علمت موزاييك أنّ إدارة الترجي الرياضي، قد انطلقت في مفاوضات مع البلجيكي سفين فاندنبروك من أجل تولي تدريب الفريق، في الفترة القادمة، غير أنّه لم يتم حتّى الآن التوصّل إلى اتّفاق رسمي، في انتظار ما قد ستفرزه الساعات القادمة من محادثات. 

ووفقًا لما حصلت عليه موزاييك، فإنّ المفاوضات بين الترجي والمدرب البلجيكي، كانت قد انطلقت منذ فترة، غير أنّ ارتباط سفين فاندنبروك بعقد مع شباب بلوزداد يتضمّن بندًا تسريحيّا قيمته 150 ألف دولار جعل المفاوضات تتعطّل، قبل أن تتم اليوم الأحد 8 أكتوبر 2023، إقالته من منصبه من طرف الفريق الجزائري.

 

وتمّ خلال المفاوضات أيضًا مناقشة كيفية دفع مبلغ البند التسريحي بما أن دفعه وتحويله بالعملة الصعبة من تونس إلى الجزائر قد يأخذ وقتًا، خاصة وأن نادي بلوزداد لم يكن مستعدا للتفريط في مدربه دون الحصول على كامل المبلغ المُضمّن في العقد بالعملة الصعبة  قبل السماح للبلجيكي سفين فاندنبروك بالمغادرة. 

 

وكان نادي شباب بلوزداد الجزائري، قد أعلن صباح اليوم، عن إقالة سفين فاندنبروك من منصبه بعد الهزيمة أمس السبت أمام اتحاد خنشلة الذي يدربه مراد العقبي (3-2)، ضمن مباريات الجولة الرابعة من الدوري المحلي. 

وتأتي إقالة المدرب سفين فاندنبروك من منصبه بعد خلاف بينه وبين إدارة النادي الجزائري حول تشريك الحارس رايس المبولحي من عدمه، علمًا وأن البلجيكي كان قد قاد شباب بلوزداد حقق خلالها 3 انتصارات وهزيمة وحيدة، في الدوري المحلي وفي رابطة الابطال الأفريقية. 

المصدر: موزاييك أف.أم

إقرأ أيضاً:

فضيحة تهز الجيش الجزائري.. صور تكشف هشاشة التغذية داخل الثكنات رغم المليارات المرصودة

زنقة 20 | متابعة

انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي بالجزائر خلال الساعات الأخيرة، صور صادمة تظهر نوعية الوجبات التي يتناولها الجنود الجزائريون داخل الثكنات العسكرية، ما أعاد إلى الواجهة تساؤلات حارقة حول مآل الميزانية الضخمة التي يخصصها النظام الجزائري لوزارة الدفاع، والتي بلغت سنة 2024 ما يزيد عن 13 مليار دولار.

وتُظهر الصور التي تم تداولها على نطاق واسع وجبة بسيطة تتكون من القليل من الفاصوليا، وقطعة خبز، وبعض الخضروات والعنب، مع تدوينة ساخرة مكتوبة بخط اليد جاء فيها: “ميزانية الجيش 13 مليار دولار، شوف عسكري واش ياكل”، في إشارة إلى التناقض الصارخ بين ضخامة الغلاف المالي المرصود للجيش وتردي الظروف المعيشية للجنود.

ويرى متتبعون أن هذه الصور تفضح واقعا مريرا داخل المؤسسة العسكرية الجزائرية، التي لطالما سعى الإعلام الرسمي إلى تلميعها وتصويرها كواحدة من أقوى الجيوش في إفريقيا، في حين تؤكد الوقائع الميدانية أن الجنود يعانون في صمت من الإهمال، وسوء التغذية، وغياب أدنى شروط الكرامة.

وتعيد هذه الفضيحة إلى الواجهة الحديث عن الفساد المستشري داخل المؤسسة العسكرية الجزائرية، والذي يلتهم سنويا ميزانيات ضخمة دون أي أثر ملموس على ظروف الجنود أو جاهزية الجيش.

ويشير مراقبون إلى أن الجزء الأكبر من ميزانية الدفاع يتم توجيهه إلى شراء السلاح في صفقات يشوبها الغموض، بدل تحسين ظروف العنصر البشري داخل الجيش.

وفي وقت يفترض أن يشكّل الجيش خط الدفاع الأول عن سيادة البلاد واستقرارها، فإن المعطيات المتداولة تبرز واقعا مغايرا يفقد المؤسسة مصداقيتها، خاصة في ظل استمرار النظام العسكري في تبديد ثروات الشعب، وعلى رأسها عائدات الغاز الطبيعي، على مظاهر فارغة وتدخلات خارجية، بدل الاستثمار في العدالة الاجتماعية وتحسين معيشة المواطنين والجنود على حد سواء.

مقالات مشابهة

  • الأهلي الليبي لكرة السلة يعلن تعاقده مع الجزائري محمد حراث
  • الجزائر.. رئيس المحكمة الدستورية يطالب تبون بإعفائه من منصبه
  • رابحي: “حسابيا المنافسة على اللقب لم تحسم بعد”
  • زكري يمنح موافقته لتدريب منتخب عمان
  • فضيحة تهز الجيش الجزائري.. صور تكشف هشاشة التغذية داخل الثكنات رغم المليارات المرصودة
  • شوبير يوضح حقيقة عرض الدوري الأمريكي لوسام أبو علي: لا مفاوضات رسمية حتى الآن
  • روتارى مطروح ينظم ورشة عمل لتدريب الأخصائيين النفسيين والاجتماعيين
  • أوزاني: “رفعنا رصيدنا بالفوز على البيض ونستهدف النقاط الثلاثة ضد بلوزداد”
  • إقالة عقيد أمريكي من منصبه بسبب انتقاد حاد لبلاده وإسرائيل
  • لوران بلان:كريم بنزيما هو أحد أهم أسباب قدومي لتدريب الاتحاد