عزل مكارثي مؤشر على عودة ترامب
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
عزل مكارثي مؤشر على عودة ترامب
لا يزال ترامب بيضة القبان في توازن الحزب الجمهوري الذي يبدو خاضعا بشكل شبه كامل لسطوة ترامب ولسانه ونفوذه ولقوة قاعدته الانتخابية.
مجلس النواب الأمريكي صوت على عزل رئيس المجلس الجمهوري كيفن مكارثي، بعد أيام على اتفاق بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي جنب البلاد إغلاقا حكوميا مؤقتا.
نجاح أقصى يمين الحزب الجمهوري في عزل مكارثي مؤشر خطير على أن ترامب لا يزال صاحب الحظوة الأولى في ترشيح حزبه بالانتخابات الرئاسية المقبلة بمواجهة بادين.
للمرة الأولى في تاريخه منذ 234 سنة، صوت مجلس النواب بأغلبية 216 صوتاً ضد 210 لصالح مذكرة طرحها جناح الحزب الجمهوري المتشدد تعتبر "منصب رئيس مجلس النواب شاغراً".
* * *
لم يشفع له توقعه فوز الرئيس السابق دونالد ترامب في الانتخابات التمهيدية الرئاسية للحزب الجمهوري لعام من 2024 من عزله من رئاسة مجلس النواب الأمريكي على يد أعضاء في حزيه من جناح ترامب.
رئيس مجلس النواب الأمريكي المقال كيفين مكارثي قال إن "الرئيس ترامب أقوى اليوم مما كان عليه في عام 2016 أو 2020"، مشيرا إلى أن "هناك سببا وراء ذلك، لقد رأوا سياساته وما كان قادرا على فعله لأمريكا، التي وضعها أولا، وجعل اقتصادنا أقوى".
وقال إن ترامب "يريد بالفعل تحقيق شيء ما، وهذا ما يجعل ترامب يتسم بذكاء شديد، وقد نجح في ذلك".
موقف مكارثي الإيجابي من ترامب جاء بعد تصريح سابق له تحدث فيه أنه "غير متأكد ما إذا كان ترامب المرشح الأفضل لهزيمة بايدن بسبب الاتهامات الموجهة له".
لكن مكارثي سرعان ما تراجع عن قوله واعتذر لترامب، وأرسل رسالة لجمع التبرعات أعلن فيها أن الأخير هو "أقوى خصم لبايدن".
مجلس النواب الأمريكي صوت على عزل رئيس المجلس الجمهوري كيفن مكارثي، بعد أيام على اتفاق بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي جنب البلاد إغلاقا حكوميا مؤقتا.
وللمرة الأولى في تاريخه الممتدّ منذ 234 سنة، يصوت مجلس النواب بأغلبية 216 صوتاً مقابل 210 لصالح مذكرة طرحها الجناح المتشدد في الحزب الجمهوري تنص على اعتبار "منصب رئيس مجلس النواب شاغراً"، في خطوة تشرّع الباب أمام منافسة غير مسبوقة لخلافة ماكارثي قبل عام من الانتخابات الرئاسية.
الجناح اليميني المتطرف والذي يساند ترامب دون تردد وفي جميع المناسبات قد غضب من مكارثي عندما مرر اتفاقا مؤقتا بشأن الموازنة توصل إليه الحزبان ودعمه البيت الأبيض، لتجنّب إغلاق حكومي السبت الماضي.
وشعر المحافظون بالغضب حيال ما اعتبروه تحولا في موقف مكارثي.
نجاح أقصى يمين الحزب الجمهوري في عزل مكارثي مؤشر خطير على أن ترامب لا يزال صاحب الحظوة الأولى في ترشيح حزبه بشكل رسمي في الانتخابات الرئاسية المقبلة في مواجهة خصمه الديمقراطي الرئيس الأمريكي جو بادين الذي لا يوجد للديمقراطيين مرشح أخر بديلا عنه حتى اللحظة.
ولا يزال ترامب بيضة القبان في توازن الحزب الجمهوري الذي يبدو حتى اللحظة خاضعا بشكل شبه كامل لسطوة ترامب ولسانه ونفوذه ولقوة قاعدته الانتخابية.
*علي سعادة كاتب صحفي من الأردن
المصدر | السبيلالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: أمريكا ترامب بايدن مجلس النواب عزل مكارثي الكونغرس الأميركي الحزب الجمهوري الانتخابات الرئاسية مجلس النواب الأمریکی الحزب الجمهوری الأولى فی لا یزال
إقرأ أيضاً:
حزب السادات الديمقراطي يستعد للبرلمان بـ 19 مرشحًا فرديًا.. والقوائم قيد التقييم
قال الدكتور عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطي ووكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، أن الحزب يكثّف جهوده استعدادًا للانتخابات البرلمانية المقبلة، مشيرًا إلى أن اللجنة العليا بالحزب قررت بشكل مبدئي الدفع بـ 19 مرشحًا على المقاعد الفردية، موزعين على محافظات: المنوفية، والإسكندرية، والقاهرة، والقليوبية، وسوهاج، بينما لم يتم حتى الآن الاستقرار على عدد المرشحين بنظام القائمة، والذي لا يزال محل بحث وتقييم مع القوي السياسية الوطنية.
الانتخابات البرلمانيةوأوضح السادات، أن الحزب يراجع بعناية طلبات الترشح المقدّمة من شخصيات تتمتع بفرص قوية وحضور ميداني نشط في دوائرها، مؤكدًا أن عدد مرشحي الحزب مرشح للزيادة خلال الأيام المقبلة، سواء في النظام الفردي أو في القوائم.
وأضاف رئيس الحزب أن آلية الاختيار تستند إلى معايير دقيقة تضمن الكفاءة، والسمعة الطيبة، والقدرة على التواصل مع المواطنين، في إطار حرص الحزب على تقديم نواب قادرين على دعم الأجندة الوطنية، وتعزيز الدور الرقابي والتشريعي تحت قبة البرلمان.
انتخابات البرلمانو أكد السادات أن الحزب يعمل على إشراك عناصر شبابية وتمثيل مناسب للمرأة، تماشيًا مع توجهات الدولة لتمكين الفئات المؤثرة، مشددًا على أن المرشحين سيعكسون تنوع المجتمع المصري، ويعبّرون بصدق عن أولويات الشارع.
وأشار السادات إلى أن حزب "السادات الديمقراطي" يضع نصب عينيه خدمة المواطن المصري وطرح حلول واقعية للتحديات التنموية، وأنه يسعى لتوسيع المشاركة السياسية وبناء كوادر حقيقية تواكب الجمهورية الجديدة.
وثمّن السادات الثقة المتزايدة في الحزب داخل الشارع السياسي، مؤكدًا أن الحزب سيخوض هذه الانتخابات برؤية مسؤولة، وبرنامج يراعي الواقع الاجتماعي والاقتصادي، ويضع مصلحة الوطن والمواطن فوق كل اعتبار.