شهد والي الولاية الشمالية الأستاذ الباقر احمد علي وعدد من أعضاء حكومته والمدير التنفيذي لمحلية دنقلا الاستاذ عوض الكريم ربيع وأمين ديوان الزكاة بالولاية الشمالية الاستاذ الهادي محمد احمد آدم ولفيف من القيادات والعلماء والمشائخ والدعاة والمواطنين شهدوا اليوم بدنقلا إحتفالات محلية دنقلا بذكرى المولد النبوي الشريف.

وهنأ والي الولاية الشمالية لدى مخاطبته الاحتفال الذي أقيم بهذه المناسبة مواطني الولاية بهذه الذكرى العطرة، معربا عن تمنياته بأن تعود العام القادم والبلاد اكثر امنا وإستقرارا وتنمية وتقدم. ودعا إلى إغتنام ذكرى مولد الحبيب المصطفى صل الله عليه وسلم في اشاعة المحبة والتسامح والتعايش السلمي وتقوية النسيج الاجتماعي وسط المجتمع. كما اشاد الوالي بجهود العلماء والمشائخ والدعاة في نشر تعاليم الدين الإسلامي والتمسك بنهج المصطفى الله عليه وسلم. من جانبه أكد المدير التنفيذي لمحلية دنقلا رئيس اللجنة العليا لاحتفالات المحلية بذكرى المولد النبوي الشريف الأستاذ عوض الكريم ربيع أن الاحتفال بهذه المناسبة هو دليل على محبة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم والسير في نهجه واتباع سنته المحمدية. وأشار إلى أن المجتمع أحوج الآن الي تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم لمعالجة الكثير من القضايا الاجتماعية لاسيما والبلاد تمر بتحديات ومؤامرات وإبتلاءات كبيرة تستهدف العقيدة والوطن متمنيا النصر المؤزر للقوات المسلحة في معركة العزة والكرامة التي تخوضها ضد مليشيا الدعم السريع والشفاء العاجل للجرحى والمصابين. إلى ذلك إمتدح مدير إدارة الشؤون الدينية بمحلية دنقلا الشيخ احمد سلامة مجهودات اللجنة العليا لاحتفالات محلية دنقلا بذكرى المولد النبوي الشريف وكافة الجهات التي أسهمت في إخراج هذه المناسبة بالصورة الطيبة كما حيا دور العلماء والمشائخ والدعاة في تبصير المجتمع بأمور دينهم. وفي ختام الاحتفال قام والي الولاية الشمالية الأستاذ الباقر احمد علي بحضور المدير التنفيذي لمحلية دنقلا وأمين ديوان الزكاة وعدد من القيادات بتكريم عدد من حفظة كتاب لله تعالى ضمن مسابقة شهداء معركة الكرامة والتي أجرتها محلية دنقلا بالتعاون مع إدارة الدعوة والاعلام بديوان الزكاة بالولاية كما قام الوالي بتكريم عدد من الدعاة والمشائخ. سونا

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الولایة الشمالیة الله علیه وسلم

إقرأ أيضاً:

خلوا بيني وبين الناس

خلوا بيني وبين #الناس

د. #عبدالله_البركات

هذا كل ما طلبه #النبي صلى الله عليه وسلم من قريش ولكنها ابت. لأنها تعلم أن في ذلك مقتلها. فحجتها داحضة امام حجة النبي. والناس فيهم العاقل وفيهم من يبحث عن الحق وفيهم من ينشد العدل. وكل هولاء سيتبع النبي صلى الله عليه وسلم.
ماذا يستفاد من هذا القول العبقري الحكيم. أنا ارى ان الأحزاب الإسلامية بعد ما حاولت الوصول إلى الحكم بطرقها المختلفة ولم تدرك غايتها عليها ان تعيد النظر في فلسفتها ومنطلقاتها الفكرية والدينية. في عصر الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي لم يعد هناك اي مبرر لطلب الحكم لا بالانتخابات ولا بالانقلابات. نشر الإسلام اصبح متاح ميسور. اي ان التكنولوجيا أتاحت لهم ما طلبه النبي صلى الله عليه وسلم وهو الوصول إلى الناس وايصال الرسالة الاسلامية إلى جميع العالم بكل اللغات وهو ما لم يكن متصورا قبل هذا الزمن. المطلوب اقامة مراكز اسلامية وتجنيد أفراد علماء منفتحون فقهاء يقدمون الإسلام دينا عالميا ويقومون بنشر مبادئه وشرائعه ويقارنون بينها وبين البدائل المعروضة ويبينون تفوقها ويستشهدون بالتاريخ والواقع ويبينون زيف الأفكار الاخرى. فأن منعت المراكز التقليدية فالمراكز الافتراضية لا يمكن منعها. وكل ممنوع مرغوب.
ولكن يجب قبل ذلك فهم الإسلام فهما صحيحا يناسب الواقع العالمي. فلا يجوز أن يبقى فكر باسم الاسلام يطالب بالسبي والرق. وإلغاء ذلك له اصل في الشريعة. فقد كان ذلك في زمن النبي صلى الله عليه وسلم بسبب المعاملة بالمثل. فاذا اتفق العالم على تحريم ذلك فهذا ما يريده الإسلام. والدليل على ذلك أن النبي اشاد بحلف الفضول الجاهلي وقال انه لو دعي لحلف مثله في الاسلام لاستجاب له.
هذا مثال واحد على التجديد المطلوب.
ومن امثلة التجديد ايضاً تبسيط الفقه وتوحيده حتى يعرض للناس بلا تعارض ولا تناقض ولا تعقيد. وتكون معايير التوحيد التيسير والعدالة والمصلحة العام . الخ وقد تناولت ذلك بالتفصيل في منشور سابق.
هذه نبذة عن ما يجب على مفكري الإسلام المناداة به والعمل عليه.
لا يخفى على عاقل أن غير المسلمين قد تفوقوا عليهم بما لا يمكن إلحاق به حتى لو قامت دولة إسلامه ولذلك يصلح التكليف تبليغ الرسالة لا اقامة الدولة. فاذا كان الإسلام في أول عهده ديناً بنى (امبراطورية) كما يقولون. مع التحفظ على ما بين القوسين فليس بمستبعد اليوم أن تكون هناك امبراطورية عظمى تتبنى الإسلام. وقد حدث في التاريخ مثل ذاك عندما تبنت الإمبراطورية الرومانية الشرقية الديانة المسيحية. فقد كانت الدولة البيزنطية امبراطورية تبحث عن روح فوجدتها في المسيحية رغم ما كان بين الطوائف المسيحية من خلاف ونزاع وحروب. فليس بمستبعد أن تبحث احدى الدول العظمى في يوم ما عن روح فتجدها في الإسلام.
هذا رأي مطروح للحوار والله أعلم واحكم.

مقالات ذات صلة الاستراتيجية… بوابة استدامة الشركات الصغيرة 2025/12/07

مقالات مشابهة

  • مؤسسة أبو العينين تحتفل بيوم التطوع العالمي وتكرّم 15 ألف مشارك ببرنامجها
  • مصر في القرآن الكريم والحديث النبوي.. كم مرة ذكرت في القرآن صراحة؟
  • الفرق بين الخطأ والخطيئة وكيفية تجازوهما في الشرع الشريف
  • سلطنة عُمان تحتفل بذكرى الحادي عشر من ديسمبر ليوم قوات السلطان المسلحة
  • سنن اشتداد المطر عن النبي
  • دعاء المطر كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم .. احرص عليه الآن
  • حكم الحلف برحمة النبي.. وفضل الصلاة عليه في الليل
  • أجمل الأحاديث عن فضل الصدق
  • ماذا تعرف عن علامات المنافقين؟
  • خلوا بيني وبين الناس