إجراءات اقتصادية لتجاوز آثار كورونا والأزمة الروسية الأوكرانية.. فيديو
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
عرض برنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على شاشة القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي ومنة الشرقاوي، تقريرا تليفزيونيا بعنوان «إجراءات اقتصادية لتجاوز آثار كورونا والأزمة الروسية الأوكرانية»، إجراءات كثيرة اتخذتها الحكومة للتعامل مع الوضع الاقتصادي الذي تأثر بما حدث في البلاد منذ عام 2011، حيث ارتفع التضخم والبطالة وتواضعت معدلات النمو الاقتصادي.
وفي عام 2016، أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي عن برنامج إصلاح اقتصادي يهدف إلى تحسين المؤشرات الاقتصادية وبدأت آثاره الإيجابية تظهر على نحو واضح على معدلات النمو والتشغيل والاستثمار، وفي عام 2020، تضرر الاقتصاد المصري بشدة جراء وباء كورونا وهو ما استدعى التدخل بإقرار مجموعة من القرارات الاقتصادية العاجلة مثل تخفيض الفائدة على الودائع وإطلاق حزمة من الإجراءات لدعم الشركات وتشجيع الاستثمار والتصدير.
شكلت العديد من التحديات على مختلف الأصعدةكما أثرت الأزمة الروسية الأوكرانية على خارطة العالم الاقتصادية وشكلت العديد من التحديات على مختلف الأصعدة، تأهبت الدولة المصرية بقطاعاتها كافة مسرعة في وضع حلول استباقية للتداعيات والانعكاسات السلبية والسيناريوهات المحتملة من خلال اتخاذ حزمة من الإجراءات لتخفيف آثار تلك الأزمة بمختلف جوانبها على المواطنين وتوفير الحماية الاجتماعية للفئات الأكثر احتياجا مع وضع التدابير والسياسات المالية والنقدية اللازمة لضبط الأسواق وضمان توفر السلع الاستراتيجية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزمة الروسية الأوكرانية روسيا أوكرانيا الاقتصاد التضخم
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في الصومال جراء الجفاف
أطلقت الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة، اليوم الأحد، تحذيرات مشددة بشأن تأثير الجفاف على الأزمة الإنسانية الخطيرة في الصومال، مع التأكيد على تهديد حياة مئات الآلاف من السكان، وسط نقص المحاصيل الزراعية وتفاقم انعدام الأمن الغذائي.
وتشير التقديرات إلى أن حوالي ربع سكان البلاد يواجهون حاليًا انعدامًا حادًا للأمن الغذائي.
وأكد مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة أن ظروف الجفاف الشديد، بعد انقطاع الأمطار بين أكتوبر وديسمبر، فاقمت الأزمة الإنسانية القائمة أصلاً في الصومال. وتشير التقديرات إلى أن ما لا يقل عن 4.4 مليون شخص، أي أكثر من خُمس السكان، سيواجهون مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد خلال الفترة من أكتوبر إلى ديسمبر 2025. ومن المتوقع أن يعاني حوالي 1.85 مليون طفل دون سن الخامسة من سوء التغذية الحاد حتى يوليو 2026.
ومن جانبه، خصص توم فليتشر، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، 10 ملايين دولار من صندوق الأمم المتحدة المركزي للإغاثة في حالات الطوارئ، ضمن خطة تدخل مبكرة لمواجهة الجفاف في الصومال، مستهدفًا أكثر من 603 ألف شخص بحاجة ماسة للدعم الغذائي والإغاثي.