أعضاء «مستقبل وطن» بأسيوط يحررون توكيلات لتأييد ترشح الرئيس السيسي في الانتخابات
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
قامت أمانة الثقافة والفنون والرياضة بحزب مستقبل وطن بأسيوط برئاسة الدكتورة أسماء عبدالرحمن وتحت إشراف المهندس ياسر عمر أمين الحزب بأسيوط، ووكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب بتحرير توكيلات تأييد للرئيس عبدالفتاح السيسي بالشهر العقاري بجامعة أسيوط، مؤكدين دعمهم للرئيس الذي أنقذ البلاد وأرسى قواعد الجمهورية الجديدة، فيما واصل نواب حزب مستقبل وطن بأسيوط وأعضائه وكوادره تنظيم وتيسير عملية توثيق التوكيلات، داخل مقرات الشهر العقاري بكل الأماكن المخصصة.
قالت الدكتورة أسماء عبدالرحمن أمين أمانة الثقافة والفنون والرياضة بحزب مستقبل وطن بأسيوط إنها سعيدة بمشاركتها في العرس الديمقراطي الذي تشهده مقرات الشهر العقاري، مشيرة إلى قيامها وأمانة الثقافة وأسرتها وأسر أعضاء الأمانة بالتنسيق مع أمانة أول برئاسة عصام بداري بعمل توكيلات لتأييد ترشيح الرئيس عبدالفتاح السيسي لاستكمال بناء الجمهورية الجديدة، وإنجازاته المتعددة سواء المشروعات القومية والطرق والمدن الجديدة خاصة العاصمة الإدارية الجديدة والعلمين الجديدة والهضبة الغربية مدينة ناصر بأسيوط ومشروع حياه كريمة، الذي أعاد للقرى وجهها المشرق التوافد على الشهر العقاري.
وأكد المهندس ياسر عمر أمين حزب مستقبل وطن بأسيوط ووكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب مواصلة أعضاء الحزب التوافد على مكاتب الشهر العقاري لليوم الثالث على التوالي بكافة الأمانات، حيث قام أعضاء الهيئة البرلمانية للحزب شيوخ ونواب وأعضاء ووحدات حزبية بحشد المواطنين وتسهيل عملية التوثيق بمدينة أسيوط، وأسيوط الجديدة وساحل سليم والفتح والقوصية وديروط وعمل التوكيلات القانونية تأكيداً لدعم الحزب، ودعوته الرئيس عبدالفتاح السيسي للترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة.
الجدير بالذكر، أن الأمانة ضمت الدكتور منصور سعيد محمد الأستاذ بكلية الآداب، ونانسي الفي رمزي وسارة طه وسيف العسيري، ومحمود العسيري المستشار الإعلامي لأمين الحزب، وإنجي مرزوق وأسماء أحمد وآخرين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة أسيوط مستقبل وطن الرئيس السيسي تحرير توكيلات مستقبل وطن بأسیوط الشهر العقاری
إقرأ أيضاً:
فى عهد الرئيس السيسي
يقود الرئيس عبد الفتاح السيسي جهودا واسعة لمكافحة الفساد منذ توليه مسئولية حكم مصر، إدراكا منه لحتمية الإصلاح الجذري ومحاربة الفساد فى شتى مناحى الحياة، ولا تقتصر هذه الجهود على بعد واحد، بل هي منظومة متكاملة للإصلاح الشامل تستهدف إعادة التوازن في شتى المجالات الحياتية والاقتصادية والمجتمعية.
فى مجال إصلاح الفساد البيئي والاقتصادي، وجه الرئيس السيسى إلى ضرورة التحول بقوة نحو الأخضر، لإصلاح الفساد البيئي الناتج عن العقود الماضية. وتعد هذه الجهود استراتيجية وطنية وقومية تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة، ويتجسد هذا التحول في ثلاثة محاور رئيسية:
• الاستثمارالضخم في مشاريع الطاقة النظيفة، مثل إنشاء مجمع بنبان للطاقة الشمسية في أسوان، الذي يعد من الأكبر عالميا، وتطوير مزارع الرياح في خليج السويس. كما تسعى مصر بجدية لتكون مركزا إقليميا لإنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر، مما يمثل قفزة نوعية في خفض الاعتماد على الوقود التقليدى الأحفوري.
• ثم الاتجاه إلى تخضير الصناعة، عبر تنظيم فعاليات كبرى مثل مؤتمر الصناعة الخضراء، وتسعى الدولة لتمكين القطاع الصناعي من التوافق البيئي، وخفض الانبعاثات الكربونية، ورفع تنافسية المنتج المصري في الأسواق الدولية التي تتجه لفرض معايير بيئية صارمة.
• وأخيرا جاءت استضافة مصر لقمة المناخ (COP27) تأكيدا لدورها القيادي في الدعوة للتمويل المناخي لدعم دول الجنوب على التكيف مع الآثار السلبية للتغيرات المناخية.
واعتبرت مصر مكافحة الفساد الإداري والمالي ودعم النزاهة والشفافية ركيزة أساسية في برنامج الإصلاح، وقد رفعت الدولة شعار "لا مكان للفساد"، وذلك من خلال إطلاق استراتيجيات متتالية تهدف إلى تطوير الجهاز الإداري، وترسيخ قيم النزاهة والشفافية والمساءلة، وتفعيل دور مؤسسات الرقابة.
ويعد التوجه نحو التحول الرقمي الشامل في الخدمات الحكومية والإجراءات الإدارية أحد أقوى أسلحة مكافحة الفساد، حيث يساهم في القضاء على البيروقراطية وسد منافذ الفساد والمحسوبية التي تنشأ من الاحتكاك المباشر بين الموظف والمواطن.
ونبه الرئيس السيسى مرارا وتكرارا فى أكثر من مناسبة وفى عدة لقاءات مع المثقفين والمبدعين والفنانين وصناع الدراما إلى ضرورة إصلاح الفساد القيمي والأخلاقى، ويشمل هذا الإصلاح مكافحة ما سماه الرئيس "فساد الوعي والذوق العام"، والذي يتجسد في بعض الأعمال الفنية. وفي هذا الشأن، جاءت توجيهات الرئيس مؤخرا بضرورة تحويل الدراما عموما والرمضانية على وجه الخصوص من مجرد "تجارة" ربحية إلى "صناعة هادفة" تثقف المجتمع، وترسخ الهوية الوطنية، وتقدم قدوة إيجابية للشباب.
وشرعت الدولة بعد هذه التوجيهات من خلال آلياتها ـ المتمثلة فى المجلس الأعلى للإعلام والشركة المتحدة والرقابة على المصنفات الفنية ـ على ضبط إيقاع الدراما الرمضانية، والابتعاد عن تضخيم العنف، وتمجيد البلطجة، أو عرض مظاهر الثراء الزائف التي تفتقر للمنطق الواقعي.
هذه المساعي وغيرها كثير، تعكس رؤية الرئيس السيسى الشاملة، بشأن إصلاح العلاقة مع البيئة ويوازيه إصلاح العلاقة بين مؤسسات الدولة والمواطنين، وإصلاح الوعي المجتمعي. وهذه الجهود المتزامنة والمنظمة هي استجابة عملية شاملة للدعوة الإلهية للرجوع عن الفساد بكل أشكاله، لضمان تحقيق التنمية المستدامة والأمن القيمي والأخلاقى للأجيال القادمة.
حفظ الله مصر من كل مكروه وسوء، ووفق رئيسها إلى ما يحب ويرضى، وهيأ له بطانة خير تعينه على كل ما فيه مصلحة البلاد والعباد.