السومرية نيوز – دوليات

أفاد موقع Statista.com نقلا عن رابطة العلماء الأمريكيين، بأن عدد الرؤوس الحربية النووية في العالم ارتفع في الفترة من يناير 2022 وحتى يناير 2023 بواقع 136 رأسا.
وذكر التقرير أن الإحصائيات تأخذ في الاعتبار الرؤوس الحربية المنشورة والمخزنة.

وأشار التقرير إلى أن الزيادة في عدد الرؤوس النووية حدثت بشكل رئيسي بسبب الصين وروسيا وكوريا الشمالية وباكستان والهند.



وعام 2022 انخفض عدد الرؤوس النووية في العالم بشكل طفيف، وفي الفترة من عام 2009 إلى عام 2017 انخفض بوتيرة سريعة بين 100 و450 رأسا سنويا.

وفي وقت سابق، أفاد معهد ستوكهولم لدراسة مشكلات السلام (SIPRI)، بأن التخفيض العالمي في عدد الرؤوس الحربية النووية قد توقف، وأن عددها أخذ يتزايد مرة أخرى.

ووفقا لتقديرات المعهد، في عام 2022 كانت الدول النووية في العالم تمتلك حوالي 13400 رأس نووي معظمها في روسيا والولايات المتحدة.

في الوقت الراهن تمتلك تسع دول الأسلحة النووية هي روسيا، والولايات المتحدة، وبريطانيا، وفرنسا، والصين، والهند، وباكستان، وإسرائيل وكوريا الشمالية.

ويشار إلى أن جمهورية جنوب إفريقيا، كانت الدولة النووية الوحيدة في العالم التي تخلت عن الأسلحة النووية عام 1989.







المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: فی العالم

إقرأ أيضاً:

تقرير يكشف تحايل نشطاء مؤيدين لإسرائيل لكسب الإعلام الأميركي

نشر موقع "ريسبونسيبل ستيت كرافت" الأميركي تقريرا لمراسله كونور إيكولس يكشف عن رسائل بريد إلكترونية مسربة تظهر كيف عملت إحدى المنظمات لتعزيز المصالح الإسرائيلية في الولايات المتحدة دون الالتزام بما يقتضيه قانون "تسجيل الوكلاء الأجانب".

وأفاد تقرير الموقع بأن هذا التسريب يوفر نظرة نادرة على كيفية تحايل بعض النشطاء المؤيدين لإسرائيل على القوانين المصممة لتوفير الشفافية بشأن النفوذ الأجنبي على السياسة الأميركية، مما ساعد على إخفاء حجم الجهود الدعائية لإسرائيل في الولايات المتحدة.

نوا تيشبي في حفل الذكرى الثلاثين لـ"مؤسسة سفراء الإنسانية" يوم 13 أكتوبر/تشرين الأول 2024 في مدينة نيويورك (الفرنسية)"آكت فور إسرائيل"

وذكر أن القنصلية الإسرائيلية في نيويورك كانت تواجه في مارس/آذار 2011 تحديات في إقناع وسائل الإعلام المؤثرة بإجراء مقابلات مع وفد من الجيش الإسرائيلي قدم لأميركا في رحلة دعائية، وأن منظمة تُسمى "آكت فور إسرائيل" تقودها الممثلة الإسرائيلية الأميركية نوا تيشبي مكنت القنصلية من ترتيب سبع مقابلات مع مدونات وبرامج إذاعية أميركية كبرى، مما ساعد في نشر "سردية إسرائيل" في وسائل الإعلام الأميركية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ترامب يشعل “تروث سوشيال” بمنشورات مكثفة خلال 5 ساعات متواصلةlist 2 of 2صحف عالمية: إسرائيل ترفض الإفراج عن البرغوثي لأسباب سياسية لا أمنيةend of list

ووفقا للوثائق المسربة، يقول إيكولس، طلبت القنصلية الإسرائيلية في نيويورك المساعدة من المنظمة، وبالفعل رتبت المنظمة مجموعة من المقابلات التي ساعدت على الترويج لإسرائيل في وسائل الإعلام مثل "مدونة ريد ستيت"، التي توصف بأنها "المدونة الأكثر قراءة من قبل أعضاء مجلس الشيوخ ومجلس النواب الأميركيين".

انتهاك القوانين الأميركية

ونسب الكاتب إلى بن فريمان الخبير في "معهد كوينسي" تأكيده أن هذا النوع من الأنشطة كان يستوجب التسجيل بموجب "قانون تسجيل الوكلاء الأجانب"، الذي يقتضي من المواطنين الأميركيين والمنظمات الكشف علنا عن أي عمل يسعى للتأثير على السياسة الأميركية نيابة عن قوة أجنبية.

إعلان

وأشار الكاتب إلى أن "آكت فور إسرائيل" بدت في العلن وكأنها مجموعة من الأميركيين المؤيدين لإسرائيل يدعون لعلاقة أقوى بين الولايات المتحدة وإسرائيل. ولكن الرسائل والوثائق المسربة تظهر أن ممثلي المنظمة سعوا لتشكيل الرأي العام الأميركي في وقت كانوا يتفاخرون فيه سرا بتعاونهم الوثيق مع الحكومة الإسرائيلية.

