جسور الخير .. 3 محاور تنمية تربط شطري النيل بالطرق السريعة في المنيا
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
آفاق جديدة للتنمية والاستثمار انطلقت في عروس الصعيد محافظة المنيا، ومخاطر كثيرة انتهت بلا رجعة في قرى شرق النيل بفضل إنشاء المحاور الرئيسية الحرة، ومن بينها محور سمالوط الممتد على ضفة نهر النيل، حيث كان سكان القرى يواجهون صعوبات كبيرة أثناء الانتقال بين الضفتين الشرقية والغربية بسبب المعديات النيلية.
بدأت جهود الدولة بإنشاء محور ملوي قبل بضعة أعوام، الذي يربط بين القرى الشرقية والغربية ويمر عبر الطرق الصحراوية الشرقية والغربية، بما في ذلك الطريق الزراعي «مصر-أسوان»، وأدى ذلك إلى تقليل الاعتماد على المعديات النيلية التي تسببت في حوادث مأساوية في الماضي في مراكز جنوب المنيا، مثل أبو قرقاص وملوي ودير مواس، حيث يوجد محور ملوي الذي يمر وسط تلك المراكز.
وقبل فترة قريبة كان أكثر من نصف سكان محافظة المنيا الذين يعيشون في مراكز الشمال، مثل سمالوط ومطاي وبني مزار ومغاغة والعدوة، يعانون من صعوبات كبيرة بسبب الاعتماد على المعديات النيلية، ومع إنشاء محور بني مزار، ثم محور سمالوط بعدها، تحسنت الأوضاع بشكل واضح جدًا وانتهت المعاناة بلا رجعة.
آفاق جديدة للتنمية والاستثماروقال محمد فريد من أهالي مركز سمالوط، إن تلك المحاور فتحت آفاقاً جديدة للتنمية ومازال الأهالي يرغبون في إنشاء المزيد، حيث إن هناك 4 مراكز فقط في المنيا ما تزال تعتمد على المعديات النيلية كوسيلة رئيسية للنقل بين الشرق والغرب لنهر النيل، وهي مطاي ومغاغة وأبو قرقاص ودير مواس، لا توجد كباري أو محاور على النيل تخدم تلك المراكز حاليًا.
وتعمل وزارة النقل على وضع خطة لإنشاء محاور عرضية على النهر كل 25 كيلومترًا لربط مدن المحافظات ببعضها البعض، وتساهم هذه الخطة في القضاء على اعتماد سكان تلك المراكز على المعديات النيلية بشكل كبير، وتسهيل التنقل بين الشرق والغرب عبر النيل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنيا محاور التنمية الربط المعديات
إقرأ أيضاً:
مراتب الحسد المذموم والمحمود.. دينا أبو الخير ترد
قالت الدكتورة دينا أبو الخير، إن الحسد له مراتب ودرجات متعددة، وليس كله في مرتبة واحدة كما يظن البعض، مضيفا أن بعضها مذموم شرعًا وبعضها محمود ولا حرج فيه.
وأوضحت أبو الخير خلال تقديم برنامجها «وللنساء نصيب» المذاع على قناة «صدى البلد» أن أولى مراتب الحسد تتمثل في تمني زوال النعمة من الشخص المُنعم عليه وانتقالها إلى الحاسد نفسه، بأن يستكثر الشخص هذه النعمة على فلان، وأتمنى أن تصبح لي بدلاً منه وهو ما أشار إليه قوله تعالى: «أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله».
وأضافت، أن المرتبة الثانية من الحسد، والتي تُعد من أشد المراتب خطرًا، هي أن يتمنى الحاسد زوال النعمة عن غيره، حتى وإن لم تنتقل إليه هو شخصيًا، فقط لأن الآخر لا يستحق النعمة في نظره.
وتابعت المرتبة الثالثة، فهي أن لا يتمنى زوال النعمة تمامًا، بل يتمنى فقط أن لا يكون الشخص الآخر أعلى منه فيها، بل يطمح إلى أن يكون متساويًا معه، لا أكثر منه في شيء.
وبينت أن المرتبة الرابعة، والتي تُعد من الحسد المحمود شرعًا، هي "الغبطة"، موضحة أن الغبطة تعني أن أرى النعمة عند غيري وأدعو له وأبارك له، وأقول، ما شاء الله، لا قوة إلا بالله، وأتمنى أن يرزقني الله مثلها من فضله، دون أن أتمنى زوالها عنه، وهذا لا حرج فيه، بل هو مشروع.