كشف السفير بسام راضي، سفير مصر في إيطاليا، عن تداعيات قرار الحكومة الإيطالية بإسقاط مبلغ 100 مليون دولار من مستحقات روما لدي مصر.

السفير بسام راضي: إيطاليا الشريك الأول التجاري لمصر في أوروبا.. فيديو السفير بسام راضي يشرح مكونات العاصمة الإدارية والمقاصد السياحة في مصر| فيديو

أكد السفير بسام راضي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج على صالة التحرير على قناة صدى البلد، أن القاهرة وروما أسهمتا في منطقة حوض البحر المتوسط بالتراث والتاريخ والحضارة، لافتا إلى أن علاقات البلدين وطيدة وتتركز في التبادل التجاري والاقتصادي والثقافي، مع تبادل الزيارات بين المسؤولين.

 

عقد منتدى أعمال منتصف أكتوبر المقبل في مصر

وقال راضي إن إيطاليا تنظر لمصر نظرة ملموسة، خصوصا وأنها الشريك التجاري الأول لمصر في أوروبا، معلنا عن عقد منتدى أعمال منتصف أكتوبر المقبل في مصر، بمشاركة وفد إيطالي رفيع المستوى برئاسة نائب رئيس حكومة إيطاليا.

وأوضح أن إسقاط مبلغ 100 مليون دولار من مستحقات روما لدي مصر، يأتي ضمن برنامج بدأت إيطاليا تطبيقه منذ 2001 ويكون عبارة عن تبادل الديون بالمشروعات في الدولة المدينة، وذلك من خلال مشروعات الزراعة والصناعة وتبادل الخبرات والتجارة وتوفير فرص العمل، لافتا إلى أن برنامج إسقاط الديون ممتد حتى 2024.

وقال سفير مصر في إيطاليا إن إيطاليا تنظر لمصر نظرة اقتصادية مختلفة، خاصة أنها نجحت في مجابهة الإرهاب وتثبيت أركان الدولة في وقت تشهد فيه المنطقة أوضاعا وقلاقل غاية الصعوبة، وهي تري أن مصر مفتاح المنطقة وبوابة لإفريقيا.

وأشار إلى أن هناك تفاهم مصري – إيطالي في المجال السياسي والاقتصادي، منوها بأن الشركات الإيطالية  العاملة في مصر تاريخية وتعمل منذ زمن طويل في الاستثمار والزراعة وغيرها من مجالات العلاقات الاستراتيجية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السفير بسام راضي الإعلامية عزة مصطفى التاريخ والحضارة التبادل التجاري الإعلامية عزة مصطفى ب إيطاليا العاصمة الادارية السفیر بسام راضی فی مصر مصر فی

إقرأ أيضاً:

نفق تحت نفق.. تحقيق إسرائيلي يكشف تفاصيل مثيرة عن كمين القسام “كسر السيف”

#سواليف

في تقرير نشره موقع “والا” العبري، سلط الضوء على حادثة إطلاق #صاروخ موجه مضاد للدروع استهدف #مركبة_عسكرية تابعة لقائدة سرية في كتيبة 414 التابعة لسلاح جمع المعلومات القتالية في #جيش_الاحتلال في 19 أبريل، ما أدى إلى إصابة ضابطة ومجندة بجروح خطيرة. وفي أعقاب الحادث، تعرضت قوة يقودها قائد لواء الشمال في فرقة غزة بجيش الاحتلال لانفجار #عبوة_ناسفة أدت إلى مقتل جندي في الجيش رقيب أول، وإصابة مجند آخر بجروح خطيرة.

ووفق ما أفاد به موقع “والا”، قرر جيش الاحتلال إجراء تحقيق موسّع في الحادث، كشف عن وجود نفق آخر لم يكن جيش الاحتلال على علم به، استُخدم في تنفيذ الهجوم. التحقيق بيّن أن النفق كان ضمن منطقة سبق أن أعلن الجيش السيطرة عليها بعد “تحييد نفق فيها”، لكن تبين لاحقًا، أن مقاومي حماس أنشؤوا نفقًا آخر تحت النفق الأصلي، في طابق سفلي مخفي، استخدموه للرصد والانطلاق لتنفيذ الهجوم ومن ثم العودة إليه.

وأوضح موقع “والا” أن سلسلة الأحداث بدأت حين دخلت الرائدة “نوريت”، قائدة سرية في كتيبة 414، برفقة مجندات في جولة ميدانية بواسطة جيب عسكري بمنطقة بيت حانون شمال قطاع غزة. وخلال الجولة، باغتهم مقاومو من كتائب القسام من داخل نفق، وأطلقوا باتجاه الجيب صاروخًا موجهًا أدى إلى إصابة الضابطة ومجندة أخرى بجروح خطيرة. وعندما وصلت قوة إسناد بقيادة قائد اللواء الشمالي إلى المكان، انفجرت عبوة ناسفة شديدة القوة، أدت إلى مقتل جندي وإصابة آخر.

