الحشرات تثور على العالم .. مرض قاتل يغزو أمريكا وإفريقيا بسبب البعوض
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
بعد انتشار حشرات البق في فرنسا وانتقالها إلى تونس، خطر جديد يهدد الولايات المتحدة بسبب انتشار حمى الضنك التي يتسبب في نقلها البعوض.
ووفقا لموقع “روسيا اليوم” حذر العالم البيئي جيريمي فارار، الذي يشغل منصب كبير العلماء في منظمة الصحة العالمية، من احتمال أن تصبح حمى الضنك مستوطنة في أجزاء من الولايات المتحدة وأوروبا وأفريقيا خلال العقد المقبل بسبب تغير المناخ والتوسع الحضري.
وفقًا لفارار، من المتوقع أن ينتشر المرض في هذه المناطق خلال العقد المقبل، حيث يُهاجر البعوض، الذي ينقل الفيروس المسبب لحمى الضنك، إلى مناطق كانت في الماضي غير مضيافة له في جنوب الولايات المتحدة، وأوروبا، وجنوب الصحراء الكبرى في أفريقيا.
انتشار حمى الضنك بسبب البعوضوأعرب عن ضرورة التصديق لهذه المشكلة قائلاً: "نحن بحاجة إلى البدء في التحضير بشكل حقيقي لكيفية التعامل مع الضغوط الإضافية التي ستواجهنا في المستقبل في العديد من المدن الكبرى".
وطوال الوقت، كانت حمى الضنك مستوطنة في جنوب شرق آسيا وأمريكا اللاتينية بشكل رئيسي. وتسبب المرض عادة في وفاة حوالي 20 ألف شخص سنويًا.
ووفقًا لرويترز، ازدادت حالات الإصابة بالمرض بمعدل ثمانية أضعاف منذ عام 2000، ويُعزى ذلك جزئيًا إلى تأثير تغير المناخ الذي يوسع موطن البعوض المسبب لحمى الضنك، وتوفر البيئة المتنامية في المدن الفرص الكبيرة لتكاثر الحشرات.
انتشار حمى الضنك حول العالمفيما يهدد بنجلاديش حاليا أسوأ تفشي لحمى الضنك على الإطلاق، حيث تم تسجيل أكثر من 208 آلاف حالة إصابة و1000 حالة وفاة منذ يناير، وفقا للمديرية العامة للخدمات الصحية البنغالية.
وشهدت أوروبا العام الماضي عددا أكبر من حالات حمى الضنك المكتسبة محليا مقارنة بالعقد الذي سبقه، في حين تم تسجيل حالات معزولة في فلوريدا وتكساس.
ويعاني أولئك الذين يصابون بحمى الضنك من الحمى، وتشنجات العضلات، والغثيان، وفي الحالات القصوى، آلام المفاصل الشديدة لدرجة أن المرض يطلق عليه اسم "حمى كسر العظام".
يتعافى معظم المرضى في أقل من أسبوعين، وأقل من 1% من الحالات تكون قاتلة. وتشعر منظمة الصحة العالمية بالقلق من أن زيادة حالات حمى الضنك يمكن أن تطغى على المستشفيات في البلدان الفقيرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البعوض الحشرات الصحة العالمية حمى الضنک
إقرأ أيضاً:
بسبب اقتراب الحرائق من الحدود.. سوريا تغلق معبرا مع تركيا
أعلنت سوريا، اليوم السبت، إغلاق معبر كسب مع تركيا مؤقتا وذلك بسبب الحرائق المشتعلة في جبال الساحل واقترابها من المنطقة الحدودية، بحسب "سكاي نيوز عربية".
و نبه مدير العلاقات العامة بالهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السوري، مازن علوش، المسافرين عبر معبر كسب الحدودي من الاغلاق، حيث قال في تغريدة على صفحته بمنصة "إكس": " تنويه لأهلنا المسافرين عبر معبر كسب الحدودي نُحيطكم علما بأنه تم إغلاق معبر كسب من الجانب التركي مؤقتا، وذلك بسبب الحرائق المندلعة في جبال الساحل واقترابها من المنطقة الحدودية".
وكشف الدفاع المدني، في منشور على صفحته بموقع "فيسبوك" عن "صعوبات كبيرة على الأرض في مواجهة حرائق غابات اللاذقية بسبب شدة الرياح التي أدت لتجدد اشتعال النيران وانتقال شرر النار لمسافات بعيدة تتجاوز خطوط القطع الناري، ووجود ألغام وتضاريس المنطقة شديدة الوعورة".
وأضاف أن "قوة الرياح أدت أمس الجمعة، لتجدد انتشار الحرائق وتوسعها رغم تمكن الفرق من وقف امتداد النيران، وخاصة على محور نبع المر قرب كسب، وهو من أصعب المحاور التي تواجها فيها الفرق انتشار النيران".
وأشار الدفاع المدني إلى أن فرق الإطفاء السورية والتركية والأردنية والفرق الداعمة من المؤسسات تتوزع على عشرات النقاط في هذا المحور الممتد من قسطل معاف باتجاه مدينة كسب، وتقوم بعمليات وقف تمدد انتشار النيران وإنشاء خطوط نار عازلة بالآليات الثقيلة، ومتابعة عمليات التبريد للمواقع التي تم إخمادها ومراقبة المواقع التي تم تبريدها.
ويشارك في عمليات الإخماد أكثر من 150 فريقا من الدفاع المدني وأفواج الإطفاء، إضافة لفرق من المؤسسات والوزارات وفرق تطوعية مدعومين بـ300 لية إطفاء وعشرات ليات الدعم اللوجيستي، إضافة لمعدات هندسية ثقيلة تُستخدم لتقسيم الغابات إلى قطاعات يمكن الوصول إليها وفتح الطرق أمام فرق الإطفاء.
كما تشارك في العمليات فرق إطفاء برية من تركيا والأردن، وفي الجانب الجوي تساهم 16 طائرة من سوريا وتركيا والأردن ولبنان في تنفيذ عمليات الإخماد الجوي، في إطار تنسيق مشترك لمواجهة الكارثة.
وتعمل فرق الإطفاء والدفاع المدني السوري على ثلاثة محاور أساسية لمواجهة انتشار النار في غابات ريف اللاذقية الشمالي، وهي برج زاهية وغابات الفرنلق، ومنطقة نبع المر قرب مدينة كسب، وهي المحاور الأصعب في العمل بسبب كثافة الغابات ووعورة التضاريس والانتشار الكبير للألغام ومخلفات الحرب.