السلطات الجزائرية تباشر بتعقيم الطائرات القادمة من أوروبا ضد انتشار "بق الفراش" (فيديو)
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
باشرت السلطات الجزائرية اليوم الخميس، على مستوى مطار هواري بومدين الدولي في عملية تعقيم طائرات شركة "طاسيلي" القادمة من أوروبا لمنع تفشي حشرة "بق الفراش" في الجزائر.
وقال المكلف بالاعلام على مستوى طاسيلي للطيران كريم بحار، إن "المواد المستعملة في تعقيم الطائرات تقضي على الحشرات مثل بعوض النمر، كما أن العملية لا تخص فقط البق لكن تشمل الفيروسات والحشرات".
وقد اتخذت وزارة الصحة الجزائرية عدة إجراءات إستباقية لمحاربة أي تطور وبائي أو ضرر ناجم عن الحشرات الضارة مثل "بق الفراش".
وطالبت بمراقبة صحية للطائرات والسفن ووسائل النقل البري وتطهيرها في إطار تدابير استباقية في المعابر ومنافذ الحدود لتجنب انتشار حشرة "بق الفراش" وحفاظا على الصحة العامة.
كما شددت وزارة الصحة على ضرورة التنفيذ الصارم لمحتوى مذكرتها رقم 24 المؤرخة في 03 أكتوبر 2023. مع الحرص على إطلاع المديرية العامة للوقاية و ترقية الصحة بجملة القيود التي يمكن أن تواجه في تنفيذ التوجيهات التي تضمنتها ذات المذكرة.
هذا وتشهد العاصمة الفرنسية باريس وبعض المدن الأخرى انتشار موجة غير مسبوقة من "بق الفراش" في الأماكن العامة كمترو الأنفاق والقطارات وصالات السينما، ما دفع الحكومة للتحرك وتوسيع نطاق العمل.
إقرأ المزيدالمصدر: صحيفة "النهار" الجزائرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار الجزائر أخبار الصحة أوروبا الصحة العامة باريس حشرات شركات طائرات مطارات بق الفراش
إقرأ أيضاً:
هل عادت كورونا؟.. متحدث الصحة يكشف حقيقة انتشار فيروس جديد
تزايدت في الفترة الأخيرة مخاوف المواطنين من احتمال عودة فيروس كورونا، مع انتشار أنباء تتحدث عن ظهور فيروس جديد، خاصة مع اقتراب فصل الشتاء الذي يشهد عادة ارتفاعا في معدلات الإصابة بالأمراض التنفسية مثل الإنفلونزا الموسمية، وفي ظل هذه الظروف، لذا تتزايد تساؤلات المصرين حول حقيقة هذه الأنباء المنتشرة.
حقيقة انتشار فيروس جديدكشف الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، عن الأسباب العلمية وراء الزيادة الملحوظة في معدلات الإصابة بالأمراض التنفسية وشراسة الأعراض التي يشعر بها المواطنون هذا العام مقارنة بالأعوام الماضية، مؤكدا أنه لا صحة لظهور أي فيروسات جديدة
وشدد «عبد الغفار» في تصريحات لبرنامج «الحياة اليوم»، مع الإعلامية لبنى عسل، على أن الفيروسات المنتشرة حاليا هي نفس الفيروسات التنفسية المعتادة «الإنفلونزا، الفيروس المخلوي، كورونا»، ولكن بمعدلات انتشار أعلى وشعور أقوى بالأعراض.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الفيروس الأكثر انتشارا هذا العام هو «الإنفلونزا الموسمية» وليس فيروس كورونا، لافتا إلى أن أعراض الإنفلونزا بطبيعتها أشد قسوة من متحورات كورونا الحالية مثل أوميكرون وسلالاته التي أصبحت ضعيفة جداً، ولأن الإنفلونزا تشكل النسبة الأكبر من الإصابات حوالي 66% من العينات الإيجابية، فإن المواطنين يشعرون بأن المرض أشد هذا الموسم.
أسباب الوضع الوبائي الحاليوفسر الدكتور حسام عبد الغفار أسباب الوضع الوبائي الحالي في النقاط التالية: طبيعة الفيروسات، فجوة المناعة، مما قلل من الإصابة بالإنفلونزا والفيروسات الأخرى، وهذا الغياب عن التعرض للفيروسات أدى إلى انخفاض الذاكرة المناعية لدى الأشخاص، مما جعلهم أكثر عرضة للإصابة الآن بعد عودة الحياة لطبيعتها، والتخلي عن الإجراءات الاحترازية حيث أن العودة الكاملة للاختلاط دون كمامات، وتراجع عادات التطهير وغسل الأيدي، ساهم بشكل مباشر في سرعة انتقال العدوى.
وفيما يخص الأطفال، أشار عبد الغفار إلى تغير في الفئة العمرية المصابة بالفيروس المخلوي التنفسي، فبينما كان يستهدف سابقاً الرضع 0-2 سنة، أصبح الآن يصيب الأطفال في سن الدراسة 5-6 سنوات.
وأرجع سبب ذلك إلى أن هؤلاء الأطفال لم يتعرضوا للفيروس في سنواتهم الأولى بسبب العزل المنزلي أثناء الجائحة، فهاجمهم الفيروس الآن عند دخولهم المدارس دون وجود مناعة سابقة لديهم.
وحول الإجراءات الاحترازية في المدارس، أكد المتحدث باسم وزارة الصحة وجود تنسيق مستمر مع وزارة التربية والتعليم، مشدداً على أن الحل ليس في إغلاق المدارس بل في اتباع القواعد الصحية.
شدد على أهمية لقاح الإنفلونزا لهذا العام، والعودة لبعض العادات الصحية السليمة التي اكتسبناها خلال الجائحة للعبور بسلام من موسم الشتاء الحالي.
اقرأ أيضاًالصحة: 66% من الإصابات التنفسية إنفلونزا.. ومبادرات رئاسية تفحص أكثر من 20 مليون مواطن
لمنع الإصابة بالفيروسات التنفسية.. الصحة توجه رسائل مهمة لطلاب المدارس