بريطانيا تتهم روسيا بالتخطيط لوضع ألغام في البحر الأسود
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
اتهمت بريطانيا، روسيا بالتخطيط لتخريب ناقلات مدنية محملة بالحبوب الأوكرانية من خلال زرع ألغام بحرية بالقرب من موانئ البحر الأسود في البلاد، بحسب ما ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية الخميس.
وبناء على ما قالت إن معلومات استخباراتية رفعت عنها السرية، قالت المملكة المتحدة إن روسيا لا تريد مهاجمة السفن المدنية مباشرة باستخدام الممر الإنساني الأوكراني الذي تم إنشاؤه حديثا بالصواريخ، ولكن بدلا من ذلك تحاول تدميرها سرا.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية أن روسيا ستسعى بعد ذلك إلى إلقاء اللوم على أوكرانيا في فقدان أي سفن شحن في محاولة للتهرب من المسؤولية، وقالت المملكة المتحدة إنها ستعلن عن ذلك من أجل ردع موسكو عن تنفيذ الخطة.
واتهم وزير خارجية المملكة المتحدة جيمس كليفرلي، روسيا بـ "استهداف" سفن الشحن المدنية، قائلا: "نرى مباشرة محاولات روسيا إلقاء اللوم على أوكرانيا في هجماتها."
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
فيبي فوزي: الحكومة نجحت في اتخاذ خطوات فعالة لمواجهة تداعيات التغيرات المناخية
قالت فيبي فوزى وكيل مجلس الشيوخ، إن الدولة في عهد الجمهورية الجديدة، و بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تولى اهتمامًا كبيرًا بالحفاظ على البيئة وحماية التنوع البيولوجي.
ويأتي ذلك في إطار رؤية شاملة لتحقيق التنمية المستدامة وصون الموارد الطبيعية للأجيال القادمة.
من هنا، فإن قانون المحميات الطبيعية الصادر منذ أكثر من أربعين عامًا أصبح غير كافٍ لمواكبة التغيرات البيئية والاقتصادية المتسارعة، وثمة حاجة ملحة لتحديث هذا القانون بما يتيح تعظيم الاستفادة الاقتصادية من هذه الثروات الطبيعية دون الإضرار بها.
و قالت " و على صعيد متصل، نجحت الحكومة المصرية في اتخاذ خطوات فعالة لمواجهة تداعيات التغيرات المناخية، خاصة فيما يتعلق بحماية المناطق الساحلية من ارتفاع منسوب البحر.
كما عملت على الحد من التصحر من خلال مشروعات استصلاح الأراضي وزيادة الغطاء النباتي. وفيما يخص نقص الموارد المائية، تم تنفيذ العديد من المشروعات لترشيد استخدام المياه وتحسين كفاءتها مثل محطات معالجة المياه وتحلية مياه البحر. هذه الجهود وغيرها الكثير تمثل بداية مهمة، لكنها بحاجة إلى المزيد من التوسع والتكثيف. فمصر من أكثر الدول تأثرًا بالتغيرات المناخية، ما يتطلب استجابة شاملة ومستدامة لحماية الأجيال القادمة.
و تابعت " وفي ضوء مسعى الدولة لتحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والحفاظ على البيئة للأجيال القادمة، تأتي اهمية الاستفادة من الاقتصاد الأزرق، إذ تمتلك مصر شواطئ ممتدة على البحرين الأحمر والمتوسط، إلى جانب قناة السويس ونهر النيل والبحيرات، مما يمنحها فرصًا هائلة للاستثمار في الأنشطة البحرية المستدامة.
ويسهم هذا التنوع المائي في تعزيز الاقتصاد الوطني من خلال الصيد، والسياحة، والنقل البحري، والطاقة المتجددة، وغيرها.