أبوظبي - وام
تلقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، الاثنين، اتصالاً هاتفياً من سانتياغو بينيا رئيس جمهورية الباراغواي الصديقة، بحثا خلاله مختلف أوجه العلاقات بين البلدين وفرص تنمية التعاون ودفعه إلى الأمام خاصة في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتنموية والطاقة المتجددة والأمن الغذائي إضافة إلى التكنولوجيا والعمل المناخي وغيرها من المجالات الحيوية بما يدعم التنمية المستدامة في البلدين ويخدم مصالحهما المشتركة.


كما تبادل الجانبان وجهات النظر بشأن عدد من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك إضافة إلى أهمية التعاون، وتعزيز الجهود الهادفة إلى تحقيق الاستقرار والتنمية والازدهار في العالم لضمان بناء مستقبل أفضل للجميع.
وتطرق الاتصال إلى أهمية مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «cop 28» الذي تستضيفه دولة الإمارات نهاية العام الحالي، وفرص تعزيز التعاون بين البلدين في هذا الشأن، بجانب ضرورة تكثيف العمل الجماعي الدولي والتضامن لمواجهة تحديات التغير المناخي وتداعياته على جميع المستويات.
كما أعرب سموه ورئيس الباراغواي عن حرصهما المشترك على تعزيز علاقات الصداقة بين البلدين، وفتح آفاق جديدة للتعاون في جميع المجالات في ظل الفرص الواعدة والإمكانيات المتوفرة لدى البلدين بما يحقق تطلعات شعبيهما نحو التطور والازدهار الاقتصادي المستدام.

وأكد سموه في هذا السياق حرص دولة الإمارات على توسيع قاعدة شراكاتها الاقتصادية والتنموية البناءة، وتعزيز جسور التواصل مع مختلف دول العالم الصديقة انطلاقاً من نهجها القائم على التعاون والمصالح المشتركة لما فيه الخير والنماء والازدهار لجميع شعوب العالم ودوله.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان

إقرأ أيضاً:

نقيب أطباء الأردن: نحرص على تعزيز التعاون مع الأشقاء بمصر لتحقيق مصالح البلدين

أشاد نقيب الأطباء الأردنيين ونائب رئيس المجلس الأعلى لاتحاد الأطباء العرب الدكتور عيسى الخشاشنة، بالعلاقات الأردنية العربية، وعلى رأسها مع مصر، ونقابة الأطباء المصرية بشكل خاص، مشيرا إلى أن نقابة الأطباء الأردنيين، بمجلسها الجديد المنتخب، منفتحة على التعاون والتنسيق مع نظيرتها المصرية لمزيد من تطوير القطاع الصحي والطبي في البلدين.

وقال الخشاشنة، في تصريحات لمدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط بعمان، على هامش أعمال المؤتمر الدولي الـ 23 للجمعية الأردنية لأمراض وزرع الكلى المنعقد حاليا بالأردن، إن نقابة الأطباء الأردنيين حريصة على استمرار التواصل والتعاون مع الأشقاء في مصر وعازمة على تعزيز التعاون والتنسيق الطبي وتطويره واستغلاله بما يعود بالنفع على الشعبين الشقيقين.

وأضاف أنه سيجري قريبا زيارة إلى نقابة الأطباء المصرية لتأكيد هذا التعاون والتنسيق وتبادل الخبرات فيما يخص القطاع الطبي والصحي، مؤكدا أن الأردن ومصر يمتلكان كوادر طبية متميزة في هذا القطاع عربيا ودوليا.

وأشار إلى أن نقابة الأطباء الأردنيين تعمل حاليا مع كافة الأشقاء العرب وفي الإقليم وخارجه من أجل تطوير الكفاءات العربية بما يعود بالنفع على القطاع الصحي عربيا، موضحا أنه وبحكم عضوية نقابة الأطباء في اتحاد الأطباء العرب سنعمل من خلال ذلك على مزيد من التعاون والتطوير لهذه المهنة الإنسانية في المقام الأول.

ولفت نقيب الأطباء الأردنيين إلى أن عقد المؤتمرات الطبية العربية والدولية في الأردن يؤكد مكانة الأردن الطبية العربية والعالمية، مشيرا إلى أن وجود عدد من الأطباء العرب والأجانب المشاركين في مثل هذه المؤتمرات يمثل فرصة جيدة من أجل تعزيز التعاون الطبي مع كافة الدول الشقيقة والصديقة.

ونوه بأن نقابة الأطباء الأردنيين تعمل حاليا، ومن خلال مجلسها الجديد، على وضع استراتيجية للتعامل مع السياحة العلاجية في الأردن وإعادتها إلى سابق عهدها قبل أزمة كورونا، لافتا إلى أن الأردن يمتلك خبرات وكفاءات طبية تستطيع أن تستقطب المزيد من المرضى إلى العلاج في المملكة.

