“هيئة العقار” تُعلن عن 7 أحياء مُستفيدة من السجل العقاري في الرياض
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
الرياض : البلاد
أعلنتْ الهيئة العامة للعقار عن ثاني المناطق المستفيدة من السجل العقاري في مدنية الرياض التي تشمل أحياء: (الغدير – الوادي – النفل – الازدهار – التعاون – المروج – المصيف) وذلك ابتداءً من 29 أكتوبر 2023م ويستمرالتسجيل حتى نهاية 29 يناير 2024.
وأكدتْ أنَّ اختيار الأحياء جاء وفقًا لمعايير معتمدة، وسيعلن تباعًا عن بقية المناطق والأحياء التي ستستفيد من التسجيل العيني للعقار في الرياض وجدة والدمام مرحلةً أولى خلال هذا العام.
وأوضحتْ “هيئة العقار” أنَّ التسجيل الأول للعقارات في هذه المناطق سيكون مُتاحًا بشكل مجاني عن طريق منصة السجل العقاري الإلكترونية https://rer.sa/rer-services-ar/ أو من خلال مراكز الخدمة، مبيَّنة أنَّه يشترط التسجيل العيني وجود صك إلكتروني مُحدَّث صادر من وزارة العدل مكتمل البيانات مستوفي شروط الملكية وهوية سارية ووكالة في حال كان مقدم الطلب وكيل، وسيشمل جميع العقارات السكنية والتجارية والزراعية والحكومية.
وأشارتْ إلى أنَّ الشركة الوطنية لخدمات التسجيل العيني للعقار “السجل العقاري” كُلفت بأعمال إنشاء وإدارة السجل العقاري في المملكة باستخدام التقنيات والبيانات الجيومكانية عبر منصة رقمية متكاملة تُسهم في تعزيز الشفافية والثقة في خدمات وبيانات العقارات، وإضافة إلى التقنيات الحديثة سيقوم الـمُسجِلون المعتمدون بأعمالهم الميدانية داخل الحي ابتداءً من الموعد الـمُحدد لبدء التسجيل العقاري حيث سيصدر “رقم عقار” وصك تسجيل ملكية لكل وحدة عقارية، وسيتضمن صك تسجيل الملكية الجديد بيانات وأوصاف العقار وحالته وما يتبعه من حقوق والتزامات وجميع التصرفات العقارية التي تطرأ عليه مرتبطة بالمعلومات الجيومكانية من خلال الرفع المساحي والإحداثيات الجغرافية للعقارات، ليكون أساس تسجيل الملكية والحقوق العقارية المترتبة عليها بما يُسهم في استدامة وتعزيز القطاع العقاري والممكنات الرئيسة له.
ودعتْ الهيئة ملاَّك عقارات الأحياء السبعة المستفيدة من السجل العقاري التحقق من صك ملكية العقار وتوفر الاشتراطات اللازمة استعدادًا لبدء التسجيل الشهر القادم، ويمكن الاستفسار عن الإجراءات والخطوات اللازمة عن طريق الاتصال على مركز خدمة العملاء 199002.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الهيئة العامة للعقار السجل العقاری
إقرأ أيضاً:
هيئة الأدب تستعد لتنظيم معرض “المدينة المنورة للكتاب” في نسخته الرابعة
البلاد (المدينة المنورة)
تستعد هيئة الأدب والنشر والترجمة لإطلاق النسخة الرابعة من معرض المدينة المنورة للكتاب 2025، خلال الفترة من 29 يوليو الجاري وحتى 4 أغسطس المقبل، وذلك في محيط مركز الملك سلمان الدولي للمؤتمرات والمعارض، بمشاركة أكثر من 300 دار نشر ووكالة عربية ودولية، موزعة على أكثر من 200 جناح.
وأكد الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز الواصل أنَّ معرض المدينة المنورة للكتاب 2025 في نسخته الرابعة، يجسد الدعم المستمر وغير المحدود الذي يحظى به قطاع الثقافة من القيادة الرشيدة، بما يعزز أهمية المدينة المنورة الثقافية ومكانتها في المشهد الثقافي السعودي.
وأوضح أن المعرض يواكب أحدث مستجدات صناعة النشر، وهو امتداد لنجاح النسخ الـ3 الماضية، ضمن مبادرة “معارض الكتاب في السعودية” إحدى المبادرات الإستراتيجية للهيئة، التي تسعى إلى تمكين صناعة النشر، وتحفيز الوعي الثقافي والمعرفي، والإسهام في التنمية الاقتصادية وجودة الحياة، تماشيًا مع أهداف رؤية المملكة 2030.
وبين أن المعرض يعزز التبادل الثقافي ويشجع على الاهتمام بالقراءة، ويسلط الضوء على مواهب الكتّاب والأدباء السعوديين، ويعمل على توفير بيئة استثمارية بمعايير عالمية، مشيرًا إلى أن المعرض أصبح اليوم فعالية سنوية مُنتظرة تستقطب آلاف الزوار للاطلاع على أحدث عناوين الكتب وإصداراتها.
ويقدم المعرض هذا العام تجربة ثقافية غنية ومتنوعة تعكس الحراك الثقافي في المملكة، وتُلبي اهتمامات الزوار على اختلاف شرائحهم وميولهم، من خلال مجموعة واسعة من الإصدارات الحديثة في المجالات الأدبية والمعرفية، والعلمية، بمشاركة عدد من الكيانات الحكومية والمؤسسات الثقافية والمجتمعية، لاستعراض أبرز برامجها ومبادراتها، بالإضافة إلى فرصة لقاء المؤلفين في ركن توقيع الكتب، إلى جانب برنامج ثقافي ثري، يضم عددًا واسعًا من الفعاليات النوعية، تشمل ندوات وجلسات وورش عمل، بمشاركة مجموعة من المثقفين والخبراء، في خطوة تعزز من الحراك الثقافي والأدبي، وتسهم في استقطاب شرائح جديدة نحو معارض الكتاب.
ويتزامن معرض المدينة المنورة للكتاب 2025 مع الإجازة الصيفية للمدارس، مما يمنح الطلاب والطالبات فرصة لاكتشاف عالم الكتب واقتناء المطبوعات المتنوعة التي تسهم في تطوير معارفهم وصقل مهاراتهم.
ويخصص المعرض منطقة تفاعلية موسعة للأطفال، تتضمن أنشطة تعليمية ومهارية وورش عمل تعزز من قدراتهم الإبداعية، إلى جانب برامج ثقافية تُقدَّم في إطار يجمع بين الترفيه والأدب، لتشجيع القراءة والتعلم، وترسيخ القيم المعرفية والتعليمية لدى جيل المستقبل.