ألمانيا لا تخطط لزيادة عدد جنودها في كوسوفو
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
حثت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك مجدداً على خفض التصعيد بين كوسوفو وصربيا، وذلك في ضوء التوترات القائمة بين البلدين، بينما كشف مسؤول أن برلين لا تخطط لزيادة عدد جنودها في كوسوفو.
وأعلنت متحدثة باسم الوزيرة، الأربعاء، أن بيربوك تعتزم التوجه إلى ألبانيا، الخميس، لحضور اجتماع لوزراء خارجية دول غرب البلقان.
وأضافت المتحدثة أن الوزيرة المنتمية إلى حزب الخضر الألماني، ستتحدث مع نظيرها الكوسوفي ونظيرها الصربي على هامش الاجتماع الذي يأتي في إطار ما يعرف بعملية برلين.. وكانت هذه العملية انطلقت بناء على مبادرة من ألمانيا بغرض دعم تقارب دول غرب البلقان من الاتحاد الأوروبي.
#رومانيا تعزز قوة حفظ السلام في #كوسوفو https://t.co/onWQwzRTBj
— 24.ae (@20fourMedia) October 4, 2023ويرجع السبب في التوترات الأخيرة بين البلدين إلى تعدي قوات شبه عسكرية صربية على أفراد شرطة كوسوفيين، وقيام بلغراد بنشر قوات صربية حول كوسوفو.
وقالت المتحدثة باسم وزيرة الخارجية الألمانية إن الوضع في المنطقة "مثير للقلق بالقطع"، وأردفت: "صربيا ملزمة بالدعوة إلى نبذ العنف بشكل لا لبس فيه"، مشيرة إلى أن بوادر تخفيض القوات الصربية تعد خطوة مهمة، وطالبت باتخاذ خطوات أخرى باتجاه التهدئة.
من جانبه، أكد متحدث باسم وزارة الدفاع الألمانية استناداً إلى تنسيق مع شركاء دوليين أن برلين لا تخطط حالياً لزيادة عدد الجنود الألمان المشاركين في بعثة السلام "كفور" في كوسوفو، التي يقودها حلف شمال الأطلسي (ناتو).
وأوضح المتحدث أن عدد الجنود المتواجدين هناك يبلغ 71 جندياً في الوقت الحالي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة ألمانيا كوسوفو
إقرأ أيضاً:
تدشين حملة التطعيم ضد الحصبة والحصبة الألمانية بالجزيرة
دشّنت وزارة الصحة بولاية الجزيرة، بمركز صحي الوحدة بمحلية جنوب الجزيرة، حملة التطعيم ضد الحصبة والحصبة الألمانية، إلى جانب الجرعة الصفرية، مستهدفة 541,480 طفلًا تتراوح أعمارهم بين 9 أشهر و15 عامًا بمحليتي أم القرى وجنوب الجزيرة.وتستمر الحملة في الفترة من 15 وحتى 20 مايو الجاري تحت شعار: “رغم الحاصل تطعيمهم لازم يتواصل”.وشهد حفل التدشين حضور د. أسامة عبد الرحمن أحمد الفكي، المدير العام لوزارة الصحة بالولاية الوزير المفوض، والأستاذ عبد الرحمن إبراهيم مختار، المدير العام لوزارة الثقافة والإعلام، وممثلين عن الشركاء من المنظمات الدولية، إلى جانب جمع من المواطنين والطلاب.وأعرب د. الفكي عن سعادته بعودة خدمات التحصين بعد توقف دام لأكثر من عام، ما أدى إلى حرمان آلاف الأطفال من اللقاحات الضرورية وتأثير ذلك على الصحة العامة.واعتبر الحملة بمثابة إعلان رسمي لاستئناف جميع الخدمات الصحية بولاية الجزيرة، مقدمًا شكره لمنظمة اليونيسف على دعمها المستمر لبرامج التحصين.من جانبه، أشاد الأستاذ عبد الرحمن مختار بجهود وزارة الصحة في استعادة الخدمات الصحية خلال فترة وجيزة، معلنًا تسخير كافة إمكانيات المؤسسات الإعلامية لدعم وإنجاح الحملة، باعتبار أن الإعلام شريك أساسي لوزارة الصحة في التوعية المجتمعية.وكشف الأستاذ عبد المطلب محمد نور، مدير برنامج التحصين الموسع بالولاية، أن الحملة تشمل 10 وحدات إدارية عبر مراكز ثابتة ومؤقتة، إضافة إلى فرق جوالة.ويشارك في تنفيذ الحملة 391 معزز صحة، و78 معلن، و68 قائد فرقة جوالة، و218 عربة، و6 مشرفين ولائيين، إلى جانب 20 من القادة الدينيين و20 قائد مجتمع.وأوضح نور أن الحملة تهدف لتحسين صحة الأطفال، مشيرًا إلى إدخال لقاحات جديدة ضمن برنامج التحصين مثل لقاح الروتا، والسحائي، والحمى الصفراء، مع الترتيب حاليًا لإدخال لقاح الملاريا، مؤكدًا أن الحصبة والحصبة الألمانية تنتقل عبر الرذاذ من الشخص المصاب إلى السليم.وأكد الأستاذ أنور مبارك حميدة، المدير التنفيذي لمحلية جنوب الجزيرة، تسخير كافة الإمكانيات لإنجاح الحملة، مهنئًا مواطني منطقة الوحدة بترفيع المركز الصحي إلى مستشفى ريفي.كما أشار د. عبد الحافظ دفع الله، مدير الشؤون الصحية بالمحلية، إلى أن عدد الأطفال المستهدفين بالتطعيم بمحلية جنوب الجزيرة يبلغ 375,541 طفلًا، مجددًا التزام إدارته بالوصول إلى جميع الفئات المستهدفة في المحلية.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب