أوصت ورشة عمل السياحة والاستثمار الأخضر التي نظمها المجلس الأعلى للسياحة بالولاية الشمالية في إطار الاحتفال باليوم العالمي للسياحة أوصت في ختام أعمالها بدنقلا بضرورة العمل على إيجاد خطط تفصيلية واضحة لمخططات وزارة البني التحتية والتنمية العمرانية لتسهيل إجراءات المستثمرين والعمل على زيادة عدد الحدائق والمنتزهات والمنتجعات بالولاية لتتوافق مع النمو السكاني المتصاعد وزيادة الوعي الاستثماري لدى رؤوس الأموال المحلية وضرورة وجود قاعدة بيانات إحصائية دقيقة تساعد المستثمر على عمليات إتخاذ القرار وضرورة إشراك القطاع الخاص في الاستثمارات السياحية بالولاية.

كما أوصت الورشة بتشجيع السياسات التمويلية للمؤسسات المصرفية والعمل على تصميم برامج لربط الشباب بمشاريع ريادة الأعمال وتقديم الدعم اللازم لهم والعمل على تهيئة مواقع الجذب السياحي بتوفير الخدمات السياحية الضرورية التي يحتاجها السائح الأجنبي والمحلي. وأوصت بإحكام التنسيق بين السياحة ومؤسسات الولاية المختلفة والعمل على تحقيق وتنمية بنيه تحتية سياحية جمالية والاهتمام بتأهيل وتدريب العاملين في مجال القطاع السياحي ومراجعة السياسات والتشريعات والقوانين المنظمة للعمل السياحي وأخيرا تصميم برامج لتشجيع السياحة الداخلية بالولاية الشمالية. سونا

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: والعمل على

إقرأ أيضاً:

التراث الشفهي.. وضرورة الحفاظ عليه

ما يزال التراث الشفهي، وخاصة الشعر الشعبي بحاجة إلى كثير من العمل لاكتشاف كنوزه، وتبيان مرجعياته، ولعل البحث في أصوله، وفروعه، ودهاليزه، وشخوصه أمر بالغ الأهمية، تاريخيا، وتراثيا، واجتماعيا، فهو الشعر الذي يحفظ حركات الناس، ويومياتهم، ومعاشهم، وتوجهاتهم الزمانية، والمكانية، ويوثق مفردات الحياة لدى المجتمعات، وهو أمر لا تقوم به ـ في كثير من الأحيان ـ أشعار الخاصة «الفصحى»، ولذلك قد تبدو مفردةً شعبية استخدمها شاعر قبل خمسين، أو سبعين سنة غريبة لدى الجيل الجديد، بل تكاد تكون مفردة مندثرة، وهو ما يستوجب البحث، والتقصّي، والعمل على تتبّع الأشعار العامية التي كان لها أثر في هذا التوثيق الحيواتي اليومي، وتضمينها في دراسات جادة، تضمن سيرورة اللهجات، وتحولاتها، ومآلاتها، فذلك جزء من التعليم الاجتماعي، لكل مجتمع يريد السير إلى الأمام دون أن يتخلّى عن الماضي.

لقد حفظت الأشعار الشعبية على مدى سنواتها الكثير من أبجديات الحياة في ذلك الزمن الغابر، واستخدمت مفردات البيئة دون أن تهمل تحديث نفسها كلما كان ذلك متاحًا، ولذلك بقيت تلك المفردات حية ـ رغم طول الزمن ـ، وشاهدة على حقبة من الحياة البدوية أو البحرية أو الجبلية، رغم قلة المصادر، وندرة حبال التواصل، ولكن ظلّت الأشعار التي تردد، حاضرة في أذهان الناس، يتناقلونها من بلدة إلى بلدة، ويتغنّون بها، دون أن يعرفوا مصدرها أحيانا، أو يلتفتوا إلى قائلها، ولذلك يبقى الشعر أكثر حياة من الشاعر، وتبقى السمات الأصيلة واحدة من العناصر التي تغذي الذهن الفردي، والجمعي.

لقد آن الأوان أن تتصدى إحدى المؤسسات الحكومية المهتمة بالتراث، والآداب، مثل وزارة الثقافة والرياضة والشباب، أو وزارة الإعلام، أو حتى مؤسسات المجتمع المدني مثل الجمعية العمانية للكتاب والأدباء لهذه المهمة، وأن تقوم بدورها الحيوي في غربلة التراث، وجمعه، وتوثيقه، من خلال عمل جماعي، أكاديمي، يشارك فيه المختصون والمهتمون في هذا المجال كي نستطيع البناء عليه، وإيصاله إلى الأجيال الشابة التي فقدت الكثير من تراثها بسبب الثورة التكنولوجية، وفوضى الحياة التي يعيشها العالم، والتي دهست في طريقها تلك العادات، والتقاليد، واللهجات، والمفردات القديمة، ولا شك أن الدور قادم على بقية المواد ـ التي أشرت إليها ـ، عاجلا أو آجلا إن لم يتم إنقاذها، وحفظها، وتدريسها للشباب الذين لن يتوانوا عن حملها لمن يأتي بعدهم، تلك مهمة ضخمة، ومسؤولية عظيمة يجب العمل على انتشالها في أقرب زمن ممكن.

مقالات مشابهة

  • التراث الشفهي.. وضرورة الحفاظ عليه
  • تعليم سوهاج..بدء فعاليات معرض ختام انشطه رياض الاطفال
  • ختام فعاليات دورة «توعية مرضى السكر والجلوكوما» بمستشفى رمد بنها
  • أكاديمية الشرطة تشهد فعاليات ختام مسابقة الرماية السنوية للضباط
  • أكاديمية الشرطة تشهد فعاليات ختام مسابقة الرماية السنوية 2025
  • رجي التقى نظيره الكويتي ودعا الكويتيين الى العودة الى لبنان للسياحة والاستثمار
  • الشباب والرياضة بالغربية تشارك في ختام فعاليات نحو صحة أفضل
  • “ختام ورشة عمل متخصصة في مناظير الجراحة والنساء والتوليد ضمن فعاليات مؤتمر بمستشفي قنا العام
  • بالصور.. انطلاق فعاليات مشروع نادي الاقتصاد الأخضر في الأقصر
  • “المحلية تحتضن أكثر من خمسة آلاف مستنفر” .. ختام فعاليات الورشة التدريبية الأولى لكرة القدم بالدبة