شركات الدفاع الأوكرانية تبرم أكثر من 20 عقداً مع شركاء أجانب
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
قال وزير الصناعات الإستراتيجية الأوكراني أولكسندر كاميشين، للصحافيين، على هامش "المنتدى الدولي الأول للصناعات الدفاعية"، إن شركات الدفاع الأوكرانية أبرمت أكثر من 20 عقداً مشتركاً على مختلف المستويات مع شركاء أجانب.
وأضاف كاميشين "تم إبرام أكثر من 20 اتفاقية على مختلف المستويات. الشيء المهم هو أن هذا المنتدى أعطى الشركات الأوكرانية الفرصة للتعرف على الشركات الأجنبية وإقامة مشاريع مشتركة.
#DFNC1
252 companies
30 countries
20 agreements / MoUs on joint production, technology exchange and supply of components.
We plan to establish #DefenseFund — to develop military technologies, infrastructure and welfare of our warriors. @AKamyshin, @DmytroKuleba ???? pic.twitter.com/YGwgfcznSP
وأوضح الوزير أنه ممتن للغاية لجميع الدول والشركات التي ساعدت أوكرانيا منذ بداية الحرب واسعة النطاق، وتابع "في السنة الثانية من الحرب، تشعر أوكرانيا بالحاجة الملحة إلى جميع أنواع الأسلحة والمعدات العسكرية، من قذائف المدفعية إلى الطائرات المسيرة".
وأردف قائلاً: "نحن نعمل على زيادة قدراتنا الإنتاجية بشكل كبير كل شهر. لقد حققنا هذا العام نمواً كبيراً للغاية. لكننا ما زلنا بحاجة إلى الكثير من الوقت للوصول إلى المستوى الذي سنكون فيه مكتفين ذاتياً، وقادرين على تزويد قواتنا الدفاعية بما تحتاجه".
We even had famous @ukrposhta stamps launch at our #DFNC1 forum! @smelyansky_igor knows how to rock! https://t.co/RaDoOFhcap
— Alexander Kamyshin (@AKamyshin) September 30, 2023يشار إلى أن 252 شركة من أكثر من 30 دولة شاركت في المنتدى، الذي استضافته كييف. وحضرت شركات من ألمانيا والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وتركيا والسويد وجمهورية التشيك، والعديد من الدول الأسيوية وأستراليا، المنتدى.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الحرب الأوكرانية روسيا أکثر من
إقرأ أيضاً:
مجلس الشيوخ الأمريكي قلق بشأن غياب التنسيق بين البيت الأبيض والبنتاغون حول أوكرانيا
أعرب الأعضاء الجمهوريون في مجلس الشيوخ عن قلقهم إزاء عدم التنسيق وسوء الفهم بين البيت الأبيض ووزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) بعد تعليق المساعدات العسكرية لأوكرانيا.
ونقلت صحيفة "ذا هيل" عن أحد أعضاء مجلس الشيوخ قوله: "إن الأمر لا يتعلق بمجرد قلق، بل بذعر. فنحن لا نتحدث عن بيع كميات صغيرة من الأسلحة لدولة إفريقية ما، بل عن أوكرانيا. هذا الموضوع يشغل حيزا كبيرا في النقاشات السياسية.. إنه ليس مجالا يمكن فيه لوزير الدفاع أو مساعده أو نائبه التصرف دون تنسيق مع الرئيس".
بينما وصف مساعد رفيع المستوى لأحد أعضاء مجلس الشيوخ الوضع بأنه "أخطاء واضحة على جميع المستويات" الحكومية.
من جانبه، قال عضو مجلس الشيوخ الديمقراطي جاك ريد وفقا لما نقلته الصحيفة: "أعتقد أن لدينا سوء فهم تام بين البيت الأبيض ووزير الدفاع، مما يؤكد في رأيي الطابع الفوضوي لإدارة الأمور. سوء فهم وتحريف للمعلومات وما إلى ذلك".
ونقلت الصحيفة عن مصادر أن وزير الدفاع بيت هيغسيث علق شحنات الأسلحة لأوكرانيا بسبب سوء فهمه لرغبات ترامب.
وكانت قناة "إن بي سي" قد أفادت في 4 يوليو أن قرار وقف المساعدات العسكرية لكييف كان قرارا أحاديا من وزير الدفاع بيت هيغسيث. فيما أشارت قناة "سي إن إن" لاحقا إلى أن وزير الدفاع لم يخطر إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مسبقا بقراره. كما نقلت وكالة "أسوشيتد برس" أن قرار البنتاغون فاجأ ترامب، الذي ادعى لاحقا أنه لا يعلم من الذي أذن بتعليق المساعدات العسكرية لكييف.
وكانت صحيفة "بوليتيكو" قد أفادت سابقا بتعليق شحنات الذخائر والأسلحة الأمريكية إلى أوكرانيا بسبب استنفاد المخزونات الأمريكية. لكن الرئيس ترامب وعد يوم الاثنين بإرسال المزيد من الأسلحة لأوكرانيا، مؤكدا أنها ستكون في الغالب "دفاعية". بينما ذكر موقع "أكسيوس" أن ترامب وعد بإرسال 10 صواريخ "باتريوت" الدفاعية إلى أوكرانيا فورا.
يذكر أن روسيا تعتبر أن إمدادات الأسلحة لأوكرانيا تعيق التسوية وتجر دول الناتو مباشرة إلى الصراع وتشكل "لعبا بالنار". وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد أكد أن أي شحنات تحتوي أسلحة لأوكرانيا ستكون هدفا مشروعا للجيش الروسي، بينما صرح الكرملين أن ضخ الأسلحة في أوكرانيا من قبل الغرب لا يعزز المفاوضات وسيكون له تأثير سلبي