وشدد نقيب الأطباء الأردنيين على ضرورة استمرار التعاون والتنسيق مع كافة المؤسسات الأردنية في القطاع الصحي من أجل العمل سويا لتطوير هذا القطاع وخصوصا السياحة العلاجية، كاشفا عن العزم على إنشاء لجنة للسياحة العلاجية في النقابة بهدف العمل على تطوير هذا الملف.

وأعرب الدكتور عيسى الخشاشنة عن أمله في أن تسهم النقابة في تحقيق مطالب الأطباء الأردنيين باعتبارهم هم ركيزة العمل الصحي والطبي في المملكة، مؤكدا أن النقابة ستنطلق من الرؤية الملكية ورؤية التحديث الإداري والاقتصادي والسياسي وانعكاس ذلك على القطاع الصحي والطبي.

وحول انعقاد المؤتمر الدولي الـ 23 للجمعية الأردنية لأمراض وزرع الكلى بالأردن، قال نقيب الأطباء الأردنيين عيسى الخشاشنة إن انعقاد مثل هذه المؤتمرات العلمية المتخصصة في الأردن يعد حدثا بالغ الأهمية ونشاطا متميزا، كونه يتناول تخصصا طبيا مهما، معربا عن فخره واعتزازه بعقد مثل هذه المؤتمرات في الأردن وبهذا الحضور العربي والدولي.

وتابع أن هذا المؤتمر يقدم رؤية عملية في تفعيل مسيرة البحث العلمي، وإيجاد استراتيجيات وقائية فعالة، تسهم في تعزيز صحة الكلى والوقاية من الفشل الكلوي، وفي زيادة الوصول إلى العلاج الفعال لهذا المرض الصامت وإيجاد وعي صحي في مواجهته.

ورأى أن تخصص أمراض وزراعة الكلى كان له دور بارز في نشأة وتطور مراحل النهضة الطبية في الأردن، فكان لرواد أطباء الكلى بصمات مضيئة في مواكبة التطورات الطبية، خاصة أن القطاع الطبي في الأردن، بفضلهم، كان سبّاقا في إدخال تقنيات زراعة الكلى على المستويين الإقليمي والدولي، حيث كانت أول عملية زراعة كلى في الأردن والعالم العربي عام 1972.

وتستمر أعمال المؤتمر الدولي الـ 23 للجمعية الأردنية لأمراض وزرع الكلى بالتعاون مع الجمعية العالمية لأمراض الكلى والجمعية العربية لأمراض وزرع الكلى بالعاصمة الأردنية عمان، بمشاركة الدكتور محمد هاني حافظ أستاذ أمراض الكلى والبطن بمستشفى القصر العيني ورئيس الجمعية المصرية لأمراض الكلى السابق ولفيف من الأطباء المصريين والعرب وبرعاية وحضور نقيب الأطباء الأردنيين والدكتور محمد حسن الطراونة عضو مجلس النقابة رئيس الجمعية الأردنية التنفسية.

طباعة شارك

مقالات مشابهة

  • وزير الإعلام يبحث هاتفياً مع رئيس دائرة الاتصالات في الرئاسة التركية التعاون المشترك ومكافحة التضليل
  • «البديوي» يبحث آخر المستجدات على الساحة الإقليمية والدولية مع رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي
  • وزير الخارجية يبحث مع نائب رئيس دولة فلسطين تطوُّرات القضية الفلسطينية
  • العتيبة: زيارة ترامب للإمارات تعكس قوة الشراكة الاقتصادية بين البلدين
  • رئيس الاتحاد السوري للكيك بوكسينغ يبحث مع رئيس الاتحاد الدولي للعبة سبل تطوير اللعبة وتعزيز حضورها إقليمياً ودولياً
  • رئيس جمهورية تتارستان يرفع مستوى التعاون مع «إيسيسكو»
  • نائب محافظ حماة يبحث مع رئيس مجلس التعليم العالي سبل تطوير التعاون في قطاع التعليم وإعادة الإعمار
  • خلال استقباله وفد رفيع المستوى.. محافظ قنا يبحث الموقف التنفيذي لمشروع «حيّنا» و فرص تنمية السياحة الريفية بدندرة
  • وزير التعليم العالي يبحث مع سفير ألمانيا بالقاهرة سبل دعم التعاون العلمي والتعليمي بين البلدين
  • نقيب أطباء الأردن: نحرص على تعزيز التعاون مع الأشقاء بمصر لتحقيق مصالح البلدين