شريحة غوغل تينسور G3.. السبب الأكبر لشراء هواتف بيكسل الجديدة
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
حصلت أحدث الهواتف الذكية من بيكسل وهي بيكسل 8 وبيكسل 8 برو على بعض التحسينات الرئيسية مقارنة بالأجيال السابقة، بما في ذلك كاميرات محدثة وأجهزة استشعار جديدة وميزات مدعومة بالذكاء الاصطناعي.
إلا أن ما ميز أجهزة بيكسل الجديدة، هي شريحة “تينسور G3” من غوغل والتي تقوم بالعديد من المهام الثقيلة.
تقول غوغل إن الشريحة الجديدة ستجلب القوة التحويلية للذكاء الاصطناعي إلى حياة المستخدمين اليومية من خلال التعلم الآلي على الجهاز.
استخدمت غوغل في الجهاز الجديد أحدث جيل من وحدات المعالجة المركزية ARM، إلى جانب وحدة معالجة الرسومات التي تمت ترقيتها، وخدمة الإنترنت الجديد والجيل التالي من مادة TPU التي تم تصميمها خصيصاً لتشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي.
وبحسب الشركة، فإن هواتف بيكسل الحديثة، تعمل على تشغيل أكثر من ضعف عدد نماذج التعلم الآلي على الجهاز لأنها أكثر تطوراً وتعقيداً من ذي قبل.
تعمل شريحة تينسور G3 بفعالية على فهم لغة بيكسل وفهم اللغة الطبيعية في الواجهة الخلفية، وهو ما يترجم إلى العديد من الميزات، مثل التحدث إلى “مساعد غوغل” بسهولة أكبر.
سيتمكن المستخدمون الآن من التحدث بالسرعة التي تناسبهم، ويعد بيكسل 8 أول هاتف يستخدم نفس نموذج تحويل النص إلى كلام لقراءة صفحات بيكسل في مراكز البيانات، وهذا يتيح استخدام غوغل ويب بصوت عالٍ وترجمته إلى لغة مختلفة، وفق ما أورد موقع “غادجيتس ناو” الإلكتروني.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة
إقرأ أيضاً:
1.4 مليار دولار.. عقوبة غوغل في تكساس بسبب الانتهاكات
أعلن المدعي العام في ولاية تكساس الأميركية، الجمعة، أن شركة غوغل وافقت على دفع 1.4 مليار دولار، لتسوية مزاعم تتعلق بجمع بيانات عن المستخدمين دون الحصول على إذن مسبق.
وتعد هذه التسوية من بين أكبر الغرامات التي تواجهها شركة تكنولوجيا كبرى في الولايات المتحدة، وتأتي في إطار سلسلة من التحقيقات التي أجرتها عدة ولايات بشأن ممارسات الخصوصية وجمع المعلومات الشخصية من قبل شركات التكنولوجيا العملاقة.
ولم تصدر شركة غوغل حتى الآن بيانا رسميا بشأن تفاصيل التسوية أو طبيعة البيانات التي جُمعت، لكن المتحدث باسم الادعاء العام في تكساس أكد أن الإجراءات تهدف إلى حماية خصوصية المستخدمين ومنع تكرار مثل هذه الانتهاكات مستقبلا.
وتخضع شركات التكنولوجيا الكبرى، ومن بينها غوغل، لمزيد من التدقيق من قبل الجهات التنظيمية الأميركية، خاصة في ما يتعلق بكيفية استخدام البيانات واستهداف الإعلانات.