عمرو عبيد (القاهرة)


عبّرت الصحف الكتالونية عن سعادتها الغامرة وانبهارها، بما قدمه فريقها برشلونة، في ليلة لا تُنسى أمام سيلتا فيجو في الجولة السادسة من «الليجا»، وعنونت صحيفة «سبورت» غلافها بـ«عودة ملحمية هائلة في 7 دقائق»، بينما كتبت «موندو ديبورتيفو»، أن ما حدث كان ضرباً من «الجنون والخيال»، ونشرت الأخيرة تقارير عدة دارت حول أحداث المباراة وما تلاها، واجترت ذكريات أكثر من «ريمونتادا» قديمة خالدة في تاريخ «البارسا».


وبعنوان «تشافي.. التجديد حدث مهم»، بدأت «موندو ديبورتيفو» مقالاتها الخاصة، بما حققه الفريق في المرحلة الماضية تحت قيادة ابن النادي، وكتبت أن الأسبوع الفائت كان مليئاً بأحداث لافتة في العالم كله، سياسية واقتصادية واجتماعية، إلا أن كاتب المقال يرى أن التجديد للمدرب تشافي يُعد حدثاً أكثر أهمية من كل هذا، حسب رأيه؛ لأنه يعرف جيداً قواعد ناديه، حيث كان ولا يزال جزءاً من تاريخ «البلوجرانا»، ووصفه بأنه رجل منضبط ومتطور، وقادر على التكيف مع كل الظروف، وأنه كان دائماً الخيار الأمثل لتولي تلك المهمة الصعبة!

 

أخبار ذات صلة دي يونج يغيب 5 أسابيع دي يونج يغيب لأجل غير مسمى!


وفي تحليلها لأحداث المباراة، لخّصت «موندو ديبورتيفو» الوضع في 3 نقاط، تمثّلت في سوء حالة برشلونة الفنية طوال أغلب فترات المباراة، بسبب عدم القدرة على تحويل الاستحواذ إلى خطورة، وتراجع حالة الدفاع، في مواجهة مرتدات سيلتا فيجو، لحظة فقدان الكرة التي تكررت كثيراً، وأضافت أن الفريق قدّم أسوأ مبارياته هذا الموسم، مؤكدة أن ما حدث لم يكن «إرهاقاً»، بل كان «إحباطاً» حسب وصفها، بسبب إخفاق اللاعبين المُتكرر في إيقاف غزوات المنافس العكسية، وأنهت تحليلها بالإشادة بتغييرات تشافي، وحالة البدلاء الرائعة التي صحّحت الكثير من الأوضاع، وكتبت أنه رغم «الضربة الثانية»، إلا أن الجنون الذي شهدته الدقائق الأخيرة كان كافياً لعودة برشلونة.
وبجانب إشادتها بتأثير جواو كانسيلو الذي صنع الفارق الكبير، أكدت الصحيفة الكتالونية، أن أهداف ليفاندوفسكي ومثابرته وإصراره كانت «علامات فارقة» أيضاً، خاصة أنه تحمّل الكثير من الانتقادات في بداية الموسم، لكنه عاد ليبرهن على قيمته التي لا يعادلها أي هداف آخر في «الليجا»، وذهبت «موندو ديبورتيفو» إلى المقارنة بين جواو فيليكس و«الأسطوري» الدنماركي القديم، مايكل لاودروب، لما رأته من تشابه في الظروف والمهارات بينهما.
حيث قالت إنها فرصة لفيليكس، من أجل إعادة انطلاق مسيرته، مثلما كان الحال مع لاودروب، والبرتغالي لم ينسجم مع طريقة لعب أتلتيكو، والدنماركي لم يجد نفسه مع يوفنتوس قبل أكثر من 30 عاماً، وحارب «الأيقونة» يوهان كرويف من أجل ضمه إلى صفوف «البارسا»، ليقوده إلى التوهج فوق منصات التتويج، وهو ما فعله الرئيس لابورتا بالإصرار على جلب فيليكس، ومع تمتع كليهما بمهارات فردية وتمريرات بارعة وموهبة خاصة، فإن جواو قد تنتظره الكثير من الإنجازات داخل «القلعة الكتالونية»!
وختمت «موندو ديبورتيفو» سلسلة تقاريرها، بالحديث عن 18 «ريمونتادا» تراها تاريخية لا تُنسى في «الليجا»، على غرار ما حدث أمام سيلتا فيجو، بجانب مباريات أخرى في كأس الملك ودوري الأبطال، واكتفت بذكر 7 مباريات تراها الأفضل بين ما انتهت بـ«عودة ملحمية»، بداية من الفوز 4-3 على فالنسيا عام 1940، ثم 3-2 أمام ريال بيتيس في 1962، ثم 5-3 على حساب ريال سرقسطة عام 1996، في حين جاء الفوز عام 2012 على إشبيلية في المرتبة الرابعة بـ3-2، والخامسة بنفس النتيجة أمام فياريال في 2014، ووضعت في مكانة متميزة الانتصار 5-4 على أتلتيكو مدريد في الكأس عام 1997، ثم 6-1 الأسطورية أمام باريس سان جيرمان عام 2017 بدوري الأبطال.
 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الدوري الإسباني برشلونة سيلتا فيجو تشافي هيرنانديز ليفاندوفسكي جواو كانسيلو جواو فيليكس

إقرأ أيضاً:

“يمكن أن يكشف الكثير عن الرجل”.. ترامب يوقف اجتماعا مهما ليسأل عن حجم جزء معين من الجسم!

