أرباح القرض الفلاحي تنهار بأكثر من النصف في الشهور الستة الأولى من هذا العام
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
بلغت النتيجة الصافية لحصة مجموعة القرض الفلاحي للمغرب 38 مليون درهم في متم يونيو 2023، بتراجع نسبته 58 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من السنة السابقة.
وأفاد البنك في بلاغ حول نتائجه المالية، بأن النتيجة الصافية الموطدة استقرت عند 33 مليون درهم، بينما ارتفعت النتيجة الصافية على مستوى الحسابات الاجتماعية إلى 35 مليون درهم.
وأوضحت المجموعة أن التغيرات المسجلة سواء على مستوى الحسابات الموطدة أو الاجتماعية تعزى بالأساس إلى السياق الراهن المتسم بارتفاع عام في المعدلات، والذي انعكس ارتفاعا في تكلفة الموارد وانخفاضا في تثمين المحافظ.
وفي متم شهر يونيو 2023، سجلت المجموعة البنكية ناتجا بنكيا صافيا موطدا يناهز 1,9 مليار درهم، بانخفاض نسبته 13 في المائة مقارنة بمتم يونيو 2022. وعلى المستوى الاجتماعي، استقر الناتج البنكي الصافي عند 1,7 مليار درهم، مقابل 2,04 مليار درهم عند متم يونيو من السنة الماضية.
وفي متم يونيو 2023، بلغ الجاري الموطد للقروض الموزعة 108 مليارات درهم، مقابل 107 مليارات درهم خلال الفترة ذاتها من سنة 2022، مسجلا بذلك نموا بنسبة 1 في المائة، كما شهد الادخار الذي تحصلت عليه المجموعة زيادة قدرها 4 في المائة، أي جاري قدره 104 مليارات درهم، مقابل 100 مليار درهم عند نهاية يونيو 2022.
وفي نهاية النصف الأول من سنة 2023، بلغ رأس المال النظامي للمجموعة 12,9 مليار درهم، مسجلا ارتفاعا بنسبة 6 في المائة مقارنة بذلك المسجل في 30 يونيو 2022.
وبذلك، يعزز البنك قاعدته المالية في إطار سياسة توازن بين الربحية والنمو وتعزيز المتانة المالية مع احترام المتطلبات التنظيمية.
كلمات دلالية اقتصاد المغرب بنوك شركاتالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اقتصاد المغرب بنوك شركات ملیار درهم فی المائة متم یونیو
إقرأ أيضاً:
أخنوش: الحكومة أطلقت برنامجا لتأهيل 1400 مركز صحي من الجيل الجديد بغلاف مالي يبلغ 6.4 مليار درهم
زنقة20ا الرباط
سجل رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم الإثنين بمجلس النواب، بأن حكومته حرصت في إطار التحول النوعي الذي يشهده قطاع الصحة ببلادنا، على تأهيل العرض الصحي وتعزيز بنياته التحتية، وفق رؤية طموحة تروم الارتقاء بالمنظومة الصحية على مختلف مستوياتها.
وأبرز أخنوش، خلال جلسة المساءلة الشهرية لرئيس الحكومة، والمخصصة لموضوع: “المنظومة الصحية الوطنية بين المنجزات الراهنة والتطلعات المستقبلية”، بأن هذا التوجه يزداد أهمية باعتباره ركيزة لتحقيق العدالة المجالية في توزيع الخدمات الصحية، وضمان رعاية صحية جيدة تحفظ الكرامة للجميع، وتعزز الشعور بالثقة والأمان.
وفي معرض حديثه أمام نواب الأمة، أوضح أن حكومته من أجل تنزيل هذا الورش الإصلاحي، أطلقت برنامجا يستهدف تأهيل أزيد من 1.400 مركز صحي من الجيل الجديد، بغلاف مالي يناهز 6.4 مليار درهم.
وأشار إلى أن هذا الاختيار، ينبع من وعي الحكومة بالدور المحوري الذي تضطلع به المراكز الصحية الأولية، باعتبارها حجر الزاوية في تقديم الرعاية الصحية الأساسية، مؤكدا أن الأرقام المنجزة تترجم وفاء الحكومة بهذا الالتزام، حيث تم تأهيل 949 مركزا صحيا، ويتم العمل على استكمال باقي المراكز المبرمجة.
كما يرتقب أن تساهم هذه المراكز في تقليص الضغط الكبير على المستشفيات الإقليمية والجهوية والجامعية، بالنظر للتقنيات الطبية والرقمية التي توفرها وكذا الأطقم الطبية المتخصصة التي تعمل بها، مما يجعلها نموذجا في توفير خدمات صحية للقرب عالية الجودة، بحسب رئيس الحكومة.