مقالات ذات صلة الأمم المتحدة: المشاهد في مركز “المساعدات الأميركي” بغزة “مفجعة” 2025/05/28

وأشار موقع “والا” إلى أن نتائج التحقيق أظهرت أن سائقة الجيب واصلت القيادة بعد الاستهداف، مما أدى إلى إبعاد المركبة عن موقع الهجوم لمسافة مئات الأمتار. وقد لاحظ الجنود في نقطة حراسة قريبة ما حدث، وفتحوا النار باتجاه المقاومين، وهو ما حال دون قيامهم باقتحام الموقع أو تنفيذ هجوم مباشر على المركبة.

وبحسب ما علم موقع “والا”، فإن المقاومين الفلسطينيين في كثير من الحالات على تكتيكات معقدة لإخفاء الممرات الفرعية داخل الأنفاق، تشمل إسقاط جدران لمنع اكتشاف التفرعات، أو بناء مداخل سرية تتيح لهم المناورة والاختفاء. وصرّح ضابط كبير في جيش الاحتلال للموقع بأن القوات العاملة على الأرض تفاجأت من حجم الأموال التي وصلت إلى القطاع، ومن شبكة الأنفاق، ومن الارتباط الوثيق لحماس بالسكان، إضافة إلى “الروح القتالية” لدى عناصر الحركة.

وبحسب مصادر عسكرية في قيادة المنطقة الجنوبية نقلها موقع “والا”، فإن مجندات كتيبة 414 لا يعملن فقط على الحدود، بل أيضًا داخل المواقع والتحصينات التي أقامها جيش الاحتلال داخل ما يُعرف بـ”مناطق العازل” داخل الأراضي الفلسطينية، كجزء من الدروس المستخلصة من هجوم السابع من أكتوبر. ويهدف هذا الانتشار إلى تعزيز الحماية على الحدود وفي العمق.

وكانت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس”، قد أعلنت عن تنفيذها عملية نوعية أطلقت عليها اسم “كمين كسر السيف”، استهدفت قوة عسكرية للاحتلال شرق بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، وأسفرت عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف جنود الاحتلال.

وأشارت الكتائب، إلى أن مقاتليها تمكنوا، من استهداف عربة جيب عسكرية من طراز “Storm” تتبع لقيادة كتيبة جمع المعلومات القتالية في فرقة غزة، وذلك بواسطة قذيفة موجهة مضادة للدروع، ما أدى إلى إصابات مباشرة في صفوف القوة المستهدفة. وأوضحت الكتائب أنه عند وصول قوة الإسناد الإسرائيلية إلى الموقع لإجلاء المصابين، تم تفجير عبوة ناسفة مضادة للأفراد من نوع “تلفزيونية 3” في محيط القوة، ما أسفر عن سقوط عدد إضافي من القتلى والجرحى.

كما أفادت كتائب القسام بأنها استهدفت موقعًا عسكريًا مستحدثًا لقوات الاحتلال في المنطقة ذاتها بأربع قذائف من نوع “RPG”، إلى جانب رمايات بقذائف الهاون، ما أدى إلى أضرار وخسائر إضافية في صفوف العدو.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل زيارة رئيس جامعة أسيوط التكنولوجية لمتابعة امتحانات الفصل الدراسي الثاني بالجامعة اليوم
  • إيران تعلن تنفيذ حكم إعدام جاسوس «الموساد» رفيع المستوى.. من هو بدرام مدني؟
  • الوزراء يكشف عن 15 اتجاهًا عالميًا تشكل المستقبل ويُبرز الفرص التنموية المتاحة لمصر
  • نفق تحت نفق.. تحقيق إسرائيلي يكشف تفاصيل مثيرة عن كمين القسام “كسر السيف”
  • محامي طبيبة كفر الدوار يكشف كواليس استدعاء محكمة أكتوبر لـ اعلامي شهير للتحقيق
  • لقاء ليبي إيطالي رفيع.. خارطة تعاون مشترك ودعم متجدد لاستقرار ليبيا
  • فشل إسرائيلي.. تحقيق داخلي يكشف ما حدث خلال هجوم 7 أكتوبر في "مفلاسيم"
  • تفاصيل زيارة وزير الصناعة للمنطقة الصناعية بالمطاهرة بمحافظة المنيا
  • متضررون من إزالة التجاوزات.. عامر الفيلي يكشف تفاصيل الهجوم على منزله ومكتبه ببغداد
  • الحويج يبحث تفعيل آفاق الشراكة مع الوفد البيلاروسي رفيع المستوى في بنغازي