ترأست وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مجلس إدارة وكالة الإمارات للفضاء سارة بنت يوسف الأميري، وفد الدولة إلى الدورة الـ74 للمؤتمر الدولي للملاحة الفضائية، الذي افتتح أمس الإثنين بالعاصمة الأذرية باكو، بحضور 30 شركة راعية عاملة في الفضاء وأكثر من 150 مشاركاً في المعرض المصاحب.

وشاركت وكالة الإمارات للفضاء إلى جانب وكالات الفضاء الدولية في اجتماع "رتميس، الذي يشكل فرصة مهمة لتقديم المشاريع الحالية، ومشاريع الدولة في المستقبل، وتأكيد التزام الإمارات بمبادئ اتفاقية "أرتميس" وتعزيز استكشاف الفضاء بطريقة مسؤولة ومشتركة.

 
وسلطت الوكالة، الضوء على دور الإمارات في التنمية المستدامة والاهتمام بقضايا التغير المناخي، وجناح الفضاء خلال مؤتمر  COP28 في مدينة إكسبو دبي، بالإضافة إلى التعريف بأهمية هذه النسخة التي تعكس جهود الإمارات المستمرة في دعم الاستراتيجيات الدولية لمكافحة التغير المناخي، والحد من آثاره.
كما أبرزت دور معرض دبي للطيران، الذي يشهد مشاركة كبيرة من الشركات والمؤسسات العالمية المتخصصة والمهتمين بالطيران والفضاء، بالإضافة إلى التعريف بأحدث التقنيات والابتكارات خلال المعرض، وفرص التعاون والشراكات المختلفة، وسبل الاستثمار في هذين القطاعين الرائدين، إلى جانب تسليط الضوء على جناح الفضاء على هامش المعرض. استكشاف الفضاء

وعلى هامش مشاركتها في المؤتمر، عقدت سارة الأميري،اجتماعات ثنائية مع عدد من رؤساء وكالات الفضاء الدولية وكبار المسؤولين والشركاء الدوليين لتعزيز التعاون وبحث فرص التعاون المشترك وتبادل الخبرات في الفضاء.
كما شاركت متحدثة رئيسية في الجلسة العامة "وجها لوجه مع قادة الفضاء حول العالم"، حيث سلطت الضوء على مستقبل قطاع الفضاء والتقدم السريع لبرنامج الفضاء في دولة الإمارات، إلى جانب مناقشة أبرز التحديات والفرص التي تواجه قطاع الفضاء الخاص بشكل عام. 

وتعتبر مشاركة وكالة الإمارات للفضاء، في المؤتمر الدولي للملاحة الفضائية بأذربيجان، خطوة استراتيجية لتعزيز مكانتة الإمارات على الساحة الفضائية العالمية بوصفها واحدة من الدول الرائدة في البحث واستكشاف الفضاء، إضافة إلى سعيها المستمر لتبادل الخبرات والمعرفة مع الشركاء الدوليين والتعاون لتحقيق التقدم والابتكار في الفضاء.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة

إقرأ أيضاً:

في ذكرى ميلاده.. سعد عبد الوهاب الفنان الذي اختار الفن بشروطه وترك بصمة خالدة (تقرير)

 


تحل اليوم، الإثنين 16 يونيو، ذكرى ميلاد الفنان الراحل سعد عبد الوهاب، الذي وُلد عام 1926، ورحل عن عالمنا في 23 نوفمبر 2004، عن عمر ناهز 78 عامًا، تاركًا خلفه مشوارًا فنيًا اختلط فيه الحياء بالموهبة، والالتزام بالإبداع.

الفنان سعد عبد الوهاب ومحمد عبد الوهابالبداية من الزراعة.. إلى الغناء برؤية خاصة

نشأ سعد عبد الوهاب في كنف أسرة فنية، وكان عمه الموسيقار الكبير محمد عبد الوهاب، ومع ذلك سلك طريقًا مختلفًا في بدايته، فتخرج من كلية الزراعة بجامعة القاهرة عام 1949، ثم عمل مذيعًا في الإذاعة المصرية لمدة خمس سنوات، قبل أن يقرر دخول عالم الفن بشروط وضعها لنفسه.

 

كان يرى في البداية أن “الفن حرام”، حتى أقنعه الشيخ محمود شلتوت، شيخ الأزهر آنذاك، بأن الفن يمكن أن يكون رسالة راقية. عندها قرر أن يخوض التجربة، بشرط ألا يُقدّم مشاهد قبلات في أفلامه، أو يؤدي أغانٍ تثير الغرائز، بل اختار طريقًا نقيًا يليق بقيمه الشخصية.

 

مقارنة دائمة مع العم.. وردّ هادئ

طوال مسيرته، طاردته مقارنات بعمّه محمد عبد الوهاب، واتُّهِم بأنه مجرد نسخة منه، لكنه دافع عن نفسه قائلًا: “القرابة من عمي لم تأخذ مني، بل أعطتني الكثير، لم أكن تلميذًا أمامه، لكني تعلمت منه احترام الكلمة واللحن".
 

وبرر قلة إنتاجه الفني بدقته الشديدة، وحرصه على الجودة في كل ما يُقدّم، إلى جانب طبيعة شخصية حذرة، كانت ترفض المصافحة بالقبل، وتُفضل الطعام المعد بالبيت.

 

صوت مميز و7 أفلام

قدّم سعد عبد الوهاب أكثر من 200 أغنية، منها: “الدنيا ريشة في هوا”، “القلب القاسي”، “من خطوة لخطوة”، “جنة أحلامي”، “على فين وخداني عنيك”. كما خاض تجربة التمثيل في 7 أفلام فقط، أبرزها “العيش والملح”، “أماني العمر”، “علموني الحب”، وهي أفلام عكست هويته الهادئة وأسلوبه الرصين.

 

20 عامًا بعيدًا عن الأضواء.. وصوت يُخلّد في النشيد الوطني

بعد سنوات من العمل الفني، اختار سعد عبد الوهاب أن يبتعد عن الساحة الفنية، وانتقل إلى الإمارات، حيث عمل مستشارًا للأغنية الوطنية في إذاعة دبي، وهناك وضع ولحن النشيد الوطني الإماراتي وغنّاه بصوته لأول مرة.
كما تنقل بين عدة دول خليجية، منها السعودية، الكويت، والبحرين، حتى استقر في الإمارات حتى وفاته.

 

فنان التزم فتميز

رغم أن إنتاجه كان محدودًا مقارنة بعمه، فإن سعد عبد الوهاب ظل فنانًا له بصمته الخاصة، وفنّه لم يكن صاخبًا، بل هادئًا، نقيًا، يشبهه تمامًا.
وفي ذكرى ميلاده، يبقى اسمه حاضرًا في ذاكرة كل من أحب الفن الراقي، والموقف الأصيل.

مقالات مشابهة

  • فريق بجامعة الإمارات إلى نهائي (Asian Try Zero)
  • إيلون ماسك يطالب بتدمير محطة الفضاء الدولية.. ما السبب؟
  • وكالة الطاقة الدولية: الطلب العالمي على النفط سيواصل الارتفاع حتى نهاية هذا العَقد
  • المملكة تشارك في المؤتمر الدولي للتقنية الحيوية (BIO 2025)
  • في ذكرى ميلاده.. سعد عبد الوهاب الفنان الذي اختار الفن بشروطه وترك بصمة خالدة (تقرير)
  • الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية يشارك في المنتدى الدولي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات بأنجولا
  • سلطنة عُمان تشارك في المؤتمر الإقليمي للصحة الواحدة بتونس
  • انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الهندسي الثالث للطاقات المتجددة في جامعة دمشق
  • القسام: نقف إلى جانب إيران ونشيد بفعلها الذي هز أركان الاحتلال
  • لهذا السبب.. إيلون ماسك يدعو ناسا مجددًا إلى تدمير محطة الفضاء الدولية