سر بورتريهات الفيوم.. كيف جسدت حياة المصريين قبل اختراع الكاميرا؟
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
نجحت في نقل شكل الحياة قبل آلاف السنين، ورغم عدم اختراع الكاميرا وقتها، تمكنت بورتيرهات الفيوم في نقل ملامح وأزياء وقصات الشعر والأكسسورات الخاصة بالرجال والنساء وقتها، تعكس لمعة الحياة في عيون أصحابها، وتعتبر أول بورتريهات واقعيه في التاريخ، تخطت تاريخ أصحابها وعاشت حتى عصرنا هذا.
الفن المصري على جدران المعابدقطاع المتاحف، التابع لوزارة السياحة والآثار، نشر مجموعة من بورتيرهات الفيوم عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، موضحا أنّ هذه اللوحات ذات قيمة فنية وتاريخية كبيرة، فهي جسدت مرحلة انتقالية هامة للفن المصري من الرسم والنقش على جدران المعابد والكهوف إلى الألواح المستقلة، لافتا إلى أنها بمثابة مقدمة لفن الأيقونات القبطية التي تميزت بألوانها الظاهرة التي لم تجف بعضها حتى الآن.
أما الأدوات المستخدمة في رسم اللوحات، وظلت كأنها تم رسمها بالأمس، أشار قطاع المتاحف إلى استخدام تمبرا البيض أو الشمع المخلوط بأكاسيد الألوان في الطلاء، لافتا إلى أنها مرجع تاريخي لطبيعة الحياة في تلك الفتره من الأزياء وتصفيفات الشعر وتصميمات الحلي والتي تعد مرآة عكست تلك الطبقه من النبلاء والأثرياء والجنود.
لوحات لوجوه عاشت منذ آلاف السنينوأكدت قطاع المتاحف أنه حتى الآن غير معروف ماهية أصحاب هذه اللوحات، مشيرا إلى أنه على الأرجح أنهم نتيجة اختلاط المصرين بالإغريق و الرومان في تلك الفترة، ولا يوجد تاريخا محددا لتلك البورتيرهات، فقبل عام 1887 عثر على العديد من اللوحات في أماكن متفرقة حتى اكتشف العالم الألماني بيتري 81 لوحة في مقبرة في هوارة، تبعه العالم الألماني كوفمان 1892 والذي عثر في مقبره تدعى آلين على ثلاثه من أجمل البورتيرهات حتى الآن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع المتاحف السياحة والآثار المعابد المصري القديم
إقرأ أيضاً:
عراقجي: كل العالم يجب أن يعلم أن ايران تدافع عن نفسها
الثورة نت/وكالات أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن “إيران ستجعل المعتدي يندم على خطئه الكبير”، مؤكداً في تصريحات رسمية أن كل العالم يجب أن يعلم الآن أن إيران لا تفعل سوى الدفاع عن نفسها. وقال عراقجي في تصريح له إن: “إيران ستجعل المعتدي يندم على خطئه الكبير”، مؤكداً في تصريحات رسمية أن كل العالم يجب أن يعلم الآن أن إيران لا تفعل سوى الدفاع عن نفسها، حسبما نقلت عنه وكالة مهر الإيرانية للأنباء اليوم الخميس. وأضاف: “حتى في مواجهة أبشع أنواع العدوان على شعبنا، فإن إيران لم ترد حتى الآن إلا على كيان الاحتلال الإسرائيلي فقط، ولم تستهدف من ساعده أو حرّضه”. وقال عراقجي: “تماماً كما أشعل نتنياهو هذه الحرب لتدمير المسار الدبلوماسي، فعلى العالم أن يكون يقظاً جداً حيال محاولات الكيان الإسرائيلي الضعيف لجرّ الآخرين إلى إنقاذه، وتوسيع رقعة هذه الحرب إلى المنطقة وما بعدها”. وشدد عراقجي قائلاً: “إيران أثبتت عملياً ما تعهّدت به دائماً وبشكل علني: لم ولن تسعَ يوماً لامتلاك أسلحة نووية. ولو كان غير ذلك، فهل هناك ذريعة أفضل من العدوان الحالي الذي تشنه الجهة الوحيدة المسلحة نووياً في المنطقة، لكنا استطعنا من خلالها السعي لتطوير مثل هذه الأسلحة اللاإنسانية؟”. وختم تصريحه بالتأكيد على أن إيران ستواصل بفخر وشجاعة ممارسة حقها في الدفاع عن النفس، وستجبر المعتدي على دفع ثمن خطأه الكبير.