بسبب عيب خطير.. دعوات لـ أمريكا وحلفائها باتباع خطى بوتين
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
قالت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، إنه يتعين على الولايات المتحدة وحلفائها أن يبدأوا في ممارسة اللعبة الطويلة الأمد في أوكرانيا، كما يفعل الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين.
وأوضحت أن الصراع في أوكرانيا أعاد إلى الأذهان أهمية الاستراتيجيات التنافسية طويلة المدى للحرب الباردة، والتي كانت النقطة الأساسية فيها هي مطابقة نقاط القوة مع نقاط ضعف العدو.
وأضافت أن “الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لديه رؤية لهذا النوع من التفكير طويل الأمد”، مشيرة إلي أن “موسكو تدرك أن نفاد الصبر يمكن أن يكون عيبا قاتلا في الديمقراطيات، فهي تفضل خيارات أبسط وقصيرة الأجل".
ولفتت إلي أن "الدعم الذي تحظى به أوكرانيا في الولايات المتحدة بدأ يظهر بالفعل تصدعات"، مذكرة بأن فيتنام وأفغانستان علمتا الولايات المتحدة أن الإرادة السياسية يمكن أن تكون أكثر حسما من التوازن العسكري.
وأكدت أن “أوكرانيا سوف تكون قادرة على إظهار الإرادة السياسية، ولكن فقط إذا لم تقم واشنطن وحلفاؤها "بسحب القابس".
وحذر ت من أن "بوتين يلعب لعبة طويلة الأمد. وينبغي لنا أن نفعل ذلك أيضاً".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بوتين الولايات المتحدة الرئيس الروسى أمريكا
إقرأ أيضاً:
أمريكا تقلل من أهمية تعليق تسليح أوكرانيا… وترامب يحتفظ بخيارات دعم كييف
قلل مسؤولون في الإدارة الأمريكية، الأربعاء، من تداعيات قرار البيت الأبيض تعليق بعض شحنات الأسلحة إلى أوكرانيا، مشددين على أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يزال يحتفظ بخيارات مفتوحة لدعم كييف عسكريًا في مواجهة الهجمات الروسية المتواصلة، والتي تصاعدت في الأيام الأخيرة لتصبح من الأعنف منذ اندلاع الحرب قبل ثلاث سنوات.
وبينما ينذر تعليق إمداد كييف بذخائر دفاع جوي محددة بخسائر محتملة في قدرتها على التصدي للطائرات المسيّرة والصواريخ الروسية، سارع مسؤولون في وزارتي الدفاع والخارجية الأمريكية إلى التوضيح بأن القرار لا يمثل تغيرًا جوهريًا في سياسة واشنطن تجاه النزاع.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) شون بارنيل في مؤتمر صحفي: "وزارة الدفاع تواصل عرض خيارات قوية على الرئيس في ما يتصل بالدعم العسكري لأوكرانيا، بما يتماشى مع هدف إنهاء هذه الحرب المأساوية". وأضاف أن الوزارة تراجع مقاربتها باستمرار "لتتكيف مع الأوضاع الميدانية، مع الحفاظ على جاهزية الجيش الأمريكي وأولوياته الدفاعية"، في إشارة إلى التوازن بين الدعم الخارجي والاحتياجات الوطنية.
بدورها، شددت المتحدثة باسم وزارة الخارجية تامي بروس على أن القرار الأميركي الأخير "لا يمثل وقفًا للدعم الأميركي لأوكرانيا"، مؤكدة أن تعليق بعض الشحنات "هو حالة واحدة فقط"، وأن "الولايات المتحدة ستواصل تقييم الوضع ومناقشة الخطوات المستقبلية".
وأشارت بروس إلى أن "الرئيس ترامب لا يزال ملتزما بدعم منظومة الدفاع الجوي باتريوت"، التي تعد من بين أهم الأنظمة الدفاعية التي استخدمتها أوكرانيا لصد الهجمات الروسية واسعة النطاق على البنية التحتية العسكرية والمدنية.
ومنذ توليه السلطة في يناير الماضي، لم يعلن الرئيس ترامب عن أي حزم مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا، في تحول ملحوظ عن نهج سلفه جو بايدن، الذي قدم دعما عسكريا لكييف يتجاوز 65 مليار دولار منذ بداية الحرب في فبراير 2022. ويأتي قرار التعليق وسط ضغوط متزايدة من داخل الحزب الجمهوري لتقليص التورط الأمريكي في الحرب الأوكرانية، بالتوازي مع دعوات لوضع حد للتكلفة الاقتصادية والسياسية للتدخل الخارجي.
وفي أول رد فعل دولي، رحبت موسكو بقرار التعليق، حيث قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، وفق ما نقلت عنه وكالة "إنترفاكس": "كلما قلّت الأسلحة التي تحصل عليها أوكرانيا، كلما اقتربت العملية العسكرية الخاصة من الانتهاء"، في إشارة إلى التوقعات الروسية بتراجع القدرة الدفاعية الأوكرانية تدريجيًا.
في المقابل، يرى مراقبون أن أي تأخير أو تقليص في تسليح أوكرانيا، خصوصًا بأنظمة الدفاع الجوي، قد يزيد من معاناة المدنيين في ظل تصاعد الهجمات الروسية، وقد يفرض تحديات كبيرة على القوات الأوكرانية في صدّ الهجمات الجوية.