المتحري يبحث ملف اختفاء آلاف أطفال اليهود اليمنيين في إسرائيل
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
واستغرق التحقيق الاستقصائي نحو عامين قبل الوصول إلى باحثين وأفراد من عائلات ضحايا الاختطاف الممنهج الذي ترفض السلطات الإسرائيلية الاعتراف بحدوثه أو الاعتذار عنه.
تقرير: مريم أوباييش
7/10/2023مقاطع حول هذه القصةهجوم روسي جديد على خاركيف ثاني أكبر المدن الأوكرانية. النظام السوري يقصف بلدات بريفي إدلب وحلب
تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whiteالمصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
اختفاء مصرية في ألمانيا يفتح باب التساؤلات والشكوك
صراحة نيوز- عادت قضية اختفاء المصرية إيمان حسن إلى الواجهة بعد العثور على جثمانها في إحدى الغابات بألمانيا، بعد أكثر من 7 أشهر على اختفائها.
عثرت السلطات الألمانية على الجثمان يوم الأحد أثناء بحثها عن طفل تائه في الغابات القريبة من منزل الضحية في باد آيبليتج جنوب بافاريا. وأثناء عملية البحث، اكتشفت الكلاب البوليسية الجثمان مدفونًا في المنطقة.
وقد ألقت السلطات القبض على زوج إيمان ووجهت له تهمة قتلها، فيما نُقل أطفالها الثلاثة إلى دور رعاية في ألمانيا. وقد أثار ذلك استياء أسرتها في مصر، التي طالبت السلطات الألمانية بالسماح لهم باستلام الأطفال، غير أن السلطات رفضت بحجة أن الأطفال يحملون الجنسية الألمانية.
بدأت القضية في نوفمبر 2024، حين اختفت إيمان فجأة. وأشارت شقيقتها إلى أن آخر اتصال مع العائلة كان قبل شهر من الاختفاء، وأن حسابات إيمان على مواقع التواصل توقفت فجأة. وأكدت الشقيقة أن الزوج أخبر الأسرة بأن زوجته تركت المنزل وتركت الأطفال، لكنه لم يبلغ السلطات بغيابها.
وكشف مقربون عن خلافات متكررة بين الزوجين دفعت إيمان سابقًا للجوء إلى دار للسيدات المعنفات مع أطفالها، لكنها عادت إلى زوجها لاحقًا. وبعد اختفائها، نشر الزوج منشورات مسيئة لها، لكن أصدقاء الضحية أكدوا أن إيمان كانت سيدة محترمة وتحظى بتقدير الجميع.
تسببت القضية في موجة استنكار في ألمانيا ومصر، مع مطالبات بالتحقيق العادل، وسط قلق كبير على مصير الأطفال الذين فقدوا والدتهم ويواجهون مستقبلاً غامضًا.