تطرق نائب الرئيس الأمريكي جي.دي. فانس إلى قصة طريفة حصلت خلال اجتماع في البيت الأبيض مع الرئيس دونالد ترامب لمناقشة موضوع مهم جدا.

وروى فانس أنه كان موجودا في المكتب البيضاوي مع ترامب ووزير الخارجية ماركو روبيو ومسؤول رابع لم يذكر اسمه، ليقطع الرئيس الأمريكي النقاش بشكل مفاجئ ويشير إلى أن أحذية روبيو وفانس “غير جيدة”.

ثم ذهب ترامب لإحضار كتالوج أحذية، وبعد عودته، بدأ يسأل الحضور عن مقاسات أحذيتهم. وكانت نتيجة المقاسات أن فانس يرتدي مقاس 13، وروبيو مقاس 11.5، بينما كشف المسؤول الرابع أن مقاس حذائه هو 7.

عقب ذلك، علق ترامب قائلا: “أتعلمون، يمكن أن يخبركم حجم حذاء الرجل بالكثير عنه”، وفقا لرواية فانس التي أثارت ضحك الحاضرين.

وكان ترامب وروبيو قد تبادلا سابقا تعليقات لاذعة خلال مناظرة انتخابية عام 2016، عندما سخر روبيو حينها من حجم يدي ترامب، ما دفع الأخير إلى الرد ساخرا بأن يده ليست صغيرة، وربط حجم اليد بحجم جزء آخر من الجسم، مؤكدا أنه لا توجد أي مشكلة في هذا الشأن.

وأضاف فانس أن العديد من لقاءاته مع ترامب تسير كما يتخيل الناس من خلال مشاهدتهم للتلفزيون، لكنه أشار إلى أن هناك لحظات خلف الكواليس لا تنسى.

المصدر: نيويورك بوست

إنضم لقناة النيلين على واتساب

Promotion Content

أعشاب ونباتات           رجيم وأنظمة غذائية            لحوم وأسماك

2025/12/09 فيسبوك ‫X لينكدإن واتساب تيلقرام مشاركة عبر البريد طباعة مقالات ذات صلة الموت يغيب الإعلامي الشاب محمد محمود حسكا2025/12/09 قبل النوم بلحظات.. “ثمرة ذهبية” تهدئ جسدك وعقلك2025/12/09 ❤️ منية مجدي: أنا ما بكيت مباراة أنا بكيت السودان2025/12/08 شاهد بالصور.. “صباحكم عافية”.. الفنانة هدى عربي تتجاهل هجوم “أفراح” وتبهر الجمهور بإطلالة أنيقة ومميزة2025/12/08 شاهد بالفيديو.. أحد أفراد الدعم السريع يهاجم شيخهم “بدران”: (رأسك زي بوخ الحلة.. بتجيب في كلمات ما معروف من أي ديانة وتشريعك دا المغطس حجرنا)2025/12/08 سيدة الأعمال السودانية نانسي ملاح تدافع عن “ميادة” بعد شائعة الإعتداء على خادماتها: (ما شفنا منها غير الطيبة والأدب وأخلاق البنات المربّيات وحكموا عليها قبل ما تُعرض الأدلة وقبل ما القانون يقول كلمته)2025/12/08شاهد أيضاً إغلاق مدارات شاهد بالصورة والفيديو.. مشجعة سودانية تتمنى مواجهة العراق مرة أخرى: (العراقيين هم اللي يخافون مننا وسودانا فوق) 2025/12/08

الحقوق محفوظة النيلين 2025بنود الاستخدامسياسة الخصوصيةروابطة مهمة فيسبوك ‫X ماسنجر ماسنجر واتساب إغلاق البحث عن: فيسبوك إغلاق بحث عن

مقالات مشابهة

  • الخضر ينتصرون ويُؤكدون علوّ كعبهم.. العراق يضمن التأهل والبحرين تُودع بثلاثية أمام السودان
  • محمد هشام عبية بـ "ماستر كلاس" مهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير
  • “يمكن أن يكشف الكثير عن الرجل”.. ترامب يوقف اجتماعا مهما ليسأل عن حجم جزء معين من الجسم!
  • صحيفتان غربيتان: ما زال الكثير من فظائع نظام الأسد غير معروف
  • صلاح يحارب الجميع.. الصحافة البريطانية تهاجمه.. وإدارة ليفربول تستعد لبيعه
  • ماستر كلاس لمحمد هشام عبية ضمن فعاليات القاهرة الدولي للفيلم القصير
  • ماكرون: القادة الأوروبيون يمتلكون الكثير من الأوراق لتسوية الأزمة الأوكرانية
  • عام على سقوط الأسد.. صحفيو سوريا يتمتعون بحريتهم بعد 50 عاما
  • بين الكاتب والمكتوبجى
  • أوين: صلاح قدّم الكثير مع ليفربول ولكن تصريحاته الأخيرة غير مقبولة