600 قتيل إسرائيلي و370 شهيدًا فلسطينيًا وآلاف الجرحى من الجانبين منذ مواجهات أمس
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
في آخر إحصائية من الجانبين، الفلسطيني والإسرائيلي، عن أعداد القتلى والمصابين من جراء الهجوم الذي شنته الفصائل الفلسطينية على إسرائيل أمس، أعلن الجانب الفلسطيني سقوط 370 شهيدًا ونحو 2000 جريح، فيما أعلن الجانب الإسرائيلي سقوط 600 قتيل وأكثر من 2000 جريح، وعدد غير محصور من الأسرى العسكريين والمدنيين.
ووفقًا لـ”العربية نت” كشف متحدث باسم الجيش الإسرائيلي لشبكة “إيه بي سي” الأمريكية أن عدد الأسرى الإسرائيليين الذين وقعوا في أيدي الفصائل الفلسطينية غير مؤكد بعد، لكنه أكد أن عدد الأسرى الإسرائيليين العسكريين والمدنيين كبير.
وكانت الفصائل الفلسطينية قد شنت فجر أمس هجومًا مباغتًا برًا وجوًا، وتسللت من القطاع إلى مستوطنات ومدن إسرائيلية، ما أدى إلى مقتل المئات وأسر العشرات أيضًا.
اقرأ أيضاًالعالممصر تُحذّر من مخاطر وخيمة للتصعيد الجاري بين الفلسطينيين والإسرائيليين
كما شددت الفصائل على أن الحرب لن تنتهي قريبًا، وتوعدت بالمزيد.
وردت إسرائيل بغارات جوية متتابعة على قطاع غزة منذ أمس مستهدفة المنازل والأبراج السكنية والمستشفيات.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
إعلام الأسرى الفلسطيني: البلبيسي أقدم أسرى غزة يمضي ثلاثة عقود بعيدًا عن الوطن والعائلة
الثورة نت/
قال مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني، اليوم الأحد، إن الأسير المؤبد عبدالحليم ساكب البلبيسي (56 عامًا) من مخيم جباليا شمال قطاع غزة، والذي يُعد أقدم أسرى القطاع، أمضى 30 عامًا متواصلة في سجون العدو الإسرائيلي منذ اعتقاله بتاريخ 6 ديسمبر 1995.
وأوضح المكتب، في بيان اطلعت عليه وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن الأسير البلبيسي محكوم بـ 23 حكمًا بالسجن المؤبد، ويُعد واحدًا من أسيرين فقط من القطاع ما يزالان يقضيان أحكامًا مؤبدة حتى اليوم.
وأضاف أن أخبار السجون انقطعت بشكل شبه كامل منذ إعلان حالة الطوارئ عقب حرب الإبادة، مع منع عائلة الأسير من زيارته، ما زاد من معاناة ذويه وقلقهم على وضعه الصحي والمعيشي.
وبيّن المكتب، أن الأسير حسن عبد الرحمن سلامة من خان يونس يأتي بعده من حيث الأقدمية، وهو معتقل منذ عام 1996، ومحكوم بـ 48 مؤبدًا إضافة إلى 30 عامًا.
وأشار إلى أن البلبيسي بدأ نشاطه خلال انتفاضة الحجارة في صفوف حركة الجهاد الإسلامي، وتعرّض للاعتقال والتحقيق في تلك الفترة، قبل أن يُعاد اعتقاله لاحقًا عند حاجز بيت حانون أثناء محاولته استخراج تصريح عمل، حيث وُجّهت إليه تهمة المشاركة في عملية بيت ليد عام 1995.
ولفت إلى أن الأسير البلبيسي عانى خلال سنوات اعتقاله من التنقّل بين السجون والعزل الانفرادي، إلى جانب التضييق على عائلته، فيما توفيت والدته عام 2007 دون أن تتمكن من زيارته أو رؤيته.
وأكد مكتب إعلام الأسرى أنه، وبعد تحرر معظم رفاقه في صفقات التبادل، بقي البلبيسي آخر الأسرى القدامى من غزة بانتظار حريته وعودته إلى أهله ووطنه.