وكشف التقرير أن الوثائق المسربة تأتي من رسائل بريد إلكتروني مسربة لرئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق جابي أشكنازي، الذي انضم إلى "آكت فور إسرائيل" بصفة عضو مجلس إدارة ابتداء من منتصف عام 2011.

إيكولس:
"آكت فور إسرائيل" رتبت رحلات دعائية لإعلاميين أميركيين إلى إسرائيل شملت لقاءات بمسؤولين حكوميين رحلات إعلامية

وكشفت التسريبات عن نشاط المنظمة في ترتيب رحلات دعائية للإعلاميين الأميركيين إلى إسرائيل بما في ذلك رحلات شملت لقاءات بمسؤولين حكوميين إسرائيليين.

وقال إيكولس إن هذه الأنشطة لم تكن محصورة على مشاريع صغيرة، بل تضمنت رحلات إعلامية مرتبة من قبل المنظمة بمشاركة مدونات وشخصيات إعلامية أميركية معروفة مثل المدون الشهير المرشح لعضوية مجلس الشيوخ تشاك ديفور، والكاتب كلير بيرلينسكي، والصحفي الأميركي تيم ماك الذي عمل في عدة وسائل إعلام بارزة، وسيث مانديل كبير المحررين في مجلة كومنتاري، ومولي همنغواي رئيسة تحرير "ذا فيدراليست".

وقامت صحيفة إسرائيلية يمينية، خلال إحدى تلك الرحلات، بمقابلة ديفور وبيرلينسكي، انتقدا فيها التغطية الدولية للصراع، وحثا الصحفيين الأجانب على تقديم رواية أفضل لإسرائيل.

مقالات ترويجية لإسرائيل

وأظهرت الوثائق أن المشاركين في الرحلات كانوا مطالبين بإنتاج مقالات تروج للسردية الإسرائيلية. وكشف التقرير أن الكاتب والمعلق السياسي المحافظ الأميركي جوشوا تريفينو، مؤسس مدونة "ريد ستيت"، عمل في مشاريع استشارية وإعلامية تتعلق بالترويج لسياسات دول أجنبية.

وكشفت التسريبات عن أنشطة متعددة لتحصيل تمويل من مجموعات مؤيدة لإسرائيل لتمويل هذه الحملات الدعائية.

إشادات إسرائيلية

ووفقا للتقرير، كشفت رسالة مسربة كتبها الرئيس الإسرائيلي الأسبق شيمون بيريز عام 2011، أشاد فيها بـ"آكت فور إسرائيل" ووصفها بأنها "حل لشكل جديد من نزع الشرعية عن إسرائيل، وتوفر نداء سريعا وفعالا للشباب حول العالم للمساعدة في الجهود الدعائية لإسرائيل".

لا تزال مستمرة

وأكد إيكولس أن جهود بعض الأشخاص المرتبطين بـ"آكت فور إسرائيل"، مثل تيشبي، مستمرة في تشكيل الرأي العام الأميركي بشأن إسرائيل، إذ ظلت تيشبي تعمل على حملات لعودة الرهائن الإسرائيليين وتنتقد الحركات المؤيدة لفلسطين في الولايات المتحدة.

يفيد التقرير عموما بأن الوثائق المسربة تظهر أن العديد من الأنشطة الدعائية لإسرائيل لم يُفصَح عنها بموجب القوانين الأميركية، التي من المفترض أن توفر الشفافية بشأن النفوذ الأجنبي في سياسة الولايات المتحدة، مما يثير التساؤلات حول مدى التزام منظمة "آكت فور إسرائيل" ومن يرتبطون بها بالقوانين الأميركية المتعلقة بالوكالة الأجنبية.

مقالات مشابهة

  • مجموعة المغرب.. أسود الاطلس في صدام مع البرازيل بمونديال 2026
  • مدرب السعودية قبل قرعة المونديال: نطمح لما هو أعلى من إنجاز 2022.. والانتصار على الأرجنتين ما زال يلهمنا
  • حان وقت الرحيل.. تقرير يكشف وجهة صلاح المحتملة
  • ميسي يتحدث عن التحدي الأكبر للأرجنتين قبل المونديال.. ويكشف عن رأيه في أفضل مدرب
  • تقرير يكشف تلوث الفواكه والخضروات بالمبيدات حول العالم
  • تقرير يكشف تدهورا غير مسبوق بأوضاع الأسرى الفلسطينيين منذ 7 أكتوبر
  • تقرير للبنتاغون يكشف تفاصيل خطيرة حول تسريبات هيغسيث عبر سيغنال
  • تقرير يكشف تحايل نشطاء مؤيدين لإسرائيل لكسب الإعلام الأميركي
  • تقرير يكشف علاقة لون الموز بفوائده الصحية
  • النزاعات والفقر.. إحصائيات مرعبة عن ظاهرة عمل الأطفال في العالم العربي