تعلم مهارات المرونة.. لحياة أكثر نجاح
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
من منا لا يتعرض لضغوطات وشدائد في الحياة..؟ ومن منا لا يواجه في يومه الصدمات..؟ أجل هي حتميات نعيشها ونتوتر لها، لكن لابد أن نضبط الأعصاب أمامها وان نتعامل معها بمرونة كبيرة حتى نتجاوزها بأقل خسارة.
لأن الشخص المرن والذي يتعامل بهدوء مع تلك الانتكاسات لا يعني انه شخص بلا شعور. بل على العكس تمام هو عادة أشخاص يعانون من ألم عاطفي لكن لهم نظرة تسمح لهم بالتغلب على هذه المشاعر والتعافي منها واتخاذ الإجراءات اللازمة اتجاهها.
لهذا أردنا أن نشارككم هذا الموضوع ونقدم لكم بعض الآليات لكيفية بناء المرونة للتأقلم مع مصاعب الحياة ومشاكلها:
1/ التوكل على اللهفعلى الإنسان منّا أن يكون توكُّلُه على الله في جميع أحوالِه، لأن في ذلك الكثير من السّعادة، وكن على يقين أنه لا يكون إلا ما قدّر الله.
2/ زيادة التفاؤلقد يكون البقاء متفائلاً خلال الفترات المظلمة أمراً صعباً، لكن من المهم أن تظل متفائلاً وإيجابياً. والتفكير الإيجابي لا يعني تجاهل المشكلة من أجل التركيز على النتائج الإيجابية. بل يعني أن تفهم أن الانتكاسات مؤقتة. وأن لديك المهارات والقدرات لمواجهة التحديات التي تواجهها إن شاء الله.
3/ ركّز على نقاط قوتك بدلاً من ضعفكفأن يعرف الواحد منا موطن قوته يعني المضي قدماً من أجل إعادة أنفسنا إلى مكان القوة حين نتعرض لانتكاسة. وبإذن الله سنجد أنفسنا أمام الحل للخروج من أزمته. ولا يمكننا القيام بذلك إذا سمحنا لنقاط ضعفنا بإبقائنا محبطين.
فالشخص المرن يدرك نقاط ضعفه جيداً، ولكنه لا يقضي وقتاً في التركيز عليها أو محاولة تحسينها بجهود كثيرة. بدلاً من ذلك، يتطلع إلى نقاط قوته ويضبط اتجاهه وفقاً لذلك عندما يبدو أن الأمور تسوء.
4/ تقوية الروابطإن وجود أشخاص مهتمين وداعمين من حولك يعتبر عاملاً وقائياً في أوقات الأزمات. لأن مجرد الحديث عن موقف مع صديق أو أحد أفراد أسرتك لن يخلصك من مشاكلك. بل يجب أن تكون لديك علاقات متينة لتحصل على الدعم وتلقي ردود فعل إيجابية والتوصل إلى حلول ممكنة لمشاكلك.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
انطلاق المرحلة الثانية من «الحساب الذهني»
بتوجيهات سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، انطلقت المرحلة الثانية من مبادرة «تحدي الحساب الذهني» بمجمّع زايد التعليمي بمنطقة البدية بالفجيرة والتي تتضمن تدريباً صيفياً مكثّفاً ل 200 طالب وطالبة من مواطني الإمارة، بإشراف مركز «Smart Brain» المُتخصص في تنمية مهارات الحساب الذهني.
كانت المرحلة الأولى من المبادرة قد انطلقت في مارس الماضي، وشملت تدريب 50 معلماً ومعلمة من المدارس الحكومية والخاصة على مهارات الحساب الذهني، ضمن خطةٍ تهدف إلى إعداد كفاءات تعليمية قادرة على نقل المهارات إلى الطلبة داخل الصفوف الدراسية، عبر الحصص والأنشطة اللامنهجية، تمهيداً لتطبيق البرنامج بشكل موسّع في مدارس الإمارة.
وتمّ في المرحلة الأولى تدريب جميع الطلاب على مهارات الحساب الذهني، وانطلقت المنافسات والتصفيات الداخلية بين المدارس، والتي أسفرت عن تأهّل 200 طالب وطالبة من أصحاب الأداء المتميّز وتم منح هؤلاء الطلبة تدريباً نوعياً مكثفاً كجزء من التحضير للمرحلة الثانية من المبادرة. وأكّد الدكتور أحمد حمدان الزيودي، مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة، أن هذه المبادرة النوعيّة تأتي في إطار حرص سمو ولي عهد الفجيرة، على الاستثمار في العقول الشابة، وتزويدهم بالأدوات المعرفية التي تمكّنهم من مواكبة متطلبات المستقبل والإسهام في دعم ركائز التحوّل التنموي الذي تشهده إمارة الفجيرة على الصُّعد كافة.
وأضاف الزيودي:«نؤمن بأن التعليم لا يقتصر فقط على المناهج التقليدية، بل يشمل تنمية القدرات الذهنيّة وتطوير المهارات لدى الطلبة، ومبادرة الحساب الذهني إحدى أهم المبادرات الاستراتيجية التي ستسهم في تعزيز القدرات الشخصية للطلبة، وتأهيلهم ليكونوا مفكّرين مستقلين ومُنتجين في المجتمع».
ويشكّل البرنامج نموذجاً يُحتذى به في التعاون بين المؤسسات التعليمية والمراكز المتخصصة، لضمان تطبيقٍ منهجي مدروس قائم على نتائج علمية وتجارب عالمية ناجحة، ليعكس المشروع التزام إمارة الفجيرة بتعزيز جودة التعليم وتحقيق التكامل بين المحتوى الأكاديمي والمهارات الذهنية.
وفي ختام المرحلة التدريبية الصيفية، سيتم اختيار نخبة من الطلبة المتميزين، بناءً على نتائج التقييمات وملاحظات المدربين، للمشاركة في مسابقة استثنائية متخصصة في مهارات الحساب الذهني، تُنظم على مستوى إمارة الفجيرة.(وام)