اعتبرت شبكة سي إن إن الأمريكية، أن النظام الامني الإسرائيلي فشل فشلا ذريعا أمام الهجوم الفلسطيني الكبير طوفان الأقصى، معتبرة أن التقدم الكبير لإسرائيل لم ينقذها وصارت دولة الإحتلال في حالة من التخبط.
وقالت سي إن إن، أن مقاومي غزة  جاؤوا من الجو والبحر والبر وأطلقوا النار على الجنود واحتجزوا رهائن وأجبروا العائلات على الاختباء في منازلهم خوفًا على حياتهم.

وتحول أمس الذي بدأ بإطلاق صفارات الإنذار من الغارات الجوية في الصباح الباكر إلى  واحدة من أكثر الهجمات رعبا التي عرفتها إسرائيل  منذ 75 عاما من وجودها. 
ونجح الفلسطينيون في قتل مئات الأشخاص وأصابوا مئات آخرين.

هجوم دون سابق إنذار
وعلى الرغم من أن الهجمات  ليست غريبة على إسرائيل، إلا أن هجوم يوم السبت كان غير مسبوق لأسباب ليس أقلها عدم وجود تحذير.
ووجد الجيش الإسرائيلي نفسه يوم السبت على حين غرة، على الرغم مما تتحلى به البلاد من قوة تكنولوجية وقوات مسلحة بشكل متطورة ووكالة استخبارات رائدة.
مر أكثر من 17 عامًا منذ أن تم أسر جندي إسرائيلي كأسير حرب في هجوم على الأراضي الإسرائيلية.
ولم تشهد إسرائيل هذا النوع من التسلل إلى القواعد العسكرية والبلدات والكيبوتسات منذ القتال من مدينة إلى أخرى في عام النكبة 1948. 
تمكن المقاومون من إحدى أفقر المناطق في العالم  من شن مثل هذا الهجوم المدمر.

فشل النظام
“فشل النظام بأكمله. انه ليس مجرد عنصر واحد”، هكذا قال جوناثان كونريكوس، المتحدث الدولي السابق باسم قوات الدفاع الإسرائيلية.
وأضاف: “إن البنية الدفاعية بأكملها هي التي فشلت بشكل واضح في توفير الدفاع اللازم للمدنيين الإسرائيليين”.

وتابع: "هذه لحظة بيرل هاربر بالنسبة لإسرائيل، حيث سيكون هناك واقع بعد يوم أمس ".
استثمار كبير في الدفاع. 


ومنذ انسحاب إسرائيل من غزة عام 2005، أنفقت مليارات الدولارات لتأمين الحدود من الهجمات.
وقد شمل ذلك ضرب أي أسلحة يتم إطلاقها من غزة إلى إسرائيل، ومنع المقاومين من محاولة عبور الحدود جواً أو تحت الأرض باستخدام الأنفاق.
ولوقف الهجمات الصاروخية، استخدمت إسرائيل القبة الحديدية، وهو نظام دفاع صاروخي فعال تم تطويره  بمساعدة الولايات المتحدة.

وأنفقت إسرائيل مئات الملايين من الدولارات على بناء نظام حدودي ذكي مزود بأجهزة استشعار وجدران تحت الأرض، والذي تم الانتهاء منه، وفقًا لرويترز، في نهاية عام 2021.

وحتى الآن، لم يقل المسؤولون سوى القليل: من المؤكد تقريبًا أن السلطات الإسرائيلية ستبحث أين فشلت أنظمتها يوم السبت، لكن البلاد لم تنشر بعد أرقامًا حول عدد الصواريخ التي تم اعتراضها من بين أكثر من 2000 صاروخ أطلقها نشطاء حماس.
 

ولم يعلق المسؤولون على ما إذا كان السياج الحدودي قد أدى مهمته أم لا. وقد تهرب الجيش الإسرائيلي مراراً وتكراراً من الأسئلة حول ما إذا كانت أحداث السبت تشكل فشلاً استخباراتياً.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: استخبارات الهجوم الفلسطيني القواعد العسكرية المقـاومون

إقرأ أيضاً:

مناورة ومسير في المغلاف بالحديدة لخريجي دورات” طوفان الأقصى”

الثورة نت/..

شهدت مديرية المغلاف بمحافظة الحديدة، اليوم، مناورة لـ 100 من خريجي دورات التعبئة العامة “طوفان الأقصى” من أبناء المديرية، في إطار برامج الإعداد والتأهيل الشعبي لأبناء مديريات المحافظة.

وعبر المشاركون في المناورة، التي تضمنت تطبيقات على مهارات القنص والرماية، عن اعتزازهم بالالتحاق بدورات التعبئة العامة التي تمثل رافداً لتعزيز الجاهزية والاستعداد لمواجهة مختلف التحديات التي تواجه الوطن.

وأكدوا أن استمرار مثل هذه الدورات يسهم في تعزيز الوعي تجاه كافة المخاطر المحدقة بالوطن، واستشعار الجميع للمسؤولية الوطنية والدينية تجاه قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

وعقب المناورة نظم المشاركون مسيرا راجلا رفعوا خلاله العلمين اليمني والفلسطيني، ورددوا شعارات مناهضة للعدوان الصهيوني.. مجددين التفويض للقيادة الثورية في اتخاذ الخيارات المناسبة لنصرة القضية المركزية للأمة.

مقالات مشابهة

  • مناورة وتطبيق قتالي في الزهرة بالحديدة لخريجي دورات “طوفان الأقصى”
  • باستثناء إسرائيل صدى طوفان الأقصى يتردد في ثورة بنغلاديش
  • مناورة وتطبيق قتالي في المحابشة بحجة لخريجي دورات “طوفان الأقصى”
  • مناورة وتطبيق قتالي في المحابشة بحجة لخريجي دورات “طوفان الأقصى”
  • مسيران ووقفة لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في ذي السفال والسبرة بإب
  • مناورة ومسير في المغلاف بالحديدة لخريجي دورات” طوفان الأقصى”
  • مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى مجددًا
  • مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي
  • مئات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي
  • طوفان الأقصى: 10 تحولات جيوسياسية تعيد رسم خرائط القوى العالمية