مصر وسويسرا تبحثان الفرص الاستثمارية المتاحة وزيادة التعاون
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
شارك الدكتور محمود عصمت وزير قطاع الأعمال العام، كضيف شرف في حفل الاستقبال الذي أقامته السفارة السويسرية بالقاهرة، حيث التقى على هامش الاحتفال بهيلين بودليجر أرتيدا وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية السويسرية والوفد المرافق، بحضور إيفون باومان سفيرة سويسرا بمصر، ورشا عمر مساعد الوزير لتطوير المشروعات. وتناول اللقاء سبل تعزيز وتطوير أوجه التعاون الاقتصادي المشترك وتحقيق الفائدة القصوى للشركات التابعة في مختلف مجالات الصناعة من خلال التكنولوجيات الحديثة والمتطورة التي تمتلكها سويسرا.
قال الدكتور محمود عصمت إن الوزارة حريصة على تنمية علاقات التعاون الاقتصادي والاستفادة من الخبرة السويسرية خاصة فى مجالات الصناعة وذلك في إطار سياسة الحكومة بدعم التصنيع وتحديث وتطوير الصناعات القائمة وتوطين الصناعات التي تعتمد على تكنولوجيات جديدة، مشيدا بالتعاون المثمر في مجال تطوير صناعة الغزل والنسيج والتى تفتح المجال أمام جذب مزيد من المستثمرين السويسريين في ظل وجود العديد من الفرص الاستثمارية المتاحة، وما تتمتع به مصر من مزايا ومقومات، مشيرًا إلى الإجراءات التي اتخذتها الدولة لتوفير المناخ الملائم للاستثمار من بنية أساسية قوية وإصلاحات تشريعية ومؤسسية لتيسير الإجراءات خلال السنوات القليلة الماضية.
أكد الدكتور عصمت أن المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج يعد نموذجا ناجحا لمشروعات الشراكة المصرية السويسرية، مشيرا إلى دور الهيئة السويسرية للتأمين ضد مخاطر التصدير "SERV" في توفير التمويل اللازم لتوريد أحدث الماكينات والآلات والمعدات للمصانع الجديدة من كبرى الشركات العالمية ومنها شركات سويسرية، موضحا أن القطن وصناعة الغزل والنسيج تعتبر من أهم وأعرق القطاعات الصناعية في مصر، التي تساهم في الناتج المحلي الإجمالي، إلى جانب كونها مزودًا رئيسيًا للمدخلات لمصانع الملابس الجاهزة من القطاع الخاص، وتساهم بشكل كبير في الصادرات المصرية.
يذكر أن الشركة القابضة للغزل والنسيج تواصل استلام المعدات في إطار عقود التوريد لأحدث الماكينات في صناعة الغزل والنسيج من شركات عالمية بقيمة نحو 540 مليون يورو، منها 375 مليون يورو من شركات سويسرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الغزل والنسیج
إقرأ أيضاً:
الإمارات وبلغاريا تبحثان آفاق التعاون السياحي
أبوظبي (الاتحاد)
التقى معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس مجلس الإمارات للسياحة، ومعالي ميروسلاف بورشوش، وزير السياحة في جمهورية بلغاريا، حيث بحث الجانبان سبل تعزيز التعاون السياحي بين الإمارات وبلغاريا، ودفع مسارات الشراكة نحو آفاق أوسع في مجالات السياحة والضيافة، بما يسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة وتعزيز التبادل السياحي بين البلدين.
وخلال اللقاء، أكد معالي عبدالله بن طوق أن العلاقات الإماراتية البلغارية تشهد نمواً متزايداً في مختلف المجالات، لا سيما في القطاع السياحي، الذي يعد رافداً رئيسياً لدعم النمو الاقتصادي المستدام. وأشار معاليه إلى أهمية توسيع التعاون في تطوير مشاريع السياحة الذكية، وتبادل الخبرات في مجالات الابتكار والترويج السياحي، بما يعزز جهود البلدين في تقديم تجارب سياحية فريدة ومستدامة.
وأوضح معاليه أن دولة الإمارات تولي اهتماماً استراتيجياً بتعزيز مكانتها كوجهة سياحية عالمية رائدة، من خلال تطوير بنية تحتية سياحية متقدمة وداعمة للاستدامة البيئية في القطاع، مشيراً إلى أن السوق البلغارية تمثل فرصة واعدة لتوسيع الاستثمارات الإماراتية في قطاع السياحة، خاصة مع تقارب الرؤى والتوجهات السياحية المشتركة في البلدين.
كما ناقش الجانبان سبل تعزيز الربط الجوي وتسهيل وصول السياح وزيادة التدفقات السياحية المتبادلة، مؤكدين أهمية العمل على فتح مسارات جديدة لزوار البلدين، بما يسهم في تعزيز حركة السياحة بين الجانبين.
وشهد اللقاء التطرق إلى فرص التعاون في الترويج الدولي المشترك للوجهات السياحية في الإمارات وبلغاريا، وتطوير برامج سياحية مبتكرة تستهدف السياحة خارج المواسم التقليدية، بما يسهم في تعزيز استدامة القطاع وتحقيق الفائدة المتبادلة. كما أكد الجانبان أهمية تنسيق الجهود ضمن منظمة الأمم المتحدة للسياحة، والعمل على دعم المبادرات المشتركة الرامية إلى تعزيز السياحة المستدامة عالمياً.