عقب اشتباكات "يوم الغفران".. تل أبيب على موعد مع مناوشة "يهودية" جديدة بشأن الصلاة المختلطة
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
تترقب مدينة تل أبيب يوم الخميس المقبل، حيث ضربت مجموعات دينية يهودية متطرفة، موعدا لإقامة صلاة، تفصل فيها بين الجنسين، وهو ما أثار جدلا تطور إلى اشتباك يوم "عيد الغفران".
إقرأ المزيدوفي أعقاب الأحداث التي اندلعت الاثنين في "يوم الغفران"، في ميدان "ديزنغوف" في تل أبيب، بسبب صلاة الفصل بين الجنسين في الأماكن العامة، نشر وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، رسالة فيديو قائلا إنه وحزبه "عوتسماه يهوديت" (القوة اليهودية) سيقيمون صلاة المساء في نفس الموقع يوم الخميس.
وردا على إعلان بن غفير، أعلنت منظمة "كابلان فورس" الاحتجاجية عن إقامة صلاة خاصة بها، مؤكدة على "الديمقراطية ووحدة إسرائيل".
وأوضح المنظمون التزامهم بإجراء الصلاة "دون فصل بين الجنسين"، مشددين على أن صلاتهم حصلت على موافقة رسمية من بلدية تل أبيب.
وتأتي هذه الإعلانات وسط جدل متزايد حول الممارسات الدينية في المجال العام والفصل بين الرجال والنساء أثناء الصلاة الجماعية.
وقد وصلت اشتباكات "يوم الغفران" إلى ذروتها في ميدان "ديزنغوف" مساء الأحد عندما بدأ المصلون الصلاة بعد انتهاء الصوم في "يوم الغفران"، وعلى الرغم من حظر بلدية تل أبيب للفصل بين الجنسين، قام بعض الحاضرين بإقامة حاجز، مما أثار المواجهات.
واتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "ناشطي اليسار المتطرفين" الذين "تصرفوا ببلطجة ضد يهود في دولة اليهود وفي يوم الغفران"، بإشعال الاشتباكات.
وقال نتنياهو: "..يا لدهشتنا، بالذات في دولة اليهود، وفي اليوم الأكثر قداسة لليهود، يعتدي أنصار اليسار على يهود خلال أداء صلاة، ويبدو أنه لا معايير أخلاقية ولا حدود للكراهية لدى هؤلاء".
وردا على بيان نتنياهو قال زعيم المعارضة في إسرائيل يائير لابيد، إنه "ينبغي على رئيس حكومة في إسرائيل ألا يزيد التحريض تحريضا، بل تهدئة الخواطر. معظم الأشخاص الذين قدموا للاحتجاج .. ليسوا ضد اليهودية، بل يحاولون إنقاذها من جماعات عنصرية ومتطرفة تحصل على هدايا من قبل الحكومة".
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا إيتمار بن غفير بنيامين نتنياهو تل أبيب يائير لابيد یوم الغفران بین الجنسین تل أبیب
إقرأ أيضاً:
هل إدراك الإمام قبل الرفع من الركوع تحسب ركعة؟ الأزهر للفتوى يوضح الضوابط
أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى أن الصلاة في وقتها من أحب العبادات إلى الله، وأن أداءها في جماعة بالمسجد له فضل عظيم، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: «من صلى لله أربعين يوما في جماعة يدرك التكبيرة الأولى كتب له براءتان: براءة من النار، وبراءة من النفاق» [رواه الترمذي].
وأكد المركز أن من فاته جزء من الصلاة، يُسن له أن يتوجه للمسجد بسكينة وهدوء، مستدلًا بقول النبي ﷺ: «إذا أقيمت الصلاة فلا تأتوها تسعون، وأتوها تمشون وعليكم السكينة، فما أدركتم فصلوا، وما فاتكم فأتموا» [رواه مسلم].
وبيَّن المركز أن من كَبَّر ودخل مع الإمام قبل أن يرفع من الركوع تُحسب له ركعة، حتى وإن لم يدرك قراءة الفاتحة أو السورة. أما من دخل والإمام في وضع السجود أو الجلوس أو الركوع، فعليه أن يُكبِّر تكبيرتين: الأولى للإحرام، وهي واجبة، والثانية للانتقال إلى الوضع الذي وجده فيه الإمام.
وأوضح المركز أن ما يُدركه المأموم مع الإمام يُعد أول صلاته، وما يُكمله بعد سلام الإمام يكون بمثابة الجزء الأخير منها، وعليه أن يُراعي ترتيب الركعات، كأن يقرأ السورة مع الفاتحة في الركعات الأولى فقط.
كما يتابع المسبوق الإمام في كل الأركان، ويبني على ما أدركه، ويُكمل صلاته بعد تسليم الإمام، حتى لو أدى ذلك إلى تكرار هيئة غير معتادة مثل تعدد التشهدات.
وشدد المركز على أن من أدرك ركعة واحدة مع الإمام في أي صلاة فقد أدرك الجماعة، مستشهدًا بقول النبي ﷺ: «من أدرك ركعة من الصلاة مع الإمام، فقد أدرك الصلاة» [رواه مسلم].
وأشار أيضًا إلى أن صلاة الجمعة تُدرك بإدراك ركعة كاملة، فإن لم يدرك المأموم ركوع الركعة الثانية مع الإمام، فعليه أن يُصليها ظهرًا.
وفيما يخص صلاة الجنازة، فعلى المسبوق أن يُكبِّر تكبيرة الإحرام ثم يتابع الإمام، ويقضي ما فاته بنفس الترتيب: الفاتحة بعد الأولى، ثم الصلاة على النبي ﷺ، ثم الدعاء للميت، وأخيرًا الدعاء للمسلمين قبل أن يُسلِّم.
أما في صلاة العيد، فإذا فاتت الركعة الأولى، أتمها بعد سلام الإمام، ويُكبِّر فيها خمس تكبيرات.