنامج القيادات
  • اقتصادي يكشف مكاسب ارتفاع تحويلات المصريين بالخارج لـ 26.4 مليار دولار
  • قفزة تاريخية.. ما أهم دلالات ارتفاع تحويلات المصريين بالخارج والاحتياطي النقدي؟