محافظ الدقهلية يناقش استعدادات الجهاز التنفيذي لمواجهة الأزمات والكوارث
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
عقد الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية اليوم الاحد اجتماعاً بالجهاز التنفيذي بالمحافظة للوقوف علي مدي استعداد أجهزة المحافظة وجاهزيتها لإدارة الأزمات والكوارث والسيطرة عليها في حالة وقوع أي أزمة أو كوارث طبيعية من خلال مراجعة وحصر كافة المعدات .
وأشار " مختار " الي أن أجهزة المحافظة بذلت جهود كبيرة في ملف الأزمات والكوارث من خلال إنشاء وتطوير مراكز الأزمات بالوحدات المحلية وشراء معدات جديدة ورفع كفاءة وصيانة الحملات الميكانية ، بالإضافة إلي تشكيل لجان مسبقه للمرور علي الحملات الميكانيكية بالوحدات المحلية للوقوف علي مدي كفاءة المعدات وقدرتها علي العمل من عدمه .
وقرر " المحافظ " تشكيل لجنة برئاسة التفتيش والمتابعة بالمحافظة للمرور علي كافة الوحدات المحلية والمديريات للوقوف علي مدي جاهزيتهم لإدارة الأزمة من خلال مراجعة الحملة الميكانيكية وفحص وحصر المعدات وإعداد تقرير فني بمدي كفائتها ، بالإضافة إلي مراجعة مراكز الأزمات ومدي جاهزيتها وقدرة العالمين بيها علي إدارة الأزمة والتواصل مع المركز الرئيسي بالمحافظة.
ووجه " مختار " بسرعة حصر وفحص كافة المعدات بالحملة الميكانية للوحدات المحلية وصيانتها وتكهين المعدات الغير صالحة للعمل ، وإعداد بيان مفصل بعدد المعدات وانواعها والحالة الفنيه لها .
كما وجه " المحافظ " بعقد دورات تدريبية علي اعلي مستوي لكافة العالمين بمراكز الأزمات بالوحدات المحلية داخل الديوان العام للمحافظة علي كيفية إدارة الأزمة والتعامل معاها من خلال التواصل مع كافة الجهات المعنية وإعداد البلاغات وإبلاغ المركز الرئيسي بالمحافظة بالوضع الراهن وقت الأزمة .
وايضا وجه " مختار " بمراجعة كافة إدارات الأزمات بالوحدات المحلية والتأكد من ربطها بمركز سيطرة الشبكه الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بالمحافظة وإعداد تجارب محاكاة مع المركز الرئيسي بالمحافظة.
كما أكد " المحافظ " علي أن إدارة اي أزمة والسيطرة عليها أساس نجاحها هو الجاهزية الكاملة والاستعداد المسبق علي أسس فنية وعلمية مدروسة ، وضرورة الاستعداد الدائم والمستمر تحسباً لوقوع أي أزمة أو كارثة لقدر الله .
ومن جهة أخري وجه " مختار " لوكيل وزارة التموين ورؤساء الوحدات المحلية للمراكز والمدن والاحياء بضرورة ضبط وتخفيض الأسعار من خلال فتح منافذ جديدة دائمة بنطاق الوحدات المحلية والمرور علي كافة المنافذ والمحال العامة لضبط الأسعار وتخفيضها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظ الدقهلية رفع كفاءة دورات تدريبية الجهات المعنية كوارث طبيعية الحملة الميكانيكية لادارة الازمات مدى جاهزيتها بالوحدات المحلیة من خلال
إقرأ أيضاً:
بغداد تحتضن القمة العربية الـ34.. توحيد الصفوف في مواجهة تحديات المنطقة
تحتضن بغداد اليوم القمة العربية الـ34، في حدث سياسي بارز يجمع قادة 22 دولة عربية لمناقشة ملفات حاسمة تخص الأمن القومي والتحديات الإقليمية والتنمية الاقتصادية، بمشاركة قادة وملوك ورؤساء حكومات من 22 دولة عربية، إلى جانب مسؤولين كبار من منظمات دولية وأممية. وتحظى القمة بأهمية كبيرة في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة العربية، وتأتي القمة في ظل ظروف دقيقة تمر بها المنطقة، حيث يسعى المجتمع العربي إلى توحيد رؤاه وتعزيز التعاون لمواجهة الأزمات المتفاقمة.
وأكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، في مقابلة صحفية نقلتها وكالة الأنباء العراقية، أن انعقاد القمة يؤكد استمرار العراق في دوره الريادي داخل المنطقة، مشيراً إلى أن بغداد بدأت تخطو خطوات ثابتة لصياغة موقف عربي موحد تجاه مختلف القضايا.
وقال السوداني: “أعددنا جميع المتطلبات لإنجاح القمة العربية، ونعمل برؤية جديدة لمراجعة القرارات ومتابعة مخرجات القمة مع جامعة الدول العربية”، مضيفاً: “لا نريد أن تكون مواقفنا ردود أفعال وإنما ننتقل إلى الفعل والتأثير”، موضحاً أن “الكثير من الدول العربية تواجه تحديات مباشرة وغير مباشرة، ورؤيتنا أن نتحرك لمواجهة هذه التحديات برؤية العمل المشترك”.
من جانبه، أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية فؤاد حسين أن القمة ستبعث برسالة واضحة إلى العالم الخارجي بأن بغداد آمنة ومرحبة بالجميع، مشيراً إلى أن العمل مستمر لاستقبال الوفود العربية المشاركة.
وأشار حسين إلى أن “جميع الدول تشارك بالقمة بمستويات مختلفة”، مضيفاً أن “القضية الفلسطينية ستبقى على رأس الملفات التي سيتم مناقشتها خلال القمة”، وشدد على أن “مجموعة من الأفكار ستُطرح لتعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول، إلى جانب نقاشات تهدف إلى تطوير التعاون الثنائي”.
وتأتي القمة في وقت يشهد فيه العالم العربي تحديات متزايدة على المستويات السياسية والأمنية والاقتصادية، وتُعد فرصة مهمة لتعزيز التضامن العربي والتوافق على رؤى مشتركة لمواجهة الأزمات.
هذا وعُقدت القمة العربية الـ33 في عمّان، الأردن، في مارس 2023، وسط تحديات إقليمية متصاعدة على رأسها الصراعات في سوريا وليبيا واليمن، إضافة إلى الأزمات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه العديد من الدول العربية، وركزت القمة على تعزيز الأمن الجماعي والتعاون الاقتصادي والتنمية المستدامة، بالإضافة إلى دعم القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية للأمة العربية، وشهدت القمة توافقًا نسبيًا على ضرورة تفعيل دور جامعة الدول العربية وتنسيق الجهود لمواجهة الأزمات المشتركة، إلى جانب بحث آليات جديدة لتعزيز التكامل العربي الاقتصادي والسياسي. كما تم التأكيد على دعم جهود إحلال السلام في المنطقة ودعم الدول المتضررة من الحروب والنزاعات.