واشنطن قلقة من الحشد العسكري الصربي على حدود كوسوفو
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
واشنطن – أعرب مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان عن قلقه من التحركات العسكرية الصربية على حدود كوسوفو.
جاء ذلك في اتصال هاتفي مع رئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي، بحسب بيان صادر عن البيت الأبيض، الجمعة.
وقدم سوليفان تعازيه لكوسوفو في مقتل شرطي في أحداث 24 سبتمبر/ أيلول، وأعرب عن قلقه من الحشد العسكري الصربي على حدود كوسوفو.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة ستواصل دعم قوة السلام التابعة لحلف شمال الأطلسي في كوسوفو.
وتناول سوليفان وكورتي الحوار الذي يقوده الاتحاد الأوروبي بين كوسوفو وصربيا، وأفاد سوليفان أن ذلك هو الحل الوحيد طويل الأمد للحفاظ على الاستقرار في كوسوفو.
وأعلن البيت الأبيض، الجمعة، أن صربيا تقوم بعملية انتشار عسكري “غير مسبوق” على طول حدودها مع كوسوفو، داعيا بلغراد إلى سحب قواتها.
وقال متحدث مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، إن بلاده “تراقب” ما سماه “الانتشار العسكري الصربي الكبير على طول الحدود مع كوسوفو”، الذي حدث خلال الأسبوع الماضي.
وفي 24 سبتمبر/ أيلول الجاري، قتل شرطي وأصيب آخر جراء إطلاق مسلحين صرب النار عليهما بعدما أغلقوا طريقا في منطقة بنياسكا ذات الغالبية الصربية شمالي كوسوفو.
وتعليقًا على الحادثة اتهم رئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي، صربيا بدعم المسلحين، وطالب بلغراد بـ”التوقف عن رعاية الهجمات الإرهابية في الشمال”.
وفي 2008 أعلنت كوسوفو بشكل أحادي استقلالها عن صربيا لتعترف بها معظم الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، بما في ذلك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وتركيا، إلا أن صربيا لا تزال تعتبرها جزءًا من أراضيها.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الحشد الشعبي:سنغلق السفارة الأمريكية في بغداد
آخر تحديث: 18 يونيو 2025 - 2:27 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد القيادي في منظمة بدر الإيرانية النائب مختار الموسوي، اليوم الاربعاء، أن القوى السياسية والحشدوية تتابع عن كثب تطورات الأحداث الجارية بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والكيان الصهيوني، مشيراً إلى أن قرار حسم مصير التواجد الأميركي في العراق، بما في ذلك غلق السفارة في بغداد، سيُتخذ بعد انتهاء الحرب.وقال الموسوي في تصريح صحفي، إن “محافظة البصرة شهدت، تظاهرات حشدوية واسعة تطالب بإغلاق السفارة الأميركية، إلى جانب احتجاجات مماثلة في العاصمة بغداد، حيث حاول المتظاهرون دخول المنطقة الخضراء لكن القوات الأمنية منعتهم من ذلك”.وأشار إلى أن “وتيرة الاحتجاجات الحشدوية مرشحة للاتساع خلال الأيام المقبلة، لتشمل محافظات عراقية أخرى، في ظل تنامي الغضب الحشدوي من استمرار التواجد الأميركي خاصة بعد الدعم الذي قدمته واشنطن للكيان الصهيوني ومنحه الضوء الأخضر لاستهداف الجمهورية الإسلامية الإيرانية، فضلاً عن الخروقات المتكررة التي ترتكبها القوات الأميركية داخل العراق”.وأضاف أن “القوى المؤيدة للجمهورية الإسلامية الإيرانية تتريث حالياً في اتخاذ قرار نهائي بشأن السفارة الأميركية، بانتظار نتائج الضربات الإيرانية الجارية ضد الكيان الصهيوني”، مرجحاً أن “يتم اتخاذ خطوات حاسمة قد تصل إلى غلق السفارة خلال الأيام القليلة المقبلة بحسب تطورات الموقف الإقليمي”.