بدأت معالم التسوية التي تنوي قطر اقتراحها على القوى السياسية تتّضح للعيان من خلال النقاشات التي يطرحها الموفد القطري جاسم بن فهد آل ثاني على طاولة المعنيين في لبنان كلّ منهم على حدى، الأمر الذي يوحي بأن ثمة جدية من الجانب القطري لا يمكن تجاهلها تتركّز حول اصراره على تجاوز كل العقبات التي تقف عثرة في طريق الحلّ.



ورغم أن القطريين قد تلقّوا أكثر من ضربة سياسية خلال جولات المبعوث القطري على الأحزاب السياسية الا انهم باتوا اليوم مصرّين على الاستمرار في طرح الحلول التي يرونها مناسبة لإبرام تسويات جدية تُخرج لبنان من دوامة الفراغ الرئاسي والأزمة السياسية.

وفي هذا الإطار تقول مصادر سياسية متابعة أنه برز في الآونة الاخيرة الحديث عن وضع اسم قائد الجيش جوزاف عون جانباً والبدء بعملية طرح أسماء جديدة على القوى السياسية لتكون جزءاً لا يتجزّأ من الحلّ الرئاسي تحديداً. ولعلّ الحديث عن  المدير العام للامن العام بالانابة اللواء الياس البيسري لا يخرج من هذا الإطار.

يرغب القطريون بالوصول الى حلّ يُرضي القوى الخارجية بشكل أساسي ويرضي كل الاحزاب السياسية الداخلية، وهذا الأمر، من وجهة نظرهم، لن يتحقق الا من خلال وضع اسم رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية أيضاً جانباً، لأن ذلك يعني بأن القوى الخارجية ستصل الى هدفها وهو عدم منح "حزب الله" امتياز ايصال رئيس جديد يكون حليفاً “صافياً" له ويسهّل عملية انتخاب رئيس جديد للجمهورية،  لذلك فإن البحث عن شخصية جديدة للسباق الرئاسي لا تكون حليفة للحزب هو من أهم أهداف القطريين.

في الوقت نفسه يبدو أن الدوحة لا تمانع أن يكون المرشّح الجديد للرئاسة غير مستفزّ لـ"حزب الله" بل على العكس يطمئنه بشكل أو بآخر من دون أن يكون حليفاً سياسياً له وهذا الأمر يطرح عدّة اسماء على الطاولة ويدفع بعدد من الشخصيات المسيحية للتودّد للحزب عبر زيارات متكررة وطويلة الى "حارة حريك".

إذاً يبدو أن القطريين قد وضعوا خطوطاً عريضة لمبادرتهم تقوم بشكل أساسي على توافق مختلف القوى السياسية حول اسم مرشّح جدّي لرئاسة الجمهورية من أهم مواصفاته أن لا يكون حليفاً رسمياً للحزب ولا يثير في الوقت عينه هواجسه.
  المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

التجارة: 3 معايير لتشابه الأسماء التجارية

الرياض

أوضحت وزارة التجارة معايير تشابه الأسماء التجارية التي يحق بموجبها للمُسجل رفض طلب حجز أو قيد الاسم التجاري إذا تبين له أنه يتشابه مع اسم تجاري آخر محجوز أو مقيد.

ونصت المادة الخامسة من اللائحة التنفيذية لنظام الأسماء التجارية على الآتي: يعد الاسم التجاري مشابهًا لاسم تجاري آخر إذا تشابه شكل رسمه الهجائي مع اسم تجاري محجوز أو مقيد أو مشهور عالميًّا، وذلك بناء على معايير يحددها المسجل، ومن ذلك ما يأتي: تطابق الرسم الهجائي مع اختلاف ترتيب الكلمات، وتطابق الرسم الهجائي مع إضافة أو حذف أو تغيير الضمائر، أو التثنية، أو الجمع، أو لام التعريف، وتطابق نطق الرقم أو الحرف مع اللفظ، أو العكس، وينطبق ذلك على الاسم التجاري باللغة الإنجليزية وفق ما يقابلها من أحرف عربية.

وأشارت الوزارة إلى أن مدة دراسة ومعالجة الاسم التجاري، تتم خلال عشرة أيام من تاريخ تقديم الطلب المستوفي البيانات، وذلك وفقًا للمادة السابعة من اللائحة التنفيذية لنظام الأسماء التجارية التي تنص على: يبت المسجل في طلب حجز الاسم التجاري أو قيده المستوفي البيانات المطلوبة خلال (عشرة) أيام من تاريخ تقديمه، وللمسجل تمديد المدة بما لا يتجاوز (ثلاثين) يومًا إذا استلزم البت في الطلب موافقة جهات ذات علاقة.

مقالات مشابهة

  • المشاط: نتمنى التوفيق للرئيس الجديد للبنك لدعم مسيرة التنمية في إفريقيا التي تمرُّ بمرحلة حاسمة
  • رئيس مدينة بورفؤاد: وجهت باستمرار الحملات التفتيشية ومراقبة الأسعار بشكل يومي
  • برلماني: التنسيقية تسعى لتعزيز التكامل بين القوى السياسية والأحزاب
  • رئيس اللجنة الأولمبية القطرية يجتمع مع سفير اليابان لدى الدولة
  • رئيس بعثة حج الجمعيات: مخيمات البعثة في مشعري منى وعرفات تم تجهيزها بشكل كامل لتوفير بيئة آمنة ومريحة للحجاج
  • أسماء بنات مستوحاة من عيد الأضحى
  • الرئيس بوتين يقيم مأدبة غداء على شرف رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني
  • التجارة: 3 معايير لتشابه الأسماء التجارية
  • "إم جي موتور" تزيح الستار عن الجيل التالي من "MG ZS"
  • سوريا.. رئيس منظمة الإنقاذ يكشف لـCNN كيف تختلف المناطق التي كانت تحت سيطرة الأسد عن مناطق المعارضة وكيف ستزدهر البلاد؟