الرؤية- الوكلات

نشرت كتائب القسام- الجناج العسكري لحركة حماس- مشاهد اقتحام الكوماندوز البحري القسامي لقاعدة "زيكيم" العسكرية عبر البحر.

وقالت الكتائب إن هذه المشاهد من اللحظات الأولى لمعركة طوفان الأقصى، وتمكن أفراد المقاومة من السيطرة عليها وقتل عدد كبير من الجنود الإسرائيليين.

القسام: ما سمح بنشره.

. مشاهد اقتحام الكوماندوز البحري القسامي لقاعدة "زيكيم" العسكرية عبر البحر في اللحظات الأولى لمعركة #طوفان_الأقصى وإجهازهم على عددٍ كبير من الجنود داخلها pic.twitter.com/dDxx4qDdGS

— حسن اصليح | Hassan (@hassaneslayeh) October 8, 2023

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

‏ ‏‏اقتحام معسكر للإصلاح قرب مأرب بعد سقوط حضرموت بيد فصائل الإمارات

فقد كشفت وسائل إعلام تابعة لما يسمى بالمجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، عن السيطرة الكاملة على معسكر عارين الواقع في المنطقة الفاصلة بين شبوة ومأرب، وهو من أكبر معاقل الإصلاح التي كان يتحصّن فيها ضباط فرّوا من معارك عتق قبل عامين.

مراقبون رأوا في هذا التطور إشارة مباشرة إلى أن الوجهة التالية هي مدينة مأرب نفسها.

وفي اعتراف لافت بالهزيمة، أقرّ حزب الإصلاح جناح الاخوان في اليمن، بتساقط معاقله شرقي اليمن وسقوط نفوذه في هضبة حضرموت النفطية بعد عقود من السيطرة.

وسائل إعلام الإصلاح، أكدت سقوط جميع المقرات التابعة لها، بما فيها مقر قيادة مايسمى المنطقة العسكرية الأولى بحضرموت، ووصول قوات الانتقالي إلى القصر الجمهوري والمقرات الرسمية في مدينة سيئون دون مقاومة تُذكر، بعد أن فقدت مليشيات الإصلاح الاتصال بقيادتها السياسية والعسكرية، وفي مقدمتهم وزير الدفاع ورئيس مجلس المرتزقة التابع للتحالف، رشاد العليمي.

 وكانت السعودية قد أرسلت الليلة الماضية وفدا عسكريا، لاقناع قيادة مليشيات المنطقة العسكرية الأولى، بتسليم مواقعها لمليشيا درع الوطن التي كانت الرياض قد شكلتها من مجاميع السلفيين عام 2021، وأشارت المصادر بأن الوفد العسكري السعودي هدد بترك المليشيات الموالية للإمارات تجتاح وادي حضرموت في حال رفضت قيادة مايسمى المنطقة الأولى التابعة لحزب الإصلاح تسليم مواقعها لمليشيا “درع الوطن”.

من جانبها، هاجمت وسائل إعلام حزب الإصلاح الرياض واتهمتها بـالتخلي عن قوات الحزب، مؤكدة أن زيارة الوفد السعودي ليست سوى مباركة رسمية لسيطرة الانتقالي على المحافظة.

وتأتي هذه الانهيارات المتلاحقة بعد اجتياح مليشيات الانتقالي لمدينة سيئون ومديريات الوادي والصحراء وسيطرتها على معسكرات مليشيات المنطقة العسكرية الأولى، ليُعلن المشهد بوضوح، أن أبوظبي تحسم حضرموت، فيما الرياض تتفرج على سقوط حليفها الأكبر دون أن تطلق رصاصة واحدة

مقالات مشابهة

  • مسير وتطبيق قتالي لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في وشحة بحجة
  • اختتام الدورة الـ 15 لموظفي هيئة المواصفات ضمن برنامج “طوفان الأقصى”
  • من المظلومية إلى المحاكمة.. كيف غيّر طوفان الأقصى الصورة الأمريكية لإسرائيل؟
  • ‏ ‏‏اقتحام معسكر للإصلاح قرب مأرب بعد سقوط حضرموت بيد فصائل الإمارات
  • مشاهد مروعة.. حادث سير كبير في الهرمل وفيديو يوثق ما حصل
  • فيديو: اللحظات الأولى الصادمة بعد قصف خيام النازحين
  • جولة الإعادة بانتخابات النواب.. 5 مشاهد تلخص سير عملية التصويت
  • العوهلي: قطاع الصناعات العسكرية شهد تحولًا كبيرًا بفضل رؤية 2030
  • “الجهاد الإسلامي” تُكرم المكتب السياسي لأنصار الله بدرع “طوفان الأقصى”
  • كيف كشف طوفان الأقصى عن أدوات القوة الناعمة