ذكرت صحيفة “ديلي ستار” في تقرير، أنه تم فتح غرفة بنيت قبل 4400 عام للفرعون المصري ساحورا من الأسرة الخامسة، ويمكن أن تكشف أسرارًا قديمة. 

يعتقد العلماء أن هرم ساحورا يمكن أن يحتوي على الإجابة عن الألغاز التي تحوم حول الهرم وأصوله الهيكلية والفرعون بداخله. 

قامت فرق من جامعة فورتسبورج باستكشاف النصب التذكاري.

اسرار فتح سرية بنيت منذ 4400 سنة بهرم ساحورا  في مصر

لم يتم توثيق الهرم ووصفه من قبل بأنه "رائد" من قبل أحد العلماء المشاركين في الاكتشاف، ومن المقرر أن يتم البحث في الهرم بشكل أكبر، وربما تحتوي تلك الغرف غير المستغلة على أسرار هائلة ذات "أهمية تاريخية".

وقال الدكتور محمد إسماعيل خالد، قائد فريق جامعة جوليوس ماكسيميليان: "يمثل هذا المشروع الرائد علامة فارقة في فهم هرم الساهورة وأهميته التاريخية". 

اسرار فتح سرية بنيت منذ 4400 سنة بهرم ساحورا  في مصر

واضاف انه تم بناء الهرم لساحورا، المعروف أيضًا باسم ساحورع، في القرن السادس والعشرين إلى الخامس والعشرين قبل الميلاد.

 وذكرت صحيفة ديلي ميل أن أول ملك دُفن في أبو صير، وقد حصل على السلام والازدهار في عهد ساحورا، هرمًا خاصًا به.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الفراعنة

إقرأ أيضاً:

ذكرى الميلاد والوفاة معا.. أسرار من حياة الشيخ محمد رفعت كروان الإذاعة

تحل علينا اليوم التاسع من شهر مايو، ذكرى ميلاد ووفاة القارئ الراحل الشيخ محمد رفعت، قارئ الإذاعة المصرية وإذاعة القرآن الكريم، الذي ولد وتوفي في نفس اليوم التاسع من مايو.

احذر.. عبادة ذكرت في القرآن تؤدي بك لكارثة وهلاكخالد الجندي: القرآن بيعلّمنا إزاي نتعامل مع المجهولحياة الشيخ محمد رفعت

ولد الشيخ محمد رفعت، ورحل في اليوم ذاته فهو من مواليد 9 مايو 1882 – وتوفى يوم 9 مايو 1950، وولد في حي المغربلين بدرب الأغوات ، وفقد بصره صغيراً وهو في سن الثانية من عمره.

وبدأ الشيخ محمد رفعت، حفظ القرآن في سن الخامسة، عندما أدخله والده كُتّاب بشتاك الملحق بمسجد فاضل باشا بدرب الجماميز بالسيدة زينب وكان معلمه الأول الشيخ محمد حميدة ، بعد ست سنوات شعر شيخه أنه مميز، وبدأ يرشحه لإحياء الليالي في الأماكن المجاورة القريبة. ودرس علم القراءات والتجويد لمدة عامين على الشيخ عبد الفتاح هنيدي صاحب أعلى سند في وقته ونال إجازته.

وتوفي والده محمود رفعت والذي كان يعمل مأموراً بقسم شرطة الجمالية وهو في التاسعة من عمره فوجد نفسه مسئولاً عن أسرته المؤلفة من والدته وخالته واخته واخيه "محرم" وأصبح عائلها الوحيد ، بدأ وهو في الرابعة عشرة يحيي بعض الليالي في القاهرة بترتيل القرآن الكريم، وبعدها صار يدعى لترتيل القرآن في الأقاليم.

تولى القراءة بمسجد فاضل باشا بحي السيدة زينب سنة 1918م حيث عين قارئا للسورة وهو في سن الخامسة عشرة، فبلغ شهرة ونال محبة الناس، وحرص النحاس باشا والملك فاروق على سماعه.

واستمر يقرأ في المسجد حتى اعتزاله من باب الوفاء للمسجد الذي شهد ميلاده في عالم القراءة منذ الصغر.

افتتاح الإذاعة المصرية

وهو أول من افتتح الإذاعة المصرية في 31 مايو من عام 1934، وذلك بعد أن استفتى شيخ الأزهر محمد الأحمدي الظواهري عن جواز إذاعة القرآن الكريم فأفتى له بجواز ذلك فافتتحها بآية من أول سورة الفتح: (إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا) ، ولما سمعت الإذاعة البريطانية بي بي سي العربية صوته أرسلت إليه وطلبت منه تسجيل القرآن، فرفض ظنا منه أنه حرام لأنهم غير مسلمين، فاستفتى الإمام المراغي فشرح له الأمر وأخبره بأنه غير حرام ، فسجل لهم سورة مريم.

وقد عرف الشيخ القارئ بالعديد من الألقاب منها : قيثارة السماء, وكروان الإذاعة, والصوت الذهبي, والصوت الملائكي.

ويروى عن الشيخ أنه كان رحيماً رقيقاً ذا مشاعر جياشة عطوفاً على الفقراء والمحتاجين.

ويروى أنه زار صديقا له قبيل موته فقال له صديقه : من يرعى فتاتي بعد موتي؟ فتأثر الشيخ بذلك، وفي اليوم التالي والشيخ يقرأ القرآن من سورة الضحى وعند وصوله إلى (فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ) تذكر الفتاة وانهال في البكاء بحرارة، ثم خصص مبلغاً من المال للفتاة حتى تزوجت.

كان رحمه الله زاهداً صوفي النزعة نقشبندي الطريقة يميل للناس الفقراء البسطاء أكثر من مخالطة الأغنياء ؛فقد أحيا يوماً مناسبة لجارته الفقيرة مفضلاً إياها على الذهاب لإحياء الذكرى السنوية لوفاة الملك فؤاد والد الملك فاروق.

أصابت حنجرة الشيخ محمد رفعت في عام 1943 زغطة أو فواق تقطع عليه تلاوته، فتوقف عن القراءة. وقد سبب الزغطة ورمٌ في حنجرته يُعتقد أنه سرطان الحنجرة، صرف عليه ما يملك حتى افتقر لكنه لم يمد يده إلى أحد، حتى أنه اعتذر عن قبول المبلغ الذي جمع في اكتتاب (بحدود خمسين ألف جنيه) لعلاجه على رغم أنه لم يكن يملك تكاليف العلاج، وكان جوابه كلمته المشهورة "إن قارئ القرآن لا يهان".

توفي الشيخ في عام 1950 في نفس يوم مولده عن عمر يناهز 68 عاما. وكان حلمه أن يُدفن بجوار مسجد السيدة نفيسة –رضى الله عنها- حتى تقرر منحه قطعة أرض بجوار المسجد فقام ببناء مدفنه عليه، وقد كان من عادته أن يذهب كل يوم اثنين أمام المدفن ليقرأ ما تيسر من آيات الذكر الحكيم

طباعة شارك الشيخ محمد رفعت قارئ الإذاعة المصرية إذاعة القرآن القرآن الكريم كروان الإذاعة قيثارة السماء

مقالات مشابهة

  • «استخدموا تقنية بركانية».. باحثون يكشفون كيف بنى المصريون القدماء الأهرامات
  • اكتشاف أنفاق سرية تحت مبنى الكابيتول الأمريكي (فيديو)
  • الحماية المدنية تحاول السيطرة على حريق في شقة بشارع الهرم
  • بعملية سرية معقدة.. إسرائيل تستعيد رفات جندي قتل قبل 4 عقود في سوريا
  • مريضة اكتئاب.. تفاصيل مصرع أجنبية ألقت بنفسها من الطابق الرابع في الهرم
  • بورتو متهم بخرق شرط السرية.. ما القصة؟
  • علي جمعة: الشريعة بنيت على التيسير والمشقة تجلب التيسير
  • الدولار يتهاوى.. أسرار الهبوط المفاجئ في سعر الصرف
  • بتضايقنا أثناء العـلاقة.. اعترافات مرعبة لقاتـ لة صغيرتها بمعاونة عشـ يقها
  • ذكرى الميلاد والوفاة معا.. أسرار من حياة الشيخ محمد رفعت كروان الإذاعة