المبادرات الرئاسية قصة نجاح.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
المبادرات الرئاسية تهدف إلى تخفيف آلام ومعاناة المصريين، مقولة قالها الرئيس عبدالفتاح السيسي، للكشف عن الأهمية الحقيقة التي تقدمها المبادرات الرئاسية في كافة القطاعات.
المبادرات الرئاسية في كافة القطاعاتوشكلت المبادرات الرئاسية نقطة فارقة ومضيئة داخل المجتمع في ظل حرص القيادة السياسية على إحداث تغييرات نوعية وبناء انسـان المصري صحيا واجتماعيا وتعليميا، وتوطين مفهوم العدالة الاجتماعية من خلال تبني سياسات حماية متكاملة هادفة لرفع العبء عن كاهل المواطنين، ونرصد لكم المبادرات الرئاسية التي وجه به الرئيس السيسي خلال السنوات الماضية:
مبادرة دمج وتمكين متحدي الإعاقة:
وانطلقت مبادرة دمج وتمكين متحدي الإعاقة في شهر مايو 2016، من أجل تطويع قطاع الاتصالات والتكنولوجيا من أجل توفير الخدمات التعليمية والصحية بسهولة لذوي الإعاقة، وزيادة فرصة دخولهم لسوق العمل، وتهيئة المباني الحكومية لتصبح قادرة على استقبالهم.
وتم إطلاق هذه المبادرة من أجل دعم 810 مدرسة للتربية الخاصة والدمج، بجانب تدريب 30 ألف معلم من معلمي تلك المدارس على استخدام التكنولوجيا المساعدة في التعليم، كما أنه تم الانتهاء من تأهيل 150 مركزًا.
مبادرة صنايعية مصر
مبادرة صناعية مصر تم إطلاقها يونيو 2019، من أجل صون الهوية والحفاظ على ملامحها المتفردة وإعادة الهدف الحرف التقليدية والتراثية المصرية إلى دائرة الضوء.
وخلال هذه المبادرة تم تدريب 730 متدربا بـ 13 محافظة، وتم التدريب على مهن (النسيج التلي- قشرة الخشب- نسيج السجاد- الصدف- نسيج الجوبلان والكليم- أشغال المعدن والحفر بالحمض وطرق على النحاس- أشغال الجلود).
وتم تأسيس عدد 9 مراكز حرفية في قصور الثقافة التي تمت بها الدورات التدريبية، وتم افتتاح معرض نتاج مبادرة "صنايعية مصر" فى 26 محافظة.
مبادرة اتكلم عربي
تم إطلاق مبادرة اتكلم عربي في نوفمبر 2020، من أجل ترسيخ الهوية الوطنية المصرية لدى أبناء المصريين المقيمين بالخارج، وربط أبناء المصريين في الخارج بوطنهم وتعليم اللغة العربية، وتعريفهم بالتراث والعادات والتقاليد والقيم المصرية، وكذلك الحفاظ على الهوية.
وعدد من المبادرات الأخرى:
ــ مبادرة بر أمان (مايو 2021)
ــ مبادرة اتحضر للأخضر.. اتحضر للمستقبل (يناير 2020)
ــ مبادرة دكان الفرحة (أبريل 2019)
ــ مبادرة إحياء الجذور المصرية اليونانية القبرصية (نوفمبر 2017)
ــ مبادرة القضاء على قوائم الانتظار للتدخلات الحرجة (يوليو 2018)
ــ مبادرة متابعة حالات العزل المنزلي لمرض فيروس كورونا (يناير 2021)
ــ مبادرة الاكتشاف المبكر وعلاج ضعف وفقدان السمع
ــ مبادرة متابعة وعلاج امراض المزمنة والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي
ــ "المبادرات الصحية 100 مليون صحة".. مبادرة دعم صحة المرأة المصرية.. "مبادرة الكشف المبكر عن "اSنيميا والسمنة والتقزم"
ــ المبادرة الرئاسية لتطوير قرى الريف المصري "حياة كريمة "
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المبادرات الرئاسية السيسى الرئيس السيسي المبادرات الرئاسیة ــ مبادرة من أجل
إقرأ أيضاً:
أعمال تُعادل ثواب الحج والعمرة لمن عجز عن أدائهما .. تعرف عليها
يشتاق كثير من المسلمين لأداء الركن الخامس من أركان الإسلام، وهو حج بيت الله الحرام لمن استطاع إليه سبيلًا، غير أن ظروفًا صحية أو مادية قد تحول بينهم وبين تحقيق هذه الأمنية العظيمة. لكن من رحمة الله بعباده أن فتح لهم أبوابًا أخرى ينالون بها نفس الأجر والثواب، كما جاء في أحاديث نبوية صحيحة عن النبي محمد ﷺ.
فمن أبرز هذه الأعمال: أداء العمرة في شهر رمضان، حيث ثبت عن النبي ﷺ أنه قال لامرأة من الأنصار لم تستطع الحج معه: "فإذا جاء رمضان فاعتمري، فإن عمرة فيه تعدل حجة" وفي رواية "حجة معي"، وهو حديث متفق عليه.
كذلك، النية الصادقة والعزم الحقيقي على الحج متى ما تيسرت السبل تُكتب لصاحبها كأنه حج، إذا صدق العبد في نيته، كما أوضح النبي ﷺ في حديثه الشريف: "فهو بنيّته فأجرهما سواء"، وهو ما يفتح باب الأمل لمن لم تمكنه الظروف.
ومن الأعمال التي يُكتب لها أجر الحج والعمرة أيضًا: الجلوس في المسجد بعد صلاة الفجر في جماعة حتى شروق الشمس ثم صلاة ركعتين، حيث قال ﷺ: "من صلى الغداة في جماعة، ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس، ثم صلى ركعتين، كانت له كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة"، كما ورد في حديث صحيح رواه الترمذي.
أما بر الوالدين، فهو من أعظم القربات التي تُضاهي أجر الحج والعمرة والجهاد معًا، إذ سأل رجل النبي ﷺ عن رغبته في الجهاد رغم عجزه، فقال له: "هل بقي من والديك أحد؟"، فأجاب: "أمي"، فرد النبي ﷺ: "فاتقِ الله فيها، فإذا فعلت فأنت حاج ومعتمر ومجاهد".
بهذه النصوص الواضحة، يتبين أن رحمة الله وسعت كل شيء، وأن الأجر والثواب ليس حكرًا على من استطاع الحج فعليًا، بل إن صدق النية والإخلاص في العبادة والبر والإحسان قد يكون مفتاحًا للثواب المضاعف، تعويضًا للمحرومين من أداء المناسك جسديًا أو ماديًا.