سيامة 5 آباء كهنة خلال الاحتفال بعيد الصليب في المنيا
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
ترأس الأنبا مكاريوس، أسقف المنيا وتوابعها، القداس الإلهي، أمس الخميس، بكنيسة الشهيد «فيلوباتير مرقوريوس» بمنطقة شلبي في مدينة المنيا، احتفالًا بعيد الصليب.
وأثناء القداس الإلهي أتم أسقف المنيا طقس سيامة خمسة آباء كهنة جدد، للخدمة بالكنائس التي ليس لها كهنة وتحتاج لرعاة يباشرون الخدمة بها.
أسماء الآباء الكهنة الجددوالآباء الكهنة الجدد هم القس متاؤوس فخري، القس يوليوس حنا، القس أغابيوس حنا، القس بستافروس داوود، القس أغناطيوس عبيد، و حضر القداس وطقس السيامة المئات من أفراد الشعب القبطي من مدينة المنيا وعدة مناطق أخري، كما انضم للاحتفال بالسيامة عشرات الآباء الكهنة الذين التحقوا بقداس الأسقف بعد انتهاء القداسات في كنائسهم.
وخلال كلمته أوضح الأنبا مكاريوس، أسقف المنيا، دور الراعي وحمله للصليب عن طريق الاحتمال والبذل والتضحية من أجل شعبه، مزودًا الكهنة الجدد بالنصائح لبدء خدمتهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنيا سيامة كهنة الاحتفال عيد الصليب مطرانية المنيا
إقرأ أيضاً:
الأنبا مينا أول أسقف قبطي يُطيّب رفات «سانت كاترين» بمنطقة الناصرية في الإسكندرية
شهدت منطقة الناصرية التابعة لإيبارشية برج العرب والعامرية بمحافظة الإسكندرية، مساء اليوم، حدثًا كنسيًا غير مسبوق في تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، حيث ترأس نيافة الأنبا مينا أسقف الإيبارشية عشية عيد استشهاد القديسة «سانت كاترين»، وقام للمرة الأولى بتطييب رفاتها داخل الكنيسة، ليصبح أول أسقف قبطي يقوم بهذا الطقس منذ وصول الرفات عام 2023.
وجاءت الصلوات داخل كنيسة الشهيدة كاترين بالناصرية، وهي الكنيسة القبطية الوحيدة في مصر التي تحمل اسم القديسة، وسط حضور روحي كثيف من الكهنة والشعب. وقال الأنبا مينا خلال كلمته إن وجود الرفات في الكنيسة «بركة فريدة»، مشيرًا إلى أن قداسة البابا تواضروس الثاني كان قد أهدى الكنيسة جزءًا من الرفات خلال زيارته عام 2023، مضيفًا: «القديسة سانت كاترين محبوبة ولها شفاعة خاصة، ونتطلع لتدشين الكنيسة قريبًا بعد اكتمال كل الأعمال».
وأوضح القمص يوسف إبراهيم، كاهن الكنيسة، أن تطييب الرفات حدث يحمل أهمية روحية عميقة لأبناء الإيبارشية، مؤكدًا أن الأنبا مينا هو أول أسقف يُجري طقس التطييب داخل الكنيسة منذ استقبال الرفات، مضيفًا: «عشنا سبعة أيام من النهضة الروحية، شارك فيها عدد كبير من الآباء الكهنة وشعب غفير، وجاء حضور نيافة الأنبا مينا ليختم النهضة بفرح غير مسبوق».
وأشار القمص يوسف إلى أن وجود الرفات داخل الكنيسة كان «حلمًا صعبًا»، لكنه تحقق في السنوات الأخيرة، مضيفًا: «القديسة كاترين تعمل معجزات كثيرة مع أبناء الكنيسة، والنهاردة الفرح مضاعف بتطييب الرفات وحضور سيدنا».
وشهدت الكنيسة حضورًا واسعًا من أهالي المنطقة وأبناء الإيبارشية الذين جاءوا لنيل البركة، في مشهد يعكس مكانة القديسة لدى الأقباط ومحبتهم لتاريخها، ويُعد هذا الحدث الأول من نوعه داخل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، حيث يتم تطييب رفات القديسة سانت كاترين بواسطة أسقف، في خطوة تُسجل كحدث كنسي فريد على مستوى الجمهورية.