الصور الأولى لانفجار أنبوبة غاز داخل مخبز سياحي في إسنا
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
نجحت قوات الحماية المدنية بمحافظة الأقصر، اليوم الأربعاء، في السيطرة على حريق نشب داخل مخبز سياحي إثر انفجار أسطوانة غاز، بشارع أحمد عرابي وسط مدينة إسنا، وتم الدفع ب 3 سيارات إطفاء لإخماد الحريق.
تلقت غرفة عمليات الحماية المدنية بالأقصر، بلاغاً من الأهالي مفاده انفجار أسطوانة غاز داخل مخبز طباقي، يملكه "جودة م"، والكائن أمام جمعية الشبان المسلمين بشارع أحمد عرابي، وسط مدينة إسنا جنوب محافظة الأقصر.
وعلى الفور انتقل إلى مكان الحريق كلا ً من، اللواء كرم العيادي مساعد مدير أمن الأقصر لفرقة الجنوب بإسنا وارمنت، والعقيد آسر البطاروي مأمور مركز شرطة إسنا، والرائد أحمد حسين رئيس مباحث إسنا، والنقيب علي شعبان رئيس وحدة الحماية المدنية بإسنا، والنقيب محمود درويش، والنقيب مصطفي حفني، والنقيب شومان النحال مرور إسنا، مدعومين ب 3 سيارات الإطفاء وسيارة إسعاف.
وتم فرض كردون أمني ومحاصرة النيران، وبالمعاينة، تبين أن الحريق أسفر عن إصابة 2 من المواطنين اختناق، وانفجار 6 أنابيب مما تسبب في تفحم الفرن بالكامل واحتراق عجانة الفرن وسير العجانة و100 طاولة، والتهام 4 مخازن ومحلات وأدوات منزلية وملابس وامتداد الحريق إلى أسطح العمارات المجاورة، قبل أن يتم السيطرة عليه، وتم اتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: انفجار اسطوانة غاز الأقصر مدينة إسنا حريق
إقرأ أيضاً:
اتحاد التشيد والبناء: وجود أنظمة إطفاء الحريق بالمنشآت ضرورة حتمية لحماية الأرواح والممتلكات
أكد المهندس كريم أحمد، عضو اتحاد مقاولي التشييد والبناء، وعضو غرفة الصناعات الهندسية، على الأهمية القصوى لوجود إطفاء الحريق في المباني، مشددًا على دورها الحيوي في حماية الأرواح والممتلكات.
شدد المهندس كريم أحمد في تصريحات صحفية اليوم، أن الحوادث الناتجة عن الحرائق تُعد من أخطر الكوارث التي قد تواجه المباني والمنشآت، وتتسبب في خسائر بشرية ومادية فادحة.
وأشار إلى أن الأسباب الشائعة للحرائق متنوعة، ومن أبرزها: التمديدات الكهربائية الخاطئة أو القديمة، الإهمال في استخدام الأجهزة الكهربائية، التدخين داخل المباني، تسرب الغاز، التخزين العشوائي للمواد القابلة للاشتعال، العبث بالنار، أعمال اللحام والقص دون احتياطات، والحرائق الناتجة عن المولدات أو البطاريات.
وأوضح أحمد أن الوقاية من الحرائق ووجود أنظمة إطفاء متطورة ليست مجرد خيارات، بل هي ضرورة ملحة لضمان سلامة الأفراد والحفاظ على استمرارية الأعمال، مؤكدًا أن الاستثمار في حلول إطفاء الحريق الذكية والفعالة يعود بالنفع على المجتمع والاقتصاد ككل، خاصة أن تكلفتها لاتمثل شيئًا حال مقارنتها بالخسائر الناجمة عن الحرائق.
وفي سياق حديثه عن تنمية القطاع في مصر، حدد المهندس كريم أحمد 7 عوامل رئيسية لتنمية وتطوير سوق أنظمة إطفاء الحريق، ومن بينها دعم التصنيع المحلي من خلال تحفيز الاستثمار في مصانع إنتاج الطفايات والأسطوانات وأنظمة الحريق، وتقديم تسهيلات جمركية وضريبية على خطوط الإنتاج والمواد الخام، وإنشاء مناطق صناعية متخصصة في صناعات السلامة والحماية.
وأضاف أيضا ضرورة تعزيز التشريعات والرقابة عبر تحديث قوانين البناء والسلامة لتلزم بتركيب أنظمة إطفاء حديثة، ومراقبة جودة المنتجات المستوردة والمحلية ومنع التقليد، بالإضافة إلى فرض شهادات اعتماد دولية أو محلية معترف بها (مثل UL، FM، أو EN).
وأشار أحمد إلي أهمية التوعية والتدريب من خلال تنظيم حملات توعية عامة بأهمية أنظمة الحريق في المنازل والمنشآت، ودعم إنشاء مراكز تدريب معتمدة للمهندسين والفنيين، ونشر ثقافة الصيانة الوقائية الدورية.
وأكد ضرورة تشجيع استخدام أنظمة ذكية (IoT) لرصد الحريق والاستجابة المبكرة، ودعم الشركات الناشئة في تكنولوجيا السلامة والذكاء الاصطناعي، وتحفيز تطوير برمجيات محلية لإدارة مخاطر الحريق.
واشار أيضا إلى أهمية توفير شبكات مياه مناسبة في المدن والمناطق الصناعية، وتوفير خطوط إنتاج طفايات وأنظمة ذات جودة عالية في داخل هذه المناطق.
واختتم تصريحاته بأن تضافر الجهود بين القطاع الحكومي والخاص، وتبني هذه العوامل السابق ذكرها، سيساهم بشكل كبير في تطوير صناعة حلول إطفاء الحريق في مصر، وبالتالي تعزيز معايير السلامة والأمان في كافة المنشآت والمباني، وحماية أرواح المواطنين وممتلكاتهم من مخاطر الحرائق.