المبادرة القطرية تزيح عون وفرنجية .. فمن هو الاسم الجديد؟!
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
بدأت معالم التسوية التي تنوي قطر اقتراحها على القوى السياسية تتّضح للعيان من خلال النقاشات التي يطرحها الموفد القطري جاسم بن فهد آل ثاني على طاولة المعنيين في لبنان كلّ منهم على حدى، الأمر الذي يوحي بأن ثمة جدية من الجانب القطري لا يمكن تجاهلها تتركّز حول اصراره على تجاوز كل العقبات التي تقف عثرة في طريق الحلّ.
ورغم أن القطريين قد تلقّوا أكثر من ضربة سياسية خلال جولات المبعوث القطري على الأحزاب السياسية الا انهم باتوا اليوم مصرّين على الاستمرار في طرح الحلول التي يرونها مناسبة لإبرام تسويات جدية تُخرج لبنان من دوامة الفراغ الرئاسي والأزمة السياسية.
وفي هذا الإطار تقول مصادر سياسية متابعة أنه برز في الآونة الاخيرة الحديث عن وضع اسم قائد الجيش جوزاف عون جانباً والبدء بعملية طرح أسماء جديدة على القوى السياسية لتكون جزءاً لا يتجزّأ من الحلّ الرئاسي تحديداً. ولعلّ الحديث عن المدير العام للامن العام بالانابة اللواء الياس البيسري لا يخرج من هذا الإطار.
يرغب القطريون بالوصول الى حلّ يُرضي القوى الخارجية بشكل أساسي ويرضي كل الاحزاب السياسية الداخلية، وهذا الأمر، من وجهة نظرهم، لن يتحقق الا من خلال وضع اسم رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية أيضاً جانباً، لأن ذلك يعني بأن القوى الخارجية ستصل الى هدفها وهو عدم منح "حزب الله" امتياز ايصال رئيس جديد يكون حليفاً “صافياً" له ويسهّل عملية انتخاب رئيس جديد للجمهورية، لذلك فإن البحث عن شخصية جديدة للسباق الرئاسي لا تكون حليفة للحزب هو من أهم أهداف القطريين.
في الوقت نفسه يبدو أن الدوحة لا تمانع أن يكون المرشّح الجديد للرئاسة غير مستفزّ لـ"حزب الله" بل على العكس يطمئنه بشكل أو بآخر من دون أن يكون حليفاً سياسياً له وهذا الأمر يطرح عدّة اسماء على الطاولة ويدفع بعدد من الشخصيات المسيحية للتودّد للحزب عبر زيارات متكررة وطويلة الى "حارة حريك".
إذاً يبدو أن القطريين قد وضعوا خطوطاً عريضة لمبادرتهم تقوم بشكل أساسي على توافق مختلف القوى السياسية حول اسم مرشّح جدّي لرئاسة الجمهورية من أهم مواصفاته أن لا يكون حليفاً رسمياً للحزب ولا يثير في الوقت عينه هواجسه.
المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يوجه.. والصناعة والتجارة تُكلف مكاتبها بتكثيف الرقابة وضبط الأسعار وفق المتغيرات الجديد
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / عدن:
بناءا على توجيهات رئيس الوزراء، أصدر نائب وزير الصناعة والتجارة مذكرة عاجلة إلى مدراء مكاتب الصناعة والتجارة في المحافظات المحررة، اليوم ، وذلك عطفا على توجيه وزير الصناعة والتجارة بتكثيف النزول الميداني لضبط الأسعار والرقابة على الأسواق وفق المتغيرات السعرية الجديدة.
وتأتي التوجيهات نظراً للظروف الاقتصادية الاستثنائية الراهنة، وما يرافقها من ارتفاع غير مبرر في أسعار السلع الأساسية والاستهلاكية، وذلك لتكثيف جهود النزول الميداني إلى الأسواق والمحال التجارية في نطاق كل محافظة، والقيام بما يلي:
1 إلزام كافة التجار وموردي السلع الأساسية والاستهلاكية بمراجعة أسعارهم الحالية وخفضها بما يتناسب مع الانخفاض في أسعار الصرف بما يسهم في تخفيض الأعباء على المواطنين.
2 الرقابة المستمرة على الأسعار وضبط أية مخالفات أو حالات مغالاة في الأسعار.
3 إلزام جميع التجار وأصحاب المحال التجارية بالإشهار السعري الواضح للسلع.
4 رفع تقارير دورية إلى ديوان عام الوزارة تتضمن نتائج النزول، وعدد المحاضر المحررة والمخالفات المسجلة.
5 التنسيق مع السلطات المحلية والجهات الأمنية لتسهيل مهام الفرق الميدانية عند الحاجة.
وشدد النائب الوالي، على أهمية التعامل الجاد والمسؤول مع التوجيهات، بما يساهم في تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين، وتحقيق استقرار نسبي في أسعار السلع الغذائية والاستهلاكية وفق المتغيرات السعرية.