سباح الحمرية حمد الشحي يشيد بدعم مجلس الشارقة الرياضي
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
الشارقة في 27 سبتمبر/ وام/ تقدم حمد يوسف الشحي سباح نادي الحمرية الثقافي الرياضي بالشكر لمجلس الشارقة الرياضي على دعمه ورعايته من خلال معسكرات الإعداد والمشاركة في البطولات، مؤكداً أن هذا ما يحفزه لبذل أقصى جهد ليحظى بشرف الانضمام للمنتخب وتحقيق حلمه بالمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية .
جاء ذلك في أعقاب مشاركة الشحي في بطولة تونس المفتوحة التي أقيمت مؤخراً، حيث حقق الميدالية الفضية في سباق 100 متر، فيما حقق الميدالية الذهبية في سباق 50 متر حرة.
وقال الشحي إنها كانت مشاركة إيجابية من كافة الوجوه لأنه احتك بسباحين أبطال في التدريبات والمنافسات واستفاد منهم كثيراً، مؤكدا أن أرقامه الحالية ليست إلا محطة لتحقيق الأفضل والأهم في مشواره الرياضي من خلال التمثيل الدولي.
وأعرب الشحي عن امتنانه لمجلس الشارقة الرياضي لإدراجه ضمن برنامج الموهوبين وتقديم الدعم اللازم له والمشاركة في معسكر وبطولة تونس، كما شكر نادي الحمرية على توفير كل التسهيلات والإمكانيات للوصول إلى النجاحات والبطولات.
من جانبه، أكد محمد عبيد الحصان مدير إدارة شؤون الرياضة والتطوير بالمجلس أن الشحي يعد من السباحين الواعدين لفئة 14 سنة ويحمل الرقم القياسي للدولة لفئة 13 سنة في 50 متر حرة وهو من اللاعبين الموهوبين الواعدين في امارة الشارقة وينتظره مستقبل باهر، خصوصاً إذا واصل الارتقاء بمستواه من خلال التدريبات والمنافسات القوية.
أحمد البوتلي
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
مفاجأة أمنية.. الجيش اللبناني يحقق تقدماً في نزع السلاح بدعم استخباراتي!
أعرب مسؤولون أميركيون وإسرائيليون عن تفاجئهم من التقدم غير المتوقع الذي أحرزه الجيش اللبناني في ملف نزع سلاح حزب الله، وفق ما أوردته صحيفة وول ستريت جورنال، التي نقلت عن مصادر أمنية أن الجيش اللبناني تمكن إلى حد كبير من تجريد الحزب من السلاح في معاقله الجنوبية، وذلك جزئياً بمساعدة استخباراتية إسرائيلية.
وبحسب الصحيفة الأميركية، يأتي هذا التطور في ظل سعي الحكومة اللبنانية الجديدة إلى فرض وقف إطلاق النار الذي أنهى موجة عنف شديدة مع إسرائيل خلال العام الماضي، وأكدت المصادر أن التقدم المحرز كان حاسماً في تثبيت الهدنة الهشة التي أُبرمت في نوفمبر الماضي.
وصرّح رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام للصحيفة بأن الدولة اللبنانية يجب أن تحتكر السلاح على كامل أراضيها، مشيراً إلى أن الحكومة أحرزت ما يقارب 80% من أهدافها المتعلقة بنزع سلاح الميليشيات في جنوب البلاد، وأضاف أن الحكومة ملتزمة بتوسيع وتعزيز سلطة الدولة دون جرّ البلاد إلى مسار حرب أهلية.
في المقابل، يرفض حزب الله بشكل قاطع أي بحث في مسألة نزع سلاحه في الظروف الحالية، معتبراً أن سلاحه يشكّل عنصراً أساسياً في مواجهة إسرائيل وحماية لبنان من الاعتداءات، ويصرّ الحزب على أن أي نقاش حول هذا الملف يجب أن يكون مشروطاً بانسحاب إسرائيلي كامل من الجنوب اللبناني ووقف جميع الخروقات، إلى جانب التزام تل أبيب بتنفيذ القرارات الدولية، على أن يلي ذلك بحث داخلي في استراتيجية دفاعية وطنية.
في سياق متصل، كشفت إسرائيل لأول مرة عن استخدامها لأشعة الليزر في اعتراض صواريخ وطائرات مسيّرة أطلقها حزب الله خلال المعارك الأخيرة، في خطوة تمثل تحولاً نوعياً في منظومتها الدفاعية.
وقالت وزارة الدفاع الإسرائيلية إنها استخدمت نظاماً جديداً للدفاع الجوي يعرف باسم “الدرع الضوئي”، وهو عبارة عن شعاع ليزر عالي القوة صُمم لاعتراض الصواريخ والقذائف قصيرة المدى، وطوّرته شركة رافائيل لأنظمة الدفاع المتقدمة، ويهدف هذا النظام إلى استكمال منظومة القبة الحديدية، مع ميزة الكلفة المنخفضة لاعتراض الأهداف، إذ تتراوح تكلفة كل عملية اعتراض باستخدام الليزر بين 3 إلى 4 دولارات فقط، مقارنة بنحو 50 ألف دولار عند استخدام القبة الحديدية.
وأكدت الوزارة أن هذا التطور جاء بعد سنوات من العمل على تطوير المنظومة، التي جرى استخدامها ميدانياً خلال التصعيد الأخير مع حزب الله، وسبق أن ظهرت إشارات أولى لتفعيل النظام في نوفمبر 2023، عندما تم تداول مقاطع مصورة لأشعة ضوئية في سماء إسرائيل، رجّح خبراء أن تكون أول حالة لاستخدام هذا النظام في ظروف قتالية، لاعتراض صواريخ ومسيّرات أطلقتها فصائل فلسطينية من قطاع غزة.
وكانت التوقعات تشير إلى أن النظام الجديد سيدخل الخدمة الفعلية في الجيش الإسرائيلي بحلول عام 2025، غير أن التطورات الأمنية المتسارعة عجّلت باعتماده بشكل محدود وميداني، وسط تقديرات بأن يشكل نقطة تحوّل في المعادلة الدفاعية لإسرائيل أمام تهديدات حزب الله والفصائل المسلحة الأخرى.