أخبارليبيا24 

شهدت مدينة درنة الفترة الماضية أحداثًا مأساوية نتيجة انهيار السدود وهجمت المياه المتجمعة آتية على كل ما في طريقها من بشر وحجر وتسببت في سقوط آلاف الضحايا وتهدم الأبنية والمنازل التي كثيرًا منها أصبحت أثرًا بعد عين. 

أثيرت تساؤلات عدة حول السدود وقدرتها على التحمل والصيانات التي تمت لها على مدى سنوات سابقة وماهو السبب الحقيقي في فشلها على تحمل المياه.

 

اتهم أشخاص واتهم مسؤولين بتلقي أموال لصالح صيانة هذه السدود إلا أنها لم تتم أو لم يتم إجراء الصيانة على النحو المطلوب رغم رصد ميزانية كافية لصيانتها. 

وفي هذا الصدد سألنا متابعي “أخبارليبيا24″ هل تعتقد أن الإهمال كان سببًا في انهيار السدود في درنة أم أن القدرة الاستيعابية للسدود عجزت عن الاحتمال نتيجة تدفق المياه بكميات كبيرة؟ 

معظم متابعينا عبر منصتنا على “تويتر” يعتقدون أن السبب في الانهيار هو الإهمال حيث كانت النسبة الأكبر لمن صوت لهذا الخيار وبلغت 83.3%، في حين كانت نسبة 16.7% لمن صوت لخيار أنه لا قدرة للسدود على التحمل. 

ورأى عماد جمعه :”أن الإهمال من أكتر من سنه هذا أمر معروف في السلبية في الحكومه ربي ياخذ فيهم الحق”. 

وقال Saad Mussa :”من المكن تنفيس السدود والسيطرة على كمية المياه المسموح بها”، في حين أجابت •AmeErA• :”الإهمال ومعاش تسألوا”. وأجابت امينة زغمار، وسعدون الكريسي بأن السبب :”الإهمال”.

وأكد meladalshanta :”الزوز لا لا لا..لأن ليبيا بلاد صحراء العقل والفكر قبل صحراء طبيعتها ..رغم أن ليبيا بعمقها وأقاليمها تعتبر من أقوى الدول.. فى ليبيا ليس لنا نفس في الاستمرار والمواصلة بدليل فشل مدمر في إدارة السدود وحصاد الماء ..ما نفهموش ما نعرفوش ليتنا فقط نترك مجارى الوديان على طبيعتها”. 

وعبر حسابنا على “فيسبوك” بدأت التعليقات والردود مع تيم عبدالله :”بالتأكيد الإهمال ويجب محاسبة المسؤولين وعدم الإفلات من العقاب”.

وطرح الرويمي كمال سؤالًا قال فيه :”هناك تساؤل وهو هل كانت السدود الموجودة في حال صيانتها ستصد كمية مياه أمطار وصلت إلى 400ملم هطلت في ساعات معدودة تحديدا سد البلاد الذي هو كما يبدو من وصفه حائط شبه ترابي مدعوم بأكداس حجارة من أمامه وخلفه”.

وتابع الرويمي :”وهل المسؤول عن عدم اخلاء السكان من كل المناطق المنخفضة في الجبل الاخضر مسؤول عن المأساة”.

وأكد Joumaa Milad أن :”الإجابة دائما تكون واحد ( 1 ) الإهمال لأن عمر السد الافتراضي ينتهي عام 2013 ولهذا لانستطيع أن نقول 2 الا في حالة تمت صيانته ولكن هذا لم يتم وهنا لانه لم تتم عملية الصيانة نقول 1 اهمال مما تسبب في 2 عدم القدرة ع الاحتمال”. 

المصدر: أخبار ليبيا 24

إقرأ أيضاً:

استطلاع: صورة الولايات المتحدة تدهورت عالميا

أظهرت دراسة سنوية جديدة، نشرت اليوم الاثنين، أن الانطباعات العالمية عن الولايات المتحدة شهدت تراجعا كبيرا خلال العام الماضي، حيث أصبحت النظرة تجاهها أسوأ من تلك الموجهة إلى الصين.

واستندت الدراسة، التي أجرتها مؤسسة تحالف الديمقراطيات بالتعاون مع شركة "نيرا داتا" لاستطلاعات الرأي، إلى آراء أكثر من 111 ألف مشارك من مختلف أنحاء العالم، وتم جمعها في الفترة ما بين 9 و23 أبريل/نيسان الماضي.

ورغم أن التقرير لم يوضح تفاصيل المعايير المستخدمة في التقييم، فإن المؤسسة المشرفة عليه أكدت أن هدفها الأساسي هو الدفاع عن القيم الديمقراطية وتعزيزها عالميا.

ترامب على خط النار

وفي تفسيره لهذا التراجع الكبير، قال الأمين العام السابق لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ومؤسس تحالف الديمقراطيات، أندرس فوغ راسموسن، إن السياسات التي اتبعها الرئيس الأميركي دونالد ترامب ساهمت في تآكل صورة بلاده حول العالم.

وأضاف: "أشعل الرئيس ترامب حربا تجارية، ووبخ رئيس أوكرانيا داخل المكتب البيضاوي، وترك الحلفاء يشعرون بالضعف، في حين أصبحت مواقف الأعداء أكثر جرأة.. ليس من المستغرب أن تتراجع الآراء حتى بين أشخاص مثلي، ممن قضوا حياتهم معجبين بالولايات المتحدة وما تمثله".

إعلان

ويأتي هذا الانتقاد في وقت يواصل فيه ترامب مساعيه السياسية والدبلوماسية لإعادة تشكيل السياسة الخارجية الأميركية، إذ دعا مؤخرا إلى وقف إطلاق نار غير مشروط لمدة 30 يوما بين روسيا وأوكرانيا، في محاولة لتحقيق انفراجة في هذا النزاع المستمر منذ أكثر من 3 سنوات.

كما دافع ترامب عن سياسات فرض الرسوم الجمركية، معتبرا إياها وسيلة لحماية الاقتصاد الأميركي من "ظروف تجارية غير عادلة"، بحسب تعبيره.

وتعكس نتائج المؤشر ما وصفه مراقبون بأنه "تراجع الثقة العالمي في النموذج الديمقراطي الأميركي"، لا سيما بعد الانقسامات السياسية الداخلية واتهامات التدخل الخارجي في الانتخابات والانتقادات المتزايدة بشأن معايير حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية داخل الولايات المتحدة نفسها.

مقالات مشابهة

  • سانا تستطلع آراء عدد من المواطنين في حلب حول قرار الرئيس الأمريكي رفع العقوبات المفروضة على سوريا
  • الأنبار.. داعش يحرق خمس عجلات لرعاة أغنام في عمق صحراء
  • لقطة نادرة لوليمة في صحراء الدهناء قبل ٤٢ سنة
  • "القرطم الأصفر".. كنز نباتي في صحراء الحدود الشمالية
  • وزير "البيئة" يبحث آفاق التعاون المثمر في مجالات المياه والزراعة مع الصين
  • وزير البيئة يبحث آفاق التعاون المثمر في مجالات المياه والزراعة مع الصين
  • وزير “البيئة” يبحث آفاق التعاون المثمر في مجالات المياه والزراعة مع الصين
  • وزير “البيئة” يبحث مع نظيريه في الصين آفاق التعاون المثمر في مجالات المياه والزراعة
  • استطلاع: صورة الولايات المتحدة تدهورت عالميا
  • وزير الأوقاف السابق: تحرير العلاقة الإيجارية يتوافق مع آراء الفقهاء