شفق نيوز/ احتشد العشرات من انصار الفصائل وسط العاصمة بغداد، مساء اليوم السبت، للتعبير عن تأييدهم للشعب الفلسطيني ومآزرتهم لانطلاق عملية "طوفان الأقصى" العسكرية ضد الجيش الإسرائيلي.
وذكر مراسل وكالة شفق نيوز أن المحتفلين وأغلبهم من جماهير الفصائل المسلحة العراقية، تجمعوا في ساحة التحرير وسط بغداد للتأكيد على مناصرتهم للفصائل المسلحة الفلسطينية التي أطلقت العملية العسكرية، وكذلك للتعبير عن رفضهم للوجود الإسرائيلي.
وأشار مراسلنا إلى أن المحتشدين احتفلوا بما تحقق لغاية الآن من نتائج لهذه العملية التي سقط خلالها أكثر من 100 قتيل ومئات الجرحى من الجيش الإسرائيلي إلى جانب أسر العديد من الجنود والضباط الإسرائيليين.
وأعلنت حركة "حماس" الفلسطينية صباح اليوم السبت، عن انطلاق عملية عسكرية أسمتها "طوفان الأقصى" حيث تم إطلاق خمسة آلاف صاروخ من قطاع غزة نحو العمق الإسرائيلي، ورافق ذلك اقتحام نحو ألف مقاتل فلسطيني لمستوطنات إسرائيلية.
بدورها دعت "كتائب القسام" الفلسطينية، الجماعات المسلحة في لبنان إلى "الانضمام للقتال ضد إسرائيل".
وأعلن الجيش الإسرائيلي "حالة التأهب للحرب" بعد إطلاق صواريخ وتسلل مسلحين من قطاع غزة.
كما طلب الجيش الإسرائيلي من سكان قطاع غزة البقاء في منازلهم.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية:
العراق
هاكان فيدان
تركيا
محمد شياع السوداني
انتخابات مجالس المحافظات
بغداد
ديالى
نينوى
ذي قار
ميسان
اقليم كوردستان
السليمانية
اربيل
نيجيرفان بارزاني
إقليم كوردستان
العراق
بغداد
اربيل
تركيا
اسعار الدولار
روسيا
ايران
يفغيني بريغوجين
اوكرانيا
امريكا
كرة اليد
كرة القدم
المنتخب الاولمبي العراقي
المنتخب العراقي
بطولة الجمهورية
خانقين
البطاقة الوطنية
مطالبات
العراق
بغداد
ذي قار
ديالى
حادث سير
مجلة فيلي
عاشوراء
شهر تموز
مندلي
اسرائيل
بغداد
فلسطين
احتفالات
الفصائل المسلحة
عملية طوفان الاقصى
الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
بيان مشترك للمقاومة الفلسطينية يؤكد رفضه القاطع لأي وصاية اجنبية على غزة
الجديد برس| أكدت حركة حماس، وحركة الجهاد الإسلامي، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، رفضها بشكل قاطع أيّ وصاية أجنبية على قطاع غزة، مشددة على أن تحديد شكل إدارة القطاع وأسس عمل مؤسساته شأن فلسطيني داخلي. وأبدت الفصائل في الوقت عينه في بيان ثلاثي استعدادها للاستفادة من مشاركة عربية ودولية في مجالات الإعمار والتعافي ودعم التنمية. وأشارت إلى العمل بالتعاون مع مصر على عقد اجتماع وطني شامل عاجل من أجل الخطوة التالية بعد وقف إطلاق النار لتوحيد الموقف
الفلسطيني وإعادة بناء المؤسسات الوطنية. ورأت الفصائل أنّ هذه المرحلة تُمثّل فرصة لتعزيز التكافل الاجتماعي داخل قطاع غزة، مُجدّدةً نداء الوحدة والمسؤولية الوطنية للشروع في مسار سياسي وطني موحّد مع جميع القوى والفصائل. وشدّدت على التمسّك الثابت بحقوق
الشعب الفلسطيني في أرضه والإصرار على مواصلة المقاومة بكلّ أشكالها حتى تحقيق الحقوق كاملة وعلى رأسها إزالة
الاحتلال وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس. اتفاق وقف إطلاق النار وبشأن اتفاق وقف إطلاق النار، أكدت الفصائل أنّ الوفد الفلسطيني المفاوض وضع نصب عينيه مطالب الشعب بوقف حرب الإبادة وقد توصّل حتى الآن إلى اتفاق لتطبيق المرحلة الأولى من هذا المسار، رغم محاولات الاحتلال للتعطيل. وقالت إنّ “ما توصلنا إليه فشل سياسي وأمني لمخططات الاحتلال وكسر أهدافه في فرض التهجير والاقتلاع”، مضيفة أنّه “حقّقنا جزئياً إنهاء معاناة شعبنا وتحرير المئات من أسيراتنا وأسرانا الأبطال من سجون الاحتلال”. ولفتت الفصائل إلى أنّه ما زال المسار التفاوضي وآلية تنفيذ الاتفاق بحاجة إلى يقظة وطنية عالية ومتابعة دقيقة، مؤكدةً مواصلة العمل بمسؤولية عالية مع الوسطاء لضمان إلزام الاحتلال بما يحمي حقوق الشعب وينهي معاناته. وفي البيان، أوضحت الفصائل أنّ الاحتلال أجهض إطلاق سراح عددٍ كبير من الأسيرات والأسرى وقيادات الحركة الأسيرة، داعيةً الطرف الأميركي والوسطاء لمواصلة الضغط لضمان التزام الاحتلال ببنود الاتفاق كافة. حرب الإبادة وذكرت الفصائل أنّ أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة واجهوا أفظع الجرائم الإسرائيلية بصمود وثبات أسطوري، وأنّ “ثبات المقاومين وكل أبناء شعبنا أفشل مخططات التهجير وسجل درساً خالداً في الصمود والتحدي”. وأضافت، في البيان المشترك، أنّ المشاهد المهيبة لعودة أبناء الشعب الفلسطيني النازحين إلى مدينة غزة تجسّد إرادة شعب يرفض الهجرة القسرية ويصرّ على العودة. وأكدت أنّ “العدو لم يستطع على مدار عامين وأكثر أن يكسر صمود وإرادة المقاومة رغم كل ما يمتلكه من أسلحة”، معاهدةً الشعب وعائلات الأسرى بأن “قضية تحريرهم جميعاً ستبقى على رأس جدول أولوياتنا الوطنية ولن نتخلى عنهم”. وتوجّهت الفصائل بتحية فخر واعتزاز إلى جبهات الإسناد في اليمن ولبنان والجمهورية الإسلامية في إيران والعراق، معبّرةً عن التقدير العميق للجهود الجبّارة التي بذلها الوسطاء الأشقاء مصر قطر وتركيا وكل من ساند هذا المسار. وثمّنت عالياً الحراك العالمي التضامني غير المسبوق الذي وقف إلى جانب الشعب الفلسطيني، معتبرةً أنّ هذا الحراك يؤكد أنّ الاحتلال بات في عزلة وحصار ويجب أن يتزايد ويتصاعد. وأضافت الفصائل، أنّ تضامن الشعوب الحرة مع فلسطين وغزة هو رسالة قوية بأنّ قضية الشعب الفلسطيني هي قضية سياسية وإنسانية عالمية.