أصبحت القناة الفرنسية “فرانس 24” لا تفوّت أي فرصة، من أجل نثر سمومها على ما كل ما هو جزائري، سواء تعلق الأمر بالجانب الاجتماعي أو السياسي أو حتى الرياضي.

وانتظرت القناة الفرنسية، ليلة إعلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، عن هوية البلدين المضيفين لنهائيات كأس أمم إفريقيا لنسختي 2025 و2027، من أجل إظهار حقدها الدفين.

الذي تكنه للجزائر.

وفي الوقت الذي اتخذت فيه الجزائر بقيادة رئيس الفاف الجديد. وليد صادي، قرارا مشرفا، بالانسحاب من سباق تنظيم النسختين.

وذلك، بهدف التركيز على تطوير الكرة الجزائرية والعودة بقوة إلى الواجهة. راحت “فرانس 24” المعروفة بعدائها للجزائر. تحشر أنفها في أمور لا تعنيها لا من بعيد ولا من قريب.

وقالت القناة الفرنسية عبر موقعها الالكتروني، إن شرف احتضان “كان” 2025 سيذهب إلى المغرب، وهو ما يبقى تحصيلا حاصلا. على اعتبار أن الجزائر انسحبت إلى جانب انسحاب الملف المشترك لكل من نيجيريا والبنين.

لكن “وقاحة” فرانس 24، وصلت للحديث عن أحقية المغرب بحق تنظيم نسخة 2025. مبرزة بأن الأخير، يتمع بملاعب وبنية تحتية رائعة وجماهير عاشقة للكرة المستديرة.

والغريب في الأمر، أن القناة الفرنسية، تحدثت عن ملاعب وبنية تحتية رائعة، ولكنها في المقابل، نشرت في مقالها صورة لملعب “نيلسون مانديلا” ببراقي. ودفعها حقدها الدفين على الجزائر، لأن تناقض موققها بسقطة مماثلة.

على اعتبار أن المغرب لا يملك منشئات تضاهي “نيلسون مانديلا” و”ميلود هدفي” وملعب “تيزي وزو” و 5 جويلية و19 ماي بعنابة، وحملاوي وغيرها من الملاعب العالمية التي تملكها الجزائر.

القناة الفرنسية تحشر أنفها في أمور لا تعنيها

يعترف العدو قبل الصديق، بأن انسحاب الجزائر لا علاقة له بالمنشآت الرياضية ولا بالبنى التحتية. في ظل الأهمية الكبيرة التي توليها الدولية الجزائرية لهاذين الجانبين. في إطار مرافقة الشباب.

ويبقى ملف “الجزائر” الأقوى على الورق لاحتضان نسختي الـ”كان” وحتى أقوى المنافسات العالمية، بدليل النجاح الباهر، المحقق في الألعاب المتوسطية بوهران، ونهائيات “الشان” على حد سواء، إلى جانب الألعاب العربية وكان أقل من 17 سنة.

وبعيدا عن الجانب الرياضي، حشرت “فرانس 24” في مقالها الصادر أمس الثلاثاء، أنفها في أمور لا تعنيها، بل وأن الحديث عنها في مقال يخص الترشح لاحتضان منافسة قارية. يعتبر دليل قاطع على الحقد الكبير الذي تحمله القناة الفرنسية اتجاه الجزائر.

كيف لا وهي التي راحت لتتحدث عن أمور سياسية في مقال رياضي، تتعلق أساسا بقرارات سيادية للدولة الجزائرية التي لا يقبل أبدا البث فيها، والمتعلقة بقطع علاقاتها مع الجارة الغربية.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: القناة الفرنسیة فرانس 24

إقرأ أيضاً:

“عميل على ظهر صاروخ إلى تل أبيب”.. القصة الكاملة وراء الصورة التي أربكت مواقع التواصل

تداولت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي صورة مثيرة قيل إنها تُظهر “عميلاً للموساد” مكبل اليدين على ظهر صاروخ إيراني أُطلق نحو تل أبيب، مع تعليق ساخر مفاده: “كل عميل يُقبض عليه يُرسل بهذه الطريقة”.

تنفيذ الإعدام.. دون تفاصيل استثنائية

تزامن انتشار الصورة مع إعلان إيران تنفيذ حكم الإعدام بحق شخص أُدين بالتجسس لصالح جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد)، لكن البيان الرسمي لم يشر إلى أي أسلوب غير تقليدي في تنفيذ العقوبة، ما أثار تساؤلات حول صحة الصورة المتداولة.

اقرأ أيضا

هل تنافس المقاتلة التركية KAAN نظيرتها الأمريكية F-35؟…

الأربعاء 18 يونيو 2025

الصورة مفبركة.. والتحقق يكشف الخدعة

مقالات مشابهة

  • إستقبال السفينة الجديدة “فينيزلوص” للنقل البحري للمسافرين
  • حملة “الكلاب والقطط”.. محاولة للتشويش على “مونديال المغرب”
  • من نشوة القصف إلى فخ الاستنزاف.. كيف وقعت “إسرائيل” في فخ الحرب التي أرادتها؟
  • بالفيديو.. سليماني ينتقد بحدّة مسألة “الاختيار” بين الجزائر وفرنسا لدى مزدوجي الجنسية
  • “عميل على ظهر صاروخ إلى تل أبيب”.. القصة الكاملة وراء الصورة التي أربكت مواقع التواصل
  • نقل بحري.. بداية التسجيل لرحلة “الجزائر- مرسيليا”
  • بن يحي: “لاعبينا قدموا آداء جد محترم ضد أولمبي الشلف”
  • “جيلي الجزائر” للسيارات تحذر 
  • قلي: “أريد لعب “الكان” والمونديال مع الجزائر”
  • “السياحة” تواصل جولاتها الرقابية في مكة المكرمة