سفير مدريد يعلن تقاعده ومغادرته الرباط : تأكدوا أن إسبانيا ستظل صديقاً وفياً للمغرب
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
زنقة 20. الرباط
أعلن سفير إسبانيا بالمغرب، ريكاردو دياز هوشليتنر، مغادرته منصبه كسفير فوق العادة لدى المملكة المغربية.
إعلان السفير الإسباني جاء خلال كلمة له في حفل بمقر إقامته بمناسبة اليوم الوطني لإسبانيا، الذي نظم مساء أمس بحضور عدد كبير من رؤساء البعثات الدبلوماسية وثباثة وزراء مغاربة هم وزيرة المالية و وزير الصناعة والتجارة و وزير النقل واللوجستيك.
و وجه السفير الإسباني كلمة مؤثرة عبر فيها عن سروره بقضاء أزيد من ثمان سنوات ونصف، سفيراً لدى المملكة المغربية وفي خدمة تطوير العلاقات الثنائية، مشيراً إلى أن المغاربة عليهم أن يعلموا أن إسبانيا ستظل دوماً صديقاً وفياً للمملكة المغربية.
و أشاد سفير إسبانيا بالرباط، بالبروتوكول الذي تم التوقيع عليه بالرباط بين كل من رئيسي الحكومتين، لشراكة قوية وجوار يقوم على الاحترام المتبادل.
كما عبر السفير الإسباني عن فرحته بالاعلان عن فوز الترشيح المشترك المغربي الإسباني البرتغالي بشرف تنظيم مونديال 2030.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
رئيس صناعة النواب: كلمة السفير أسامة عبد الخالق أعادت ضبط البوصلة الأخلاقية في قلب الأمم المتحدة
قال النائب محمد مصطفى السلاب، رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب ، إن كلمة السفير أسامة عبد الخالق أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، كانت لحظة فارقة أعادت ضبط البوصلة الأخلاقية للمجتمع الدولي، في وقت أصبحت فيه معايير العدالة مُشوّهة تحت ضغط المصالح والتحالفات السياسية.
وأكد السلاب في بيان له أن مندوب مصر لم يلقِ خطابًا تقليديًا، بل قدّم موقفًا مبدئيًا صلبًا يعبّر عن ضمير دولة تعرف جيدًا معنى الكرامة، وتدرك أن الصمت على ما يحدث في غزة هو تواطؤ ضمني مع الجريمة، وأن أي محاولة لتجميل العدوان أو تبريره، ما هي إلا تشويه للإنسانية ذاتها.
وأضاف أن الكلمة المصرية جاءت لتقول بوضوح إن ما يحدث في القطاع ليس صراعًا مسلحًا، بل مشروع إبادة تُدار بدم بارد ضد شعب أعزل، وإن من يطالبون بضبط النفس تجاه الاحتلال، يتناسون عمدًا أن هناك شعبًا يُذبح، ومئات الآلاف يُهجّرون قسرًا من أرضهم.
وأشار السلاب إلى أن مصر، عبر كلمتها الرسمية، أدانت بشكل مباشر استخدام حق الفيتو بطريقة تفتقر للعدالة، وتُستخدم كأداة لإدامة القتل وعرقلة جهود وقف إطلاق النار، مؤكدًا أن من يُعطّل قرارات تنقذ الأرواح يمنح غطاءً للحرب ويشجّع على مزيد من الانتهاكات.
وأوضح رئيس لجنة الصناعة أن أهمية الكلمة المصرية لا تقف فقط عند مضمونها الإنساني، بل تمتد إلى طريقة بنائها وموقعها السياسي، فهي لم تأتِ كردّ فعل، بل كجزء من تحرك استراتيجي تقوده مصر منذ شهور، قائم على المبادرة، لا الانتظار. ومبني على تحمّل المسؤولية، لا التهرب منها.
واختتم السلاب بيانه بالتأكيد على أن مصر — كما عبّرت في كلمتها الأممية — لا تنحاز إلا للحق، ولا تهادن في المبدأ، وأن القضية الفلسطينية ستظل في القلب من ضمير مصر الوطني، والعربي، والإنساني، مؤكدًا دعم البرلمان المصري الكامل لكل جهد تبذله الدولة المصرية دفاعًا عن حقوق الفلسطينيين، وعن استقرار المنطقة بأكملها.