استشاري الطب النفسي: قاتل نيرة السبب الرئيسي في تكرار الحوادث
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
علق الدكتور جمال فيروز، استشاري الطب النفسي، علي تكرار حوادث علي غرار حادثة نيرة أشرف، مؤكدًا أن السبب الرئيسي يرجع إلى الانحدار الثقافي أو المسخ الثقافي مثل الازدواجية الدينية والانهيار المجتمعي، اي قلة وعي.
وأضاف " فيروز " في تصريح خاص للفجر أن الأشخاص حاليا تعتمد علي وعي الميديا مثل الأخيار أو المسلسلات أو الافلام، مثلما ما حدث في قضية نيرة أشرف فبعض المواقع الإخبارية تداولت العناوين مثل جمع الديه لقاتل أو براءة محمد عادل، مستكملا وعند قراءة الخبر لن تجد ما يحتويه العنوان، وللأسف نحن في زمن المتلقي فيكتفي بقراءة العنوان فقط
وتابع استشاري الطب النفسي أن الذين يعانون من اضطراب تشككي أو اضطراب نفسي، عند قراءة هذه الأخبار، يكون خلفيه ذهنيه علي غرار محمد عادل أن البنت ظلمته وأن المجتمع ظلموا، معقبا أن تلك الأشخاص ليسوا مرضي نفسيًا، فهو يكون مدرك بشكل كافي لما يفعل
. قصة نيرة أشرف جديدة قتلها خطيبها السابق (صور) في الذكرى السنوية الأولى.. قضية مقتل نيرة أشرف من البداية للنهاية واقعة مقتل نيرة أشرف
وفي 20 يونيو من العام الماضي، تتبع المتهم محمد عادل زميلته نيرة وتربص بها أمام بوابة كلية الآداب بجامعة المنصورة ونحر رقبتها في الشارع، وفي 22 يونيو أمر النائب العام المصري بإحالة المتهم محمد عادل إلى محكمة الجنايات بتهمة قتل الطالبة نيرة أشرف عمدًا مع سبق الإصرار، حيث بيت النية وعقد العزم على قتلها.
و قضت محكمة الجنايات في 28 يونيو بإحالة أوراق المتهم إلى مفتي الجمهورية لبيان الرأي الشرعي في إعدامه، ونطق بالحكم في 6 يوليو، وتقدم دفاع المتهم محمد عادل بطعن على حكم الإعدام، لكن محكمة النقض رفضته في 9 فبراير الماضي، وتغيب المتهم عن حضور جلسة تأييد حكم إعدامه، كما تغيب أسرة المجني عليها نيرة أشرف.
وفي ضوءً البحث المتزايد عن وصية قاتل نيرة أشرف قبل تنفيذ حكم الإعدام، وخلال جلسات المحكمة ظهر محمد عادل قاتل نيرة أشرف، داخل قفص الاتهام خلف القضبان، طالبا تنفيذ وصيته بدفنه بجوار "نيرة أشرف " قائلًا: " ادفنونى معاها".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نيرة أشرف الطب النفسي نیرة أشرف محمد عادل
إقرأ أيضاً:
نيابة أسيوط تحيل «سيد العفريت» وشريكه إلى الجنايات .. لهذا السبب
أحال المستشار تامر القاضي، المحامي العام لنيابات جنوب أسيوط الكلية، المتهمين ناصر ع. ج. (41 عامًا)، وعبد العال م. ع.، وشهرته "سيد العفريت" (37 عامًا)، ويعملان نقاشين، إلى محكمة الجنايات، لاتهامهما بقتل مساعد وزير الداخلية الأسبق لمكافحة المخدرات وزوجته، وسرقة مصوغاتهما الذهبية وأموالهما.
اتفقا على القتل والسطو والحرقووجّهت النيابة العامة للمتهمين أنهما، في يوم 26 أكتوبر الماضي، قتلا عمدًا المجني عليه اللواء محمد محسن علي طه بداري، مع سبق الإصرار. حيث أودع المجني عليه ثقته في المتهم الأول، واستأمنه على المال والعِرض، وأباح له دخول مسكنه، فخان الأخير الأمانة، وامتدت عيناه إلى ما أنعم الله به على غيره. فسولت له نفسه الأمّارة بالسوء، بجشعٍ وطمعٍ أطبقا على بصيرته، فاستباح ملك غيره، وقابل تلك الثقة بالغدر والخيانة.
اتفق مع المتهم الثاني على القتل والسطو والحرق، وعقدا العزم على ذلك، وأعدّا مخططهما الذي أحكما تفاصيله، دون أن يخالجهما شفقة أو رحمة. وتجهزا بعتاد من أسلحة وأدوات، وترددا على محل الواقعة، وهو منزل المجني عليهما، عدة مرات، حتى سنحت لهما الفرصة لتنفيذ جريمتهما.
وتضمن أمر الإحالة أن المتهم الأول استغل وجوده في المنزل كمباشرٍ لعمله "نقاشًا"، وتحيّن الفرصة لتمكين المتهم الثاني من دخول المنزل، واستدرج المجني عليه الأول إلى خارج المسكن، ليتمكن المتهم الثاني من الاستيلاء على المال والمصوغات.
وعند عودتهما، وبعد أن نفذ المتهم الثاني ما تم الاتفاق عليه، انفردا بالمجني عليه، فانهال عليه المتهم الأول بالضرب باستخدام الأسلحة والأدوات التي كانت بحوزتهما، مُحدثًا إصابات أفقدته القدرة على المقاومة.
ثم أجهز عليه المتهم الثاني بسكين، وذبحه من عنقه طغيانًا وظلمًا، فأردياه قتيلًا في الحال، قاصدين قتله لتسهيل ارتكاب جريمتهما، وضمان الهروب دون عقاب.
كما وجهت النيابة للمتهمين تهمة قتل المجني عليها هدى بداري علي حسين، زوجة المجني عليه الأول، مع سبق الإصرار، حيث استدرج المتهم الأول زوجها خارج المنزل، بينما انفرد بها المتهم الثاني، مستغلًا ضعفها وكبر سنها، فذبحها من عنقها وهي على مضجعها، تاركًا جسدها ينزف حتى الموت، ليتمكن من تنفيذ ما اتفق عليه من سرقة المال والمصوغات الذهبية.
سكب البنزين وإشعال النيران في المنزلوقام المتهمان بسكب وقود "البنزين" داخل المنزل، وأشعلا فيه النار، قاصدين إخفاء آثار جريمتهما، كما سرقا المال والمصوغات والهواتف المحمولة الخاصة بالمجني عليهما، ولاذا بالفرار.
حيازة أسلحة نارية وبيضاءكما وجهت النيابة العامة للمتهمين تهمة حيازة سلاح ناري غير مششخن (فرد محلي الصنع)، وسلاح أبيض (سكين)، و"يد هون" منزلي، استخدموها جميعًا في تنفيذ جريمتهم البشعة.