انطلاق مؤتمر نقابة المعلمين لدعم ترشح السيسي لفترة رئاسية جديدة
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
انطلق، منذ قليل، مؤتمر النقابة العامة للمهن التعليمية، برئاسة خلف الزناتي نقيب المعلمين، رئيس اتحاد المعلمين العرب، الذي يأتي تحت عنوان «معلمو مصر يؤيدون الرئيس عبد الفتاح السيسي الترشح لفترة رئاسية جديدة»، وذلك بمقر النقابة العامة للمعلمين، بالجزيرة.
معلمو مصر يؤيدون الرئيس السيسيوتوافد آلاف المعلمين على مقر نقابة المهن التعليمية، لحضور المؤتمر، رافعين شعار استكمال بناء الجمهورية الجديدة، واستمرار عجلة التنمية والحفاظ على مكتسبات الدولة واستقرارها.
وعلى هامش المؤتمر، ناقش إبراهيم شاهين، وكيل النقابة، عددا من الموضوعات التي تهم أعضاء النقابة، في مختلف النقابات الفرعية، وعلى رأسها مناقشة مستشفى المعلمين التي تم الإعلان عنها أكثر من مرة، وبعض الموضوعات التي تم طرحها، لافتا إلى أنه تم زيارة جميع النقابات الفرعية والالتقاء بأعضاء النقابة ورؤساء بعض النقابات الفرعية.
استكمال مسيرة الإنجازاتوناشدت النقابة العامة للمهن التعليمية الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة، لاستكمال مسيرة البناء والتنمية، واستكمال المشروعات القومية الضخمة التي بدأت منذ تولى الرئيس زمام الأمور في عام 2014، وأكدت أن الرئيس عبد الفتاح السيسي هو رجل المرحلة الحالية، وهو القادر على قيادة الوطن، ووجوده ضرورة ملحة لاستكمال بناء الجمهورية الجديدة التي انطلقت في عهده.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المعلمين نقابة المعلمين الانتخابات الرئاسية
إقرأ أيضاً:
بترشيح من المملكة.. ديمة اليحيى أمينًا لمنظمة التعاون الرقمي لفترة جديدة
أعلنت منظمة التعاون الرقمي عن إعادة تعيين الأمين العام لمنظمة التعاون الرقمي ديمة بنت يحيى اليحيى لفترة جديدة مدتها أربع سنوات, وذلك خلال اجتماع مجلس المنظمة، الذي عُقد افتراضيًا من دولة الكويت، وبترشيح من المملكة العربية السعودية وموافقة الدول الأعضاء.
ويعد إعادة اليحيى تمهيد لتنفيذ أجندة المنظمة على مدى السنوات الأربع القادمة، التي أعلن عنها في فبراير 2025 خلال الدورة الرابعة للجمعية العامة للمنظمة, التي تُركز على دعم جهود التعاون الرامية إلى تعزيز مرونة الاقتصاد الرقمي، والازدهار الاجتماعي من خلال تحسين مستويات النضج الرقمي للدول الأعضاء.
وهنأ معالي وزير الدولة لشؤون الاتصالات في دولة الكويت رئيس مجلس منظمة التعاون الرقمي للدورة الحالية عمر سعود العمر, باسم مجلس منظمة التعاون الرقمي، ديمة اليحيى على إعادة تعيينها أمينًا لمنظمة التعاون الرقمي لدورة جديدة, مبينًا أن هذا القرار يشهد على المكانة القيادية المُثلى التي تولتها الأمين العام خلال فترتها الأولى، متطلعًا إلى استمرارية نجاحات منظمة التعاون الرقمي خلال السنوات الأربع القادمة.
من جانبها أعربت اليحيى عن امتنانها على هذه الثقة بإعادة تعيينها أمينًا لمنظمة التعاون الرقمي للأربع سنوات القادمة, مبدية شكرها لحكومة المملكة على ترشيحها لهذا المنصب وتشرفها بتحمّل هذه المسؤولية بثقة وعزيمة لخدمة الدول الأعضاء وتحقيق التطلعات المشتركة.
وقالت: “خلال السنوات الماضية بنينا معًا أساسًا متينًا، ووسّعنا حضور المنظمة عالميًا، ورسخنا مكانة التعاون الرقمي كركيزة للتنمية الشاملة ومع ذلك، لا تزال التحديات قائمة، من الفجوة الرقمية إلى التسارع الكبير في وتيرة الابتكار, وأجدد التزامي الكامل بخدمة الدول الأعضاء وتحقيق رسالتنا المشتركة, وسنواصل بوحدتنا تحقيق أثر ملموس وتعزيز مستقبل رقمي مزدهر، شامل، وقادر على الصمود للجميع”.
اقرأ أيضاًالمملكةسفير المملكة لدى البحرين يلتقي وزير شؤون الدفاع البحريني
وقدمت المنظمة منذ تأسيسها مجموعة من الأدوات العملية لمساعدة الدول على تطوير اقتصادات رقمية أكثر شمولية واستدامة وجاهزية للمستقبل ومن ضمن هذه الأدوات “مقياس نضج الاقتصاد الرقمي DEN”، وهي أداة تمكّن الدول من استكشاف مسارات النضج في الاقتصاد الرقمي، وإيجاد فرص النمو، وقياس التقدم المحرز، وسد فجوات نضج الاقتصاد الرقمي.
وتحقيقًا لهذه الغاية، عملت منظمة التعاون الرقمي، بقيادة الأمين العام ديمة بنت يحيى اليحيى على زيادة عدد الدول الأعضاء من خمس دول مؤسِّسة إلى ست عشرة دولة عضو، ورسخت مكانتها منظمة دولية متعددة الأطراف، تركز على تمكين الدول من صياغة السياسات وتطوير البنى التحتية الرقمية التي تتيح الفرص الاقتصادية، وتمكن الشباب ورواد الأعمال، وتُعزز مستوى التوافق مع أهداف التنمية المستدامة.
وتأسست منظمة التعاون الرقمي كمنظمة دولية متعددة الأطراف في نوفمبر 2020، وتضم 16 دولة عضوًا تمثل مجتمعة ناتجًا محليًا إجماليًا تتخطى قيمته 3.
5 تريليونات دولار، وعدد سكان يتجاوز 800 مليون نسمة، 70% منهم تحت سن الـ35، وتسعى إلى تمكين الازدهار الرقمي للجميع عبر مد جسور التعاون لتوحيد جهود التحول الرقمي ودعم المصالح المشتركة.