الوفد جاهز لإطلاق الحملة الانتخابية للدكتور عبدالسند يمامة
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
غرفة عمليات مركزية بمقر الوفد الرئيسى مربوطة بكافة المقرات بالمحافظاتمتخصصون بمقرات الحزب للرد على استفسارات المواطنين حول البرنامج الانتخابى
استعد حزب الوفد للانتخابات الرئاسية التى دفع فيها رئيسه الدكتور عبدالسند يمامة لخوض هذا الاستحقاق السياسى المهم. قام حزب الوفد بتشكيل غرفة عمليات مركزية داخل مقر الحزب الرئيسى فى 1 شارع بولس حنا بالدقى، مربوطة بغرف العمليات الأخرى داخل مقرات الحزب المختلفة على مستوى الجمهورية، وبات الوفد على أهبة الاستعداد الكامل لخوض غمار السباق الرئاسى، والاستعداد الكامل لإطلاق العملية الانتخابية للدكتور عبدالسند يمامة.
كما قرر حزب الوفد فتح مقر الحزب الرئيسى وجميع مقرات الوفد بكل المحافظات لاستقبال المواطنين المصريين الراغبين فى المشاركة فى حملة الدكتور عبدالسند يمامة، كما قرر حزب الوفد تكليف متخصصين للرد على تساؤلات المواطنين الراغبين فى الاستفسار عن أى نقاط خاصة بالبرنامج الانتخابى للدكتور عبدالسند يمامة، والمعروف أن البرنامج الانتخابى الخاص برئيس الوفد يتضمن قضيتين مهمتين هما الاقتصاد والتعليم.
وشارك فى وضع هذا البرنامج خبراء ومتخصصون من داخل الحزب وخارجه، ويتضمن العديد من القضايا التى تشغل الرأى العام المصرى.
ويذكر أن حزب الوفد على أهبة الاستعداد فى المواعيد المقررة من الهيئة الوطنية للانتخابات، لبدء الفعاليات المختلفة فيما يتعلق بترشيح الدكتور عبدالسند يمامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوفد الحملة الانتخابية الدكتور عبدالسند يمامة السباق الرئاسي رئيس حزب الوفد عبدالسند یمامة حزب الوفد
إقرأ أيضاً:
من البداية إلى النهاية.. ماذا تعرف عن حزب العمال الكردستاني؟
في تحوّل هو الأبرز منذ عقود، أعلن حزب العمال الكردستاني (PKK) رسميًا التخلي عن الكفاح المسلح، والبدء في خطوات تسليم الأسلحة بشكل تدريجي، استجابة لنداء زعيمه المعتقل عبد الله أوجلان، وذلك وسط مراقبة تركية مشددة، وتنسيق مع الحكومة العراقية.
الحدث الذي وصفته أنقرة بـ "المنعطف التاريخي"، يأتي بعد أكثر من أربعين عامًا من الصراع المسلح الذي راح ضحيته آلاف القتلى والنازحين، ويفتح الباب أمام مرحلة سياسية جديدة في العلاقة بين الدولة التركية والمكون الكردي.
بداية الحركة وتحوّلاتهاتأسس حزب العمال الكردستاني في عام 1978 على يد عبد الله أوجلان كتنظيم ماركسي–لينيني، هدفه إقامة دولة كردية مستقلة. إلا أن مساره شهد تحولات متدرجة منذ مطلع الألفية، ليتبنى لاحقًا مطلب الحكم الذاتي داخل تركيا، مع التركيز على الحقوق الثقافية والسياسية للأكراد.
ويُصنَّف الحزب كمنظمة إرهابية من قبل تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي منذ تسعينيات القرن الماضي، بعد أن خاض صراعًا دمويًا ضد أنقرة منذ عام 1984، خلّف أكثر من 40 ألف قتيل، معظمهم من المدنيين والقوات الأمنية.
دعوة أوجلان ومؤتمر التحوّلفي فبراير الماضي، وجّه عبد الله أوجلان، من سجنه في جزيرة إيمرالي، رسالة دعا فيها إلى إنهاء الصراع المسلح. هذه الدعوة تفاعلت معها قيادة الحزب في مؤتمره الثاني عشر الذي عقد في مايو 2025، حيث أعلن رسميًا حل جناحه العسكري، والبدء في إجراءات "التحوّل إلى كيان سياسي مدني" وفق تعبير البيان الختامي.
مشهد رمزي لتسليم السلاحفي 11 يوليو، جرت مراسم رمزية لتسليم السلاح في منطقة جاسانا قرب مدينة دوكان بإقليم كردستان العراق، حيث أُحرقت كميات من الأسلحة الخفيفة بحضور نحو ثلاثين مقاتلًا ومقاتلة من الحزب، إلى جانب وفود تركية وعراقية وممثلين من حزب الشعوب الديمقراطي (DEM).
الحكومة التركية رحّبت بالخطوة، ووصفتها بأنها "بداية لا رجعة عنها"، مؤكدة أنها ستكون خاضعة للمتابعة القانونية والسياسية، تمهيدًا لإعادة إدماج عناصر الحزب في الحياة العامة ضمن إطار قانوني وتشريعي.
الموقف التركي والعراقيالرئيس التركي رجب طيب أردوغان أشاد بالمبادرة، لكنه شدد على ضرورة "التزام صارم بكل بنود الاتفاق"، محذرًا من أن أي محاولة لتقويض المسار السلمي "ستقابل برد عسكري مباشر". بالمقابل، أعلنت الحكومة العراقية استعدادها لتولي مهام تسلّم الأسلحة وتنسيق الجهود، لكنها ربطت العملية بشروط سياسية، منها إطلاق سراح أوجلان، ووقف العمليات العسكرية التركية داخل الأراضي العراقية.
آفاق مستقبليةيرى مراقبون أن نجاح تجربة تفكيك الجناح المسلح لـPKK داخل تركيا قد ينعكس على الفروع التابعة له في شمال سوريا، خصوصًا "وحدات حماية الشعب" التي ترتبط به أيديولوجيًا وتنظيميًا. كما أن استكمال التسوية قد يفتح الباب أمام إصلاحات قانونية أوسع في تركيا تتعلق بالحقوق الكردية، أبرزها التعليم باللغة الكردية، والتمثيل السياسي المحلي.
خلاصة المشهدحسب ما تم الإعلان عنه، فإن عملية تسليم السلاح ستتواصل حتى سبتمبر المقبل، على أن تُرافق بخطوات سياسية وتشريعية من الطرفين. إلا أن التحدي الأبرز يكمن في إمكانية ضبط العناصر غير المنضبطة داخل الحزب، أو تلك الرافضة للتحول السياسي، فضلًا عن المخاوف من أي تدخل خارجي قد يُفشل المسار.
ومع ذلك، تبقى الخطوة الحالية هي الأقرب إلى تسوية حقيقية بعد عقود من المواجهة، وقد تمهّد لنموذج إقليمي يُحتذى به في حل النزاعات الإثنية والقومية عبر الحوار لا السلاح.