بوابة الوفد:
2025-06-12@23:13:10 GMT

علي ربيع يبحث عن الحب في "نصي الثاني" .. قريبًا

تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT

ينطلق عرض مسلسل نصي الثاني، بطولة الفنان علي ربيع، يوم 28 سبتمبر الجاري، عبر إحدى المنصات الإلكترونية الشهيرة، والذي يرصد قصة شاب ثلاثيني يعمل في أحد المصارف ولا يحسن التعامل مع الجنس اللطيف، وما زال يبحث عن الحب.

علي ربيع ينتظر عرض "نصي الثاني" أبطال مسلسل نصي الثاني

يضم مسلسل “نصي الثاني” مجموعة من الفنانين، وهم: علي ربيع، محمد محمود، محمود البزاوي، سلوى عثمان، إسماعيل فرغلي، سليمان عيد، ايمان السيد، ياسمين عمر، بمشاركة كوكبة من الممثلين الذين يظهرون كضيوف شرف.

.

 

علي ربيع.. رحلة البحث عن الحب

ويكشف علي ربيع، تفاصيل شخصيته في مسلسل “نصي الثاني”، قائلًا:" نادي حمدي النادي هو شاب بسيط، مالوش علاقة بالحب، كما نقول باللهجة المصرية، ويبحث عن نصفه الثاني"، لافتاً إلى أنه لا يبحث عن عروس، بل عن الحب عامة لأنه لا يعرف كيف يجد الحب الحقيقي في حياته، جراء مشكلة حصلت له في المدرسة خلال الطفولة، وتحوّلت إلى عقدة عندما كبر، هذه العقدة جعلته يشعر بأنه غير مرغوب فيه من قبل الفتيات، مما أدى إلى تطوير شخصية خجولة وغير واثقة من نفسها، هذه الصفات تجعل من الصعب عليه إقامة علاقات رومانسية، وستولد العديد من المواقف الكوميدية،  وهو لا يريد أن يتزوج زواج صالونات، لأنه يعتقد أن هذا النوع من الزواج لا يضمن السعادة الزوجية، هذا باختصار ما نراه في الحلقات العشر، ويشير أن "في كل حلقة معنا نجمة سنتعرف إلى قصة نادي معها".

 

 وأضاق ربيع، قائلاً:"بطاقة سحرية تقع في يد نادي، كلما كتب اسماً عليها وجد فتاة بالاسم نفسه تقع في حبه، لكن الحبكة ليست مبنية على هذا الأمر بالتحديد"، متوجهاً بالشكر إلى "كل النجمات اللاتي كن ضيفات شرف في المسلسل". 

 

وأردف، قائلاً أن "العديد من المواقف الطريفة تحصل بينه وبين والديه النجمين محمود البزاوي وسلوى عثمان، فيها الكثير من الضحك، كما أن الممثل القدير محمد محمود يقدم دوراً رائعاً".  

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مسلسل نصي الثاني نصي الثاني على ربيع الفن نصی الثانی علی ربیع عن الحب

إقرأ أيضاً:

حين لا تأتي الرسائل!

 

 

د. إبراهيم بن سالم السيابي

الحب ليس شيئًا نختاره، ولا بابًا نطرقه بإرادتنا، إنه يتسلل إلينا كما يتسلل الضوء بين ستائر القلب، بهدوء، بخفة، ثم يملأ المكان كله دون أن نشعر؛ فالحب لا يأتي صاخبًا، ولا يعلن نفسه في أول الطريق... يبدأ بنظرة، بضحكة، بحديث عابر، ثم يتحول إلى عمرٍ كامل لا يُمكننا التراجع عنه.

و"هو"… كان من أولئك الذين إذا أحبوا، أحبوا بكُلّهم. لم يكن الحب عنده نزوة، ولا تسلية، ولا فصلًا في رواية تنتهي بعد عدة صفحات، كان إيمانًا داخليًا، صادقًا، يتنفسه كما يتنفس الهواء، ويعيشه كما تُعاش الطمأنينة حين يجد القلب وطنه. كان يرى في الحب ملاذًا، وسكينة، ودفئًا لا يمكن أن يشتريه من العالم كلّه. كان كل ما فيه يخصّ ذاك الحب: ذاكرته، صمته، الأماكن التي مرّ بها، الأغاني التي لم تعد تعنيه إلا لأنها تحمل صوته، عطوره، وطريقة نطقه لاسمه. لم يكن يمرّ على شيء إلا وترك فيه أثرًا منه، كأن من أحبّه أصبح لغة جديدة يقرأ بها كل شيء. كل مكان جلس فيهما معًا، كل طريق مشيا عليه، كل مساء تبادلا فيه حديثًا عاديًا، تحوّل إلى ذكريات لا يشاركها مع أحد.

ثم جاء العيد..

العيد، بما يحمله من فرحٍ للقلوب، من لحظات قرب، من تكبيرات الفجر، ومن انتظار لمن نحبّهم كي يُضيئوا تفاصيل اليوم بكلمة؛ فالعيد موسم المشاعر، ومرآة للقلوب، وفيه تُختبر الذاكرة والمحبّة.

كل الناس كانوا يحتفلون، يرسلون التهاني، يعانقون اللقاء، أما هو، فكان هناك… خلف كل ذلك. لم يكن ينتظر شيئًا من الدنيا في ذلك اليوم، سوى أن يُشعل أحدهم اسمه في هاتفه، برسالة واحدة.

ليست طويلة، لا تحتاج إلى كلمات منمقة، فقط: "عيدك مبارك" كانت كافية أن تردّ له شعوره بالحياة. كان يحمل الهاتف كما لو أنه يحمل روحه فيه. يراه، يفتحه، يُغلقه، ثم يعود إليه، كما يعود العطشان إلى السراب. وفي كل لحظة صمت تمرّ، كان قلبه ينقص شيئًا.

كان العيد يمرُّ من حوله، أصوات التكبير تموج في السماء، الأطفال يركضون بثيابهم الجديدة،

لكن داخله كان صامتًا.. هشًّا.. خاليًا من الفرح؛ فالرسالة التي كان ينتظرها لم تأتِ!

العيد مرّ، والعين ممتلئة بالانتظار، واليد فارغة. هو لم يُعاتب، لم يُظهِر شيئًا، كان فقط يعيش داخله لحظة من الحزن الخفي؛ ذلك النوع من الحزن الذي لا يبكي، لكنه يمكث طويلًا.

لم يكن الأمر مجرد عيد بلا تهنئة؛ بل كان صدىً لخذلان عميق…

لأن من نحبّ، لا ننتظر منه الكثير، فقط أن يتذكر.

أن لا يمرّ بنا مرور الغريب.

ورغم الصمت، لم يتوقف عن الحب.

ولا عن التذكّر.

ولا عن بناء التفاصيل الصغيرة في قلبه كلما مرّت ذكرى، أو عبَر اسمه فجأة في حديث لا علاقة له بشيء.

هو لا يبحث عن حضور، ولا حتى عن وعدٍ قادم، كل ما يريده هو أن يبقى في ذاكرة من أحبّ، كما بقي هو.

تمرُّ عليه الأعوامُ وهو كما هو، قلبه عند أول اللقاء، وصوته داخله يُردّد اسمًا لم يَعد يُقال... لكنّه لا يُنسى.

هو لا يكتب ليُشتكي، ولا ليُسمِع؛ بل لأن الحب حين لا يجد من يُصغي له، يتحوّل إلى كتابة…

إلى نظرة طويلة من النافذة، إلى دعاءٍ خافت في سجدة، إلى شوقٍ يَكبر… ولا يُقال.

وذلك هو... قلب عاش حبًا كبيرًا، وما زال يسكنه كما لو أن الزمن لم يتحرك، كما لو أن العيد لا يبدأ إلا حين تصله تلك الرسالة… ولم تصله بعد.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • أرنولد شوارزنيغر وكاري آن موس وجهاً لوجه في الموسم الثاني من FUBAR
  • بعد انضمامه.. محمود حافظ محامي مع هند صبري في عسل أحمر «خاص»
  • احتفاءً بذكرى طرد آخر جندي بريطاني.. الجلاء على شاشة الوثائقية قريبًا
  • عازف التشيلو.. محمود البزاوي يسخر من صورة له
  • بسنت شوقي تنضم إلى طاقم عمل فيلم إذما
  • فرج فودة مفكر واجه الظلام.. فيلم جديد على الوثائقية قريبًا
  • بإطلالة جريئة.. مي القاضي تشعل مواقع التواصل الاجتماعي بالكاش مايوه
  • حين لا تأتي الرسائل!
  • حميدان التركي يشكر الله والمملكة ويعد الجميع بلقاءٍ قريب في الوطن .. فيديو
  • فى عيد ميلاده.. قصة زواج محمود عبد المغني وأهم